– الننتندو سويتش يحتاج للإستمراريه فهل تقدمها Nintendo؟
لاشك ان جهاز ننتندو الهجين “سويتش” قد عاش عاما أولا مذهلا بالأسواق من ناحية النجاح التجاري و أيضا بقائمة العاب قوية جدا منها العاب زيلدا وماريو الجديدة اللتان تنافستا على لقب لعبة العام بالإضافة لعدد من الإصدارات المميزة الأخرى على غرار سبلاتون2 وزينوبليد و إستغلال ممتاز لإصدار النسخ المطوره من العاب جهاز الوي يو ضعيف النجاح ومنها ماريو كارت و بوكين تورمنت وعناوين جديدة بالكامل على غرار آرمز والعاب أخرى مثل ماريو اند رابيدز وفاير امبليم وريورز جعلت مكتبة الجهاز بعامه الأول متنوعة جدا بإصدارت مختلفة وبشكل مستمر وهو ماساعد كثيرا على نجاح الجهاز باللإضافة لدعم جيد من شركات الطرف الثالث ولكنه يحتاج للكثير من العمل وممتاز من مطوري الإندي.
الأن على ننتندو أن تبحث على الإستمرارية، إطلاق الأسلحة القوية بالعام الأول تجعل الجماهير تترقب القادم، فحتى الان لاتبدو الصورة واضحة بخصوص إصدارات العام الجديد حتى مع تبقي أيام فقط من دخولنا له، نعلم تماما أن ننتندو تستعد لبث حلقة جديدة من برنامج ننتندو دايركت قد تحمل معها الكثير من الإجابات وعلى ننتندو العمل بشكل جاد أكثر بالتعاون مع شركات الطرف الثالث للحصول على بعض الحصريات بعيدا عن نقل الألعاب القديمة لملئ مكتبة العاب الجهاز ومايساعد ننتندو كثيرا هي بكونها لاتدخل بمنافسة مباشرة مع سوني ومايكروسوفت على صعيد العتاد و التوجه بالسوق نفسه ونجاح السويتش لن يكون على حساب جهاز آخر بل سيكون مكملا لجهاز آخر، حتى نشاهد حلقة ننتندو دايركت القادمة تبدو الامور مبهمة مع السويتش بالوقت الراهن ولكن الأكيد أن العاب يوشي وكيربي ونقل العاب بايونتا السابقة لن تكون هي الخيار للحفاظ على نجاح الجهاز.
إذا، العام 2018 يبدو حافلا لمحبي الألعاب، الشركات تستعد بأقوى الأسلحة لديها، البعض قد يكون يستعد للجيل القادم بشكل أكبر، فالإستثمار بتطوير الألعاب خصوصا الحصرية منها يحتاج لوقت ليس بالقصير، النظره الاولية للعام 2018 تحمل معها تفاؤل كبير بعام مذهل آخر للبلايستيشن4 من حيث الإصدارات، حقيقة كمحب للألعاب سيكون جهاز سوني المنزلي هو المنصة الرئيسيه لي كلاعب، يأتي الحماس بعد ذلك لجهاز ننتندو الهجين، يعتمد الامر كثيرا هنا على ماتنوي ننتندو الكشف عنه و الأهم هو الإستمراريه بالعمل على دعم الجهاز بالألعاب الجيده المتواصله.
مايكروسوفت أجد نفسي في حيره نحوها، هل تستيطع فعلا أن تقدم لنا المفاجأة؟ تحمسنا كثيرا من قبل وأُصبنا بالإحباط لأكثر من مره، بناء أسطول العاب حصري قوي يحتاج لوقت وعمل منذ بداية الجيل وماقبل ذلك والدليل أن العاب العام 2018 المقرره للإصدار على الاكس بوكس ون ي العاب تم الكشف عنها قبل عامين! نتمنى حقيقة من مايكروسوفت أن تلعب دورا أكبرا بالصناعه فهي قادرة جدا على ذلك خصوصا بكونها الشركة التي تمثل الغرب بشكل أكبر ولها علاقات قوية بهذا المجال.
العام 2018 يبدو حماسيا لدرجة الإذهال، قائمة العاب مذهلة بالطريق وهذا دون الكشف بعد عن ماتخبأه لنا الشركات من مفاجأت وإعلانات منتظره، إذا، لنتحمس، ونجهز محافظنا و اموالنا لشراء العديد من الألعاب المميزة و المبهره.
