Devils_third_logo

بالعام 2015 حصلنا على لعبة الأكشن Devil’s Third من تطوير إستديوهات Valhalla Game Studios التي يقودها “تونوبو إيتاجاكي” الإسم الشهير خلف سلسلة العاب ننجا قايدن وكذلك سلسلة العاب القتال Dead or Alive ومن نشر شركة ننتندو على جهاز الوي يو، ورغم أن مقال “ماذا حدث!” تعودنا معه إستعراض الألعاب التي لم تصدر للأسواق فسنتحدث اليوم عن النسخة الأصلية من لعبة Devil’s Third والتي تم الكشف عنها بالعام 2010 لأجهزة البلايستيشن3 و الاكس بوكس 360 ومن نشر شركة THQ قبل أن تختفي تلك النسخة لأسباب سنتحدث عنها بمقال اليوم.

تونوبو إيتاجاكي وبعد خروجه من شركة كوي تيكمو بسبب بعض المشاكل مع الموظفين قرر تأسيس فريق التطوير الخاص به والذي حمل إسم Valhalla Game Studios وكانت حينها شركة THQ الشهيرة بسوق العاب الفيديو تبحث عن زيادة إصداراتها خصوصا بألعاب الأكشن الموجهة للبالغين ومن هنا تم الإعلان عن هذا المشروع ولكن هنالك حلقة مفقودة بهذه القصة فـ”إيتاجاكي” توجه أولا لشركة مايكروسوفت نظرا للعلاقة القوية التي تربطه بمسؤولي الشركة ورغبة منه بإصدار المشروع بشكل حصري للاكس بوكس360، مايكروسوفت كانت متحمسه في بداية الأمر ولكن تغيير الإدارات وتوجهات الشركة ألغت فكرة هذا التعاون وتوجه بعدها إيتاجاكي للبحث عن شركات النشر الكبرى وهنا بدأت العلاقة مع شركة THQ.

رغم أن الكشف الرسمي عن اللعبة كان بالعام 2010 ولكن لم نحصل على أول لمحة لأسلوب اللعب سوى بعد ذلك بعام كامل وتحديدا بالعام 2011 بلعبة تركز على الاكشن والتصويب مع عناصر القتال “ميلي” بمشروع آراد معه إيتاجاكي أن يقدم لعبة تواكب الذوق الغربي والياباني بنفس الوقت، بدأت المشاكل مع هذا المشروع مع شركة النشر THQ والتي دخلت في دوامة من المشاكل المالية بداية من العام 2011 وبدأت الشركة تفكر كثيرا بتوجهاتها القادمة ومشاريعها وللأسف الشديد لم تساعد كافة إصدارات الشركة اللاحقة لإنقاذ مايمكن إنقاذه والنهوض من تلك الكبوه فكان لزّاما عليها إيقاف كافة مشاريعها وبيع مايمكن بيعه من فرق تطوير تملكها وكذلك من عناوين قيد التطوير بتلك الفترة.

إيتاجاكي وجد نفسه بموقف صعب جدا، THQ أعلنت الإفلاس بالعام 2013 والكارثة ان اللعبة تم تطويرها بمحرك يخص شركة THQ والفرق المتعاقده معها فبات لايملك حقوق العنوان ولاحتى حقوق محرك التطوير الخاص بالمشروع! هنا قرر إيتاجاكي التواصل مع شركة THQ بُغية الحصول على حقوق هذا العنوان على الأقل في ظل صعوبة إستمرار التطوير عليه بالوضع الراهن وبدون محرك تطوير خلفه ونحن نتحدث هنا عن أكثر من 3 سنوات قضاها فريق التطوير بالعمل على اللعبة بذلك الوقت.

شارك هذا المقال