Legend_of_dragoon_banner

في النصف الثاني من التسعينات كانت ألعاب تمثيل الأدوار اليابانية من أنجح أصناف الألعاب ومن أكثرها شيوعاً، خاصة بعد النجاح الكاسح للعبة فاينل فانتسي السابعة التي أسست هذا السوق في العالم الغربي على الأجهزة المنزلية. سوني التي كانت لاعباً جديداً في عالم الألعاب آنذاك، كان لها عدة محاولات نالت الإعجاب والثناء من الجماهير، ومن هذه المحاولات كانت لعبة Legend of the Dragoon التي تحظى بقاعدة مخلصة من العشاق الأوفياء، وسلسلة Wild Arms الرائعة وغيرها.

من خلال حدث في اليابان جمع رئيس سوني آسيا Atsushi Morita بالإضافة إلى رئيس استوديوهات الشركة Shuhei Yoshida، طرح المعجبون سؤالاً فيما إذا كانت سوني تُفكر في العودة إلى تطوير مثل هذه النوعية من الألعاب مرة أخرى بفرعها الياباني.

مسؤولو سوني أجابوا بأن الشركة تستقبل الكثير من الطلبات من العشاق المخضرمين للبلايستيشن من أجل العودة إلى هذه الأسماء الكلاسيكية، وبالذات ألعاب تمثيل الأدوار منها. رغم ذلك ارتكزت استثمارات سوني في السنوات الأخيرة على الألعاب التي يُمكن لها تحقيق النجاح في الأسواق العالمية، وذلك بسبب ارتفاع تكاليف التطوير.

على أية حال، سوني لاحظت أن الألعاب اليابانية التي تم تطويرها مع أخذ السوق الياباني بالحسبان، قد لاقت أصداءً طيبة ورواجاً على صعيد عالمي مؤخراً، وهذا يقود سوني إلى التفكير فيما إذا كان العمل على مثل هذه الألعاب من جديد يُمكن له أن يكون مربحاً لفرق تطوير الشركة في اليابان.

إذن، يُمكننا القول أن الأمر قيد الدراسة لدى سوني اليابان، ومن يدري؟ قد نشهد حقاً عودة إحدى هذه السلاسل بصورة أو بأخرى! فشركة سوني عودتنا خلال السنوات على خلق المفاجآت للجماهير، والإيمان بفرصة النجاح مهما كانت تبدو ضئيلة.

شارك هذا المقال