tails_and_klonoa_by_vicenticotd-d9qgvw1

قبل أيام قليلة صدرت الحزمة التي تجمع ثلاثية كراش بانديكوت الأصلية بعد أن أُعيد تطويرها وفقاً لقدرات الجيل الحالي من الأجهزة المنزلية، والحزمة تحقق نجاحاً تجارياً باهراً في مختلف الأسواق العالمية. من جهة، هذه الثلاثية هي من الألعاب التي تحظى بشعبية جارفة بين الجماهير، وذلك عندما صدرت على البلايستيشن الرمادي في التسعينات، ومن جهة أخرى، فسلسلة كراش بانديكوت غائبة منذ سنوات طويلة، كما أن الإصدارات الأخيرة لم تكن بالمستوى المطلوب.

لا ريب بأن هذه الثلاثية قد أثبتت من جديد أن هناك طلباً لألعاب المنصات ثلاثية الأبعاد على الأجهزة المنزلية، وأن هذه الألعاب تستطيع النجاح على أجهزة بخلاف أجهزة ننتندو. مطورو الألعاب قد أهملوا ألعاب المنصات والألعاب العائلية لسنوات طويلة، وذلك لصالح الألعاب الموجهة إلى البالغين، وألعاب التصويب والعالم المفتوح. على أية حال، بعد هذا النجاح الكبير لحزمة الكلب الشقي كراش بانديكوت، تبدو الفرصة مواتية أمام بعض العناوين لتخرج من قبرها، ونستعرض لكم خمسة من هذه العناوين:

1- Sonic Adventure

نعم، ألعاب سونيك ثلاثية الأبعاد لا زالت مستمرة ولم تتوقف، إلا أن لعبتي سونيك أدفنتشر التي صدرت للمرة الأولى على جهاز Sega الأخير Dreamcast، يمتلكان مكانة خاصة لدى عشاق ألعاب سونيك. عندما صدرت سونيك أدفنتشر 2 لأول مرة كانت لعبة عجيبة، ولا أنسى الانبهار الذي شعرت به عندما رأيتُ سونيك يتجول في المدينة بين السيارات مع تلك الأغنيةالجذابة!

sonic2adventure

سونيك أدفنتشر يُمكن لها الاستفادة من عودة كراش، قد يكون من الجيد أن نحصل على ريميك بحزمة واحدة تضم اللعبتين للأجهزة المنزلية الحالية أو القادمة برسومات محسنة عن ألعاب الدريمكاست الأصلية. على أية حال، ألعاب سونيك ثلاثية الأبعاد لا زالت مستمرة ولم تتوقف، وهذا العام هو موعد عشاق السلسلة للحصول على لعبة Sonic Forces.

2- Klonoa

ربما لا يعرف الكثير منكم سلسلة ألعاب المنصات Klonoa من شركة نامكو قبل الاندماج مع بانداي، وعلى الرغم من أنها ليست أشهر الألعاب لكنها من ألعاب المنصات الرائعة والتي تمتلك جمالية خاصة بها. كلونوا صانع الأحلام والرحالة الذي يُسافر إلى مناطق مختلفة حيث تكون الأحلام مهددة من أجل إنقاذها.

ألعاب كلونوا في المعتاد تتبع الحركة الجانبية وتحمل معها رسومات ثلاثية الأبعاد، وقد سبق للسلسلة الظهور على البلايستيشن الثاني وعلى الوي ولم نحصل على أجزاء جديدة لهذه السلسلة منذ فترة طويلة جداً، من يدري؟ قد ترى نامكو أن الوقت قد حان أخيراً لعودة كلونوا.

3- Pac-man

كانت باكمان ظاهرة في وقت من الأوقات، وهي رائعة أخرى من روائع نامكو الكلاسيكية على أجهزة الآركيد، والتي تقومون فيها بالهرب من أربعة أشباح مع التهام الكرات الصفراء في طريقكم! على أية حال، ليست هذه ألعاب باكمان الوحيدة، فهناك أيضاً سلسلة ألعاب منصات ثلاثية الأبعاد لباكمان، حصلت على عدة إصدارات على مدار سنوات طويلة!

باكمان سلسلة المنصات في القبر منذ سنوات طويلة ومن يدري؟ لعل نامكو تفكر بإخراجها من قبرها وإعادتها من جديد بعد النجاح الكاسح لثلاثية كراش بانديكوت الكلاسيكية!

4- Banjo-Kazooie

لعبة المخلوقين الظريفين بانجو و كازوي هي أحد ألعاب المنصات التي لا يُمكن نسيانها من شركة Rare عندما كانت بأيامها الذهبية وقد صدرت هذه اللعبة الرائعة على جهاز الننتندو 64، الجهاز كان يمتلك رائعة ننتندو سوبر ماريو 64 ولكن شركة Rare العبقرية نجحت في تقديم لعبة لا تقل عظمة بأسلوب مختلف وعالم أكثر انفتاحاً وبطريقة لعب مختلفة بعض الشيء.

banjo_kazooie___wallpaper_by_squiddytron-d61rbzk

هذه السلسلة غائبة منذ زمن بعيد ومن الصعب أن تعود بأجزاء جديدة كلياً، لكن فكرة ريميك لها قد تستهوي Rare ومايكروسوفت الآن بعد النجاح الكبير لثلاثية كراش! سيكون من الرائع حقاً أن تعود هذه السلسلة، ونود أن نُشير بأن أعضاء تطوير من Rare قد عملوا بالفعل على لعبة “يوكا ليلي” المتوفرة في الأسواق.

5- Rayman

واحدة من الشركات التي تمتلك إرثاً عظيماً في عالم الألعاب هي شركة Ubisoft الفرنسية التي تُديرها عائلة الجيلموت، وهي تمتلك ألعاباً مثل رايمان وأمير بلاد فارس وغيرها، وسلسلة رايمان كان لها وجود قوي بالألعاب ثلاثية الأبعاد وليس ثنائية الأبعاد فحسب.

آخر الألعاب الثلاثية لرايمان هو الجزء الثالث والذي لم يحظى من الجمهور بنفس الإعجاب الذي حظي به الجزء الثاني. حسناً، هل تعود سلسلة رايمان؟ Ubisoft تعلم جيداً أن لديها سلسلة منصات رائعة إن رغبت في العودة لهذا العنوان يوماً ما، أو حتى إصدار ألعاب معادة الصنع من الإصدارات السابقة.

هذه بعض الألعاب المدفونة التي قد تستفيد من عودة كراش بانديكوت، هل تتوقعون عودة هذه الأسماء أو بعضها مع النجاح الكبير لمجموعة كراش؟ وما هي الألعاب التي قد ترغبون بمشاهدتها مجدداً من ألعاب المنصات؟

شارك هذا المقال