bge2

لا زال الجميع لا يصدق أن هذه اللعبة حقيقية، رغم العرض التشويقي الطويل الذي ظهر في نهاية مؤتمر يوبي سوفت. لذلك حصلنا على فرصة نادرة من فريق تطوير اللعبة لمشاهدتها خلف الأبواب المغلقة، و رؤية اللعبة تعمل فعليا أمامنا بشكل قابل للعب، و يقنعنا فريق التطوير حقا بأن هذا المشروع حقيقي و طموح جدا.

البداية كانت بالإستماع لعدة أفراد من فريق التطوير يتحدثون عن التوجه الخاص باللعبة. هذه المرة سيتم التعامل كلعبة RPG و يتم إعطائك الفرصة لتصنع شخصيتك الخاصة. اللعبة تسبق أحداث الجزء الأول، و في زمنها الحالي أصبحت الصين و الهند هما أقوى قوتين في العالم. في هذا الزمن يتم دمج البشر بالحيوانات لصناعة جيش من العبيد لخدمة أهداف عديدة. دورك في اللعبة هو أنك قرصان، تقوم بعمل كل شيء بحرية خاصة، و تقوم بتحرير الكثير من المستعبدين و تقوم ببناء طاقم سفينتك الخاص.

طبعا لا نتحدث عن قراصنة أو سفن البحر، إنما نتحدث عن الفضاء، فنحن في المستقبل و أصبح التنقل بين الكواكب بسيطا. هنا يتم عرض محرك اللعبة الحقيقي، و هنا بدأت رحلة الإبهار. في البداية رأينا سفينة كبيرة تطير في الفضاء، و قمنا بالدخول داخلها لنرى شخصيتنا تتحرك بسهولة. ثم فتحت السفينة بوابتها الأمامية لتخرج من داخلها سفينة أخرى أصغر حجما. في اللعبة ستبدأ بدايات بسيطة في رحلتك لأن تكون قرصانا شهير، و سيكون لديك مركبة صغيرة في البداية قبل أن تحصل على سفينتك الضخمة. فاذا لم ترد التخلص من ذكرياتك الجميلة و مركبتك الصغيرة التي صنعت بداياتك، احتفظ بها داخل سفينتك الضخمة ثم استخدمها للتنقل داخل المدن.

المبهر في اللعبة هو حجمها الضخم جدا، ففي عرض الديمو تم تكبير و تصغير الصورة، و رأينا الشخصية كأصغر جسم، ثم السفينة، ثم المدينة ثم الكوكب. و تستطيع التنقل بشكل تام بين كل هذا العالم المفتوح، حيث أن السفينة تستطيع الطيران بسرعة كبيرة جدا. أيضا شخصيتك تستطيع الطيران في الفضاء بحرية، و يمكنك الوصول الى أي مكان في الكوكب بحرية تامة.

طبقا للمخرج سيكون هذا العالم المفتوح مليء بالمهمات الرئيسية و الفرعية، و الشخصيات التي يمكن لقائها و ضمها لفريقك و طاقمك. و كما يمكنك اللعب بشكل فردي و بدون اتصال انترنت كأي لعبة مغامرات أو RPG أخرى، يمكن أيضا اللعب ما أصدقائك، حيث يمكنهم الدخول الى عالمك و البقاء و اللعب معك بشكل مستمر أو مؤقت حسب رغبتكم.

بكل تأكيد مشروع طموح جدا، و أحد أسباب تأخيره هو عدم وجود التقنية الكافية لتنفيذه سابقا. مما رأينا من الإستحالة بشكل كبير أن تكون هذه اللعبة على جهاز مثل ننتيندو سويتش، فالعالم الضخم و ملامح الرسوم الأولى توحي بأنها لعبة PC و أجهزة الألعاب المنزلية من سوني و مايكروسوفت. لكن لا ندري ما قد يحدث مستقبلا.

بكل تأكيد Beyond Good and Evil 2 مشروع طموح جدا و يفوق توقعات أي شخص كان يأمل بالجزء الثاني. ترقبوا لقاءنا الخاص بالفيديو مع مخرج اللعبة قريبا على صفحات ترو جيمنج.

شارك هذا المقال