Microsoft إما الأن وإما فلا!؟!

إن كانت هنالك شركة يجب أن تثبت نفسها من جديد فهي بلاشك عملاقة صناعة البرمجيات الأمريكية “مايكروسوفت”، فعلى عكس المنافسي تبدو الصورة واضحة مع سوني و ننتندو ولكن مع مايكروسوفت فمعرض هذا العام أشبه مايكون للبداية الجديدة، نتحدث هنا عن جهاز جديد “السكوربيو” تعول عليه الشركة كثيرا لإستمالة قلوب عشاق الألعاب والتقنية بتقديم أفضل رسوم ممكنه لجهاز منزلي وبعتاد لم يسبق أن نشاهد مثله بسوق الألعاب.

2

بغياب هيلو و جيرز و الألعاب المعتاده حان الوقت لمايكروسوفت أن تثبت نفسها كناشر العاب جيد، مع دخولنا للنصف الثاني من العام لم تصدر مايكروسوفت الكثير من الحصريات لجهازه الاكس بوكس ون و الأمور تبدو غامضة جدا فلا يمكن أن نصدق أن العاب Sea of Thieves و Crackdown 3 وغيرها من العناوين المعلنه سابقا هي فقط عناوين مايكروسوفت الرئيسية لكونها لاتصنف بتصنيف الـAAA أو كمشاريع ضخمة قادره على حمل جهازها.

ندرك أن فورزا قادمة بجزء جديد ولكن مايكروسوفت بحاجة ماسه لشيئ أكبر، بحاجة لقائمة العاب تثير محبي الألعاب فعلا بعناوين جديدة ذات تكلفة إنتاجية عالية والأهم من ذلك تنوع بقائمة الألعاب والبحث عن حصريات شركات الطرف الثالث التي يحتاجها الجهاز كثيرا لتغطية الفراغات، معرض هذا العام قد يكون حاسما لشركة مايكروسوفت لمعرفة مدى جديتها بالإستمرار بهذا السوق وبالتوجه لها بقادم السنوات وحصولها على الثقة من محبيها قبل محبي منافسيها.

Nintendo مواصلة النجاح وتأكيد الإستحقاق!

لم يكن حال شركة ننتندو بالسنوات الماضية بأفضل شكل مع آداء كارثي لجهاز الوي يو وتراجع سوق المحمول مع جهاز الـ3DS، هذا العام تدخل ننتندو بزخم قوي جدا مع نجاحات ضخمة لجهازها الهجين سويتش بنفاد الشحنات عالميا وبدعم غير مسبوق من الشركة وإهتمام جيد من شركات الطرف الثالث وهو ماغاب كثيرا عن أجهزة ننتندو حتى مع قمة نجاحها.

3

الأن على ننتندو أن تثبت بأنها قادره على “الإستمراريه”، نحن نعلم عن مجموعة من الألعاب القادمة لجهاز السويتش هذا العام وعلى رأسها ماريو اوديسي وفاير امبلم وسبلاتون و زينوبليد وغيرها من الألعاب ولكن على ننتندو الأن إقناع الجماهير الغير محبه لألعاب ننتندو لشراء الجهاز فعلا! نعم العاب ننتندو رائعة ولكنها موجهة لجماهير ننتندو الذين تعودوا على هذا النوع من الألعاب ولكن عامة الجماهير من محبي العاب الطرف الثالث وعناوين البالغين يجب أن يحصلوا على نصيبهم أيضا من قائمة مكتبة الجهاز.

على ننتندو أيضا أن تثبت تحسن علاقتها مع شركات الطرف الثالث، حان الوقت ليحصل السويتش على الحصريات في ظل النجاحات الكبيرة التي يحققها بعناوين “حقيقية” وليست فقط حزم العاب كلاسيكية أو نسخ الريماستر، هذا الأمر يعتمد على سياسة ننتندو وتواصلها مع الشركات وقد تكون المره الأولى منذ سنوات التي نستطيع القول بأن ننتندو قادره على منافسة سوني لتقديم معرض تاريخي أن لعبت أوراقها بالشكل الصحيح.

3183089-consoles-without-pink

بنهاية الأمر نستطيع القول بأن معرض هذا العام يحمل بطياته رياح التغيير و الإستمرار و التأكيد، الشركات الثلاثة تدخل المعرض وهي مستعده وحان الوقت لكسب قلوب اللاعبين وتقديم أفضل مايمكن تقديمه لإثراء سوق الألعاب وإرضاء رغبات اللاعبين بالتنوع و الجودة و مكتبة الألعاب التي ستجعلنا بنهاية الأمر نحصل على الأجهزة ونتحمس معها، أيام قليلة باتت تفصلنا ونحن بلاشك متحمسون جدا.

شارك هذا المقال