بحسب ما ذكر أحد الموظفين السابقين لدى أستديو Team Bondi، فإن العلاقات بين كل من شركة Rockstar Games الناشرة لـLA. Noire وفريق التطوير كانت متوترة طيلة فترة التطوير، وذلك منذ أن تبنّت روكستار المشروع عام 2006 بعد أن تخلّت عنه سوني وحتى موعد إصدار اللعبة.

وأكد أن روكستار أوضحت موقفها تمامًا وبيّنت أنها لن تنشر أي لعبة قادمة من تطوير تيم بوندي، سبب ذلك الرئيسي هو تضجرهم من الطريقة التي يدير الفريق بها تطوير اللعبة.

مجمل حديثه:

سمعت الكثير عما قيل في مسألة تضجّر روكستار من أستديو تيم بوندي، وكان موقف روكستار واضحًا تمامًا بخصوص عدم نشر أي لعبة قادمة من الفريق لاحقًا.

اللعبة بالتأكيد لاقت استحسان الكثير وكانت عملًا ناجحًا بكل المقاييس بحسب نظر رئيس الفريق، ولكن جدير بالذكر أن الفضل في الحقيقة كان عائدًا لروكستار التي أنقذت المشروع بعد إسقاطه، فقد استمروا في تمويل المشروع وتسويقه بشتّى الطرق، إضافةً إلى تدخلها ومساعدتها للأستديو في بعض مجالات التطوير واتخاذ القرارات. كما دعمتهم أيضًا بمبرمجين ومصممين وأخصّائي رسوم إضافيين، الأمر الذي بالتأكيد كان عاملاً أساسيًا ومهم لوصول اللعبة لما هي عليه الآن.

وأضاف أخيرًا:

جدير بالذكر أيضًا أن روكستار كانت تود أن تجعل في المستقبل من تيم بوندي فريقًا لهم باسم Rockstar Sydney مثلًا، إلا أنه بعد مرور مدة من العمل معهم اتضح لهم أنها فكرة سيئة.

شارك هذا المقال