محمد البسيمي

كل لعبة لها قصة، لكن واحدة  فقط هي الأسطورة، تلك الكلمات التي سمعناها في عرض زيلدا ويند ويكر الترويجي لا زالت ترن في أذني، لأنها لم تكن الا عبارات صادقة و حقيقية تعبر عن ما في خاطر كل عاشق للسلسلة.

زيلدا هي اسم على مسمى، أسطورة في عالم الكبار، لعبة ثورية وضعت المقاييس للكثير من المطورين عند ظهورها، و استمرت في ذلك لاحقا. زيلدا لم تنجح فقط لأنها ميكانيكية لعب متقنة، و لكنها نجحت لأنها تحفة فنية متكاملة، لوحة إبداعية متناهية. زيلدا أبدعت في الرسوم و الأسلوب الفني، في الموسيقى و المؤثرات، في القصة و الطرح و التصميم العام. هي عوامل كثيرة أتقن نسجها، فصنعت لعبة تبعها العشاق و الهواة من الجماهير لسنين طويلة، و لا زالت الى يومنا هذا تكمل رواية قصة نجاحها.

في الخمسة و عشرين سنة الماضية، استطاعت زيلدا تقديم المتعة على مختلف المنصات، فبدأت على جهاز ننتيندو الترفيهي (العائلة)، ثم انتقلت الى الأجهزة المحمولة عن طريق الجيم بوي. و مهما كانت المنصة، و كيفما كانت اللعبة، سواء ثنائية أو ثلاثية الأبعاد، فهي لم تفقد أبدا رونقها و لا صلب معدنها، فقدمت التجربة ذاتها و نثرت المتعة في كل مكان. لكن قمة السلسلة كانت في إصدارة أوكارينا أوف تايم، التي تعتبر بحق و بشهادة النقاد العالميين، أفضل لعبة فيديو على مر التاريخ. هذه السنة ننتيندو تقدم إعادة إصدار و تطوير للعبة على جهاز Nintendo 3DS، و هي فرصة لجميع من فاتهم القطار بأن

يخوضوا التجربة من جديد بشكل يليق بالجيل الحالي من تقنية الألعاب. حتى من قام بتجربتها سابقا فإنها فرصة رائعة ليعيد الذكريات، ليعيد الى ذهنه مشاعر تجربة لا تنسى، و أفضل ما قدم في تاريخ هذه الصناعة الكبيرة.

– بعض الفيديوات ذات الذكريات الجميلة مع سلسلسة زيلدا

أول إعلان تلفزيوني لأول جزء من زيلدا:

إعلان مشروب ميرندا مع لعبة زيلدا: أوكارينا اوف تايم:

فيديو زيلدا لعرض قوة جهاز الجيم كيوب في معرض سبيس وورلد 2002:

الكشف عن زيلدا: توايلايت برنسس في E3 و ظهور مياموتو بالسيف و الدرع05:

إحتفال ذكرى الـ 25 سنة لزيلدا في E3 11 :

شارك هذا المقال