يشاركنا Sam Van Tilburgh أحد أعضاء فريق ليون هيد استوديوس الذي أغلق أبوابه حديثاً بقصة ظريفة لم نكن نعلم بها حدثت للفريق قبيل الإعلان عن لعبة Fable الأولى بالعام 2003، عندما قام شابٌ بالسادسة عشرة من العمر بالحصول على صور مسربة للمشروع عن طريق مجموعة من المتطفلين الهكرز. ما قام به الشاب هو إزعاج الفريق بين الفينة والأخرى على صفحات منتدياتهم بنشر تلك الصور التي لم يكن من المفترض رؤيتها حتى يتم الكشف عن المشروع بشكل رسمي وعلى حد تعبير “سام” كان من بين تلك الصور صور عنيفة لم يتم إدراجها باللعبة كما أن هناك بعضها لا نعلم نحن عنها حتى يومنا الحاضر. لم يكف الفتى عن مضايقاته بالرغم من طلب الفريق له بالتوقف لذا كان يجب عليهم إيقافه عند حده بأي وسيلة ممكنة وإلا الكثير من الأسرار ستتسرب.

الحل كان بتتبع عنوان الـ IP address للشاب من خلال الصور التي كان ينشرها وبالفعل تمكن الفريق من معرفة أين يقطن الشاب، وبعد ذلك استطاعوا الحصول على بياناته الدراسية عبر أحد الأصدقاء وحصلوا أيضاً على بعض خصوصيات الشاب مثل أبيات قصيدته التي أعدها وألقاها بمناسبة تخرجه تلك السنة، بهذه المعلومات أصبح الفريق جاهزاً لمواجهة الشاب المعاند وكتبوا له رسالة بإسمهم وكانت إفتتاحيتها الأبيات الأولى من قصيدة الشاب التي أعدها وبعض المعالم التي يستطيع مشاهدتها من نافذة منزله وطلب صغير: إن لم تكف عن إزعاجك لنا ستعلم والدتك بجميع ما جرى .

إستجاب الشاب سريعاً وتوقف عن إزعاج الفريق وعلى حد تعبير “سام” بأن الشاب كان محترماً جداً وقد جمعتهما بعض المناسبات بعد ذلك. هكذا تنتهي القصة التي يرويها لنا “سام” ويبدو بأنها كانت تمتلك نهايةً سعيدة.