the-last-guardian-720-wallpaper-3

11 ساعة هو الوقت الذي إحتجته لإنهاء المغامرة، حسنا لاتوجد هنالك أسباب للعودة للعب بكون اللعبة لاتقدم معها أشياء لجمعها ولايوجد طور لعب جماعي بأي شكل كان، ولكن هل هذا الوقت قصير للعبة من هذا النوع؟ حقيقة مع إنهائي للعبة شعرت بالـ”إكتفاء” ولم آرد المزيد، فالتجربة إن طالت في بعض الاحيان تصيب اللاعبين بالملل وهنا شعرت بأن فريق التطوير قدم كل شيئ يمكن تقديمه من أفكار وتحديات للاعبين بلا تكرار أو الحاجة للعودة لمناطق قديمة فكان الأمر مُضيا للأمام حتى نهاية اللعبة.

العيب الأكبر بهذه اللعبة هي الكاميرا أو زوايا التصوير، بالمناطق الضيقة ستواجه الكثير من المتاعب بتوجيه زاوية التصوير و حجم توريكو الكبير يجعل الأمر صعبا بعض الاحيان حتى بالمناطق المفتوحة، حقيقة ستظل تعاني من الكاميرا من بعد نهاية أول منطقة بهذه اللعبة وحتى إنهائك للمغامرة وستلاحظ ببعض المرات أن الكاميرا تصبح ثابته بشكل غريب وبزاوايا بعيدة عن الأحداث حتى تتذكر وظيفتها “الكاميرا!” وتعود للإقتراب من الشخصية.

The Last Guardian10

The Last Guardian لعبة تقدم معها تجربة مختلفة، بالتأكيد ليست من الألعاب الموجهة لأي شخص فالأكشن هنا بطيئ إن لم يكن معدوما وعليك بخوض اللعبة بتروي للإستمتاع بها بشكل كامل ومتى مافعلت ذلك ستحصل على تجربة فريدة من نوعها وتقدم لك تجربة عنوانها الرئيسي هو “المشاعر” لتزرع ثقتك بـ”وحش” عملاق جمعكما القدر بهذه المغامرة، تجربة رائعة بلا شك إستمتعت بالكثير من العناصر فيها ولولا المشاكل الكبيرة التي عانيت فيها مع الكاميرا طيلة المغامرة لكانت واحدة من أفضل تجارب هذا الجيل بالنسبة لي.

تم مراجعة هذه اللعبة بنسخة مراجعة لجهاز PS4 تم توفيرها لنا من قبل شركة سوني قبل صدور اللعبة في الأسواق.

شارك هذا المقال
The Last Guardian
مغامرة ساحره و رسوم مميزة خصوصا الانيميشن وتجربة مختلفة عن أي شيئ آخر
الكاميرا، الكاميرا، الكاميرا و مشاكل تقنيه متعدده و الذكاء الإصطناعي في بعض المرات
لاشك أن لعبة The Last Guardian قد قدمت تجربة ساحره جديدة من Fumito Ueda وباقي فريق لعمل ولولا المشاكل التي تعاني منها اللعبة ببعض جوانبها لكانت من التجارب التي لاتنسى.
تاريخ النشر: 12-09-2016
طورت بواسطة: genDESIGN
الناشر: Sony Interactive Entertainment