ألعاب الرعب تغيرت كثيرا بمرور الوقت واختلفت، كائنات كثيرة صادفها اللاعب، بعضها كانت له قدرة على مواجهتها، والبعض الآخر كان على اللاعب أن يهرب منها حيث لا تُعتبر مواجهتهم شجاعة ولا الهرب منهم جُبنا، من هذا النوع الثاني صدرت ألعابٌ كثيرة، تتميز أغلبها بالتشجيع على الاستكشاف وتفادي التهديد في بيئة اللعب، وهو نفس التوجه الذي اختاره أستوديو التطوير المغربي ريم (Rym) مع لعبة The Conjuring House الذي يُشارككم عن طريقنا بمجموعة من التفاصيل الأولية عنها.
اللعبة تحتاج أيضا لدعمكم، إن كنتم مهتمين بتجربتها فبإمكانكم مُساعدتها على الصدور على منصة Steam بالتصويت لها.
اللعبة لمن فاتته أخبارها منذ الإعلان عنها في العام 2014 هي لعبة رعب نفسي، تعتمد في بناء الأجواء والأحداث على الظواهر الخارقة.
- هل تحتوي اللعبة على قصة؟
الإجابة المُختصرة: نعم، اللعبة فيها قصة.
تعليق فريق التطوير:
أحداث القصة تدور في إنجلترا في بداية القرن العشرين وتتمحور حول منزل مهجور تحوم حوله الأساطير و القصص المرعبة نظراً لاختفاء أو وفاة كل من قاموا بشرائه في ظروف جد غامضة، تلك الأحداث أدَّت إلى تناسل الروايات والأقاويل في مختلف أرجاء البلاد، وصار المنزل الذي لقب بعدة ألقاب منها بيت الشيطان أو المنزل الملعون مصدر قلق و رعب لسكان المدينة، عمدة المدينة سيستنجد بأخصائيين في المجال لمحاولة فهم أسباب الظاهرة الغريبة و القضاء عليها…
بطل اللعبة هو صحفي من العاصمة تم تكلفته بتغطية عمل فريق الأخصائيين… ستبدأ أحداث القصة عندما يصل إلى المنزل ليكتشف اختفاء فريق الأخصائيين، وليجد نفسه في مواجهة قوة شيطانية تفوق كل ماكان يتوقعه! فماهو السر الذي يخبئه هذا المنزل؟ وماهو السبب وراء كمية الشر الّتي يختزلها بين جدرانه ؟ وكيف السبيل للخروج من كابوس هذا المنزل على قيد الحياة؟… كلها أسئلة سيتم الجواب عليها من خلال أحداث اللعبة.
- هل يوجد في اللعبة تهديد رئيسي؟
الإجابة المُختصرة: نعم، هنالك عدو رئيسي لا يظهر بشكل خطي، وإنما بشكل عشوائي يضغط على اللاعب نفسيا ويُجبره على أن يكون حذرا.
تعليق فريق التطوير:
اللعبة تعتمد بشكل أساسي على الضغط النفسي حيث اللاعب معرض في أي وقت للخطر، العدو الأساسي في اللعبة صمم بطريقة تجعله قادرا على مطاردة اللاعب في أي لحظة وفي أي مكان بطريقة أنية وهو مايخلق حالات لعب إستتنائية من لاعب لآخر حيت يصعب التّكَهن بأماكن وجوده حثى بالنسبة لنا كمطورين للعبة.
- هل يوجد فيها تهديد إضافي؟
الإجابة المُختصرة: نعم، اللعبة فيها أكثر من عدو واحد.
تعليق فريق التطوير:
الأعداء في اللعبة صمموا بشكل يعطي لكل واحد منهم خاصيته المتميزة و خطورته الخاصة مما يدفع اللاعب إلى التكيف مع سلوك كل واحد منهم و اللعب على نقاط ضعفهم إن هو أراد النجاة.
- هل توجد في اللعبة أهداف محددة؟
الإجابة المُختصرة: اللعبة فيها أهداف محددة تُشكل قصة اللعبة.
تعليق فريق التطوير:
هدفنا […] هو إعطاء حرية أكبر للاعب في إكتشاف المنزل و تعاطيه مع الأهداف، وهو مايخلق إختلافا في مسار اللعبة من لاعب لآخر لكن في نفس الوقت حافظنا على تراتبية الأهداف الرئيسية في المغامرة لارتباطها بتطور أحداث الرواية.
- هل تصدر اللعبة للـPC فقط؟
الإجابة المُختصرة: تصدر بشكل رئيسي للـPC مع الأخذ بعين الإعتبار نسخة للـPS4.
تعليق فريق التطوير:
اللعبة مقرر صدورها على منصة PC ، نسخة پلايستشن 4 قيد الدراسة، إحتمال ان يتم إصدار اللعبة على المنصتين في آن واحد، أما في أسوء الأحوال فقد يتم تأجيل صدورها على پلايستيشن لبضعة شهور.
- هل تدعم اللعبة الواقع الافتراضي؟
الإجابة المُختصرة: لا
تعليق فريق التطوير:
اللعبة لن تدعم خودة الواقع الإفتراضي في الوقت الراهن لعدة أسباب منها محدودية الميزانية المتوفرة، نحن فريق عمل صغير لايتجاوز ستة أفراد، نفضل أن نركز جهدنا للإرتقاء بجودة اللعبة عاليا كأولوية مطلقة في الوقت الراهن.
وتعليقا من المطور على تشابه اللعبة بألعاب Resident Evil 7 وLayer Of Fear، فالمطور يشير لكون أول عرض لها كان في العام 2014، أي قبل تواجد أي من هذين اللعبتين، ما يُشير أيضا لكونها تحت التطوير قبل هذا التاريخ، زيادة على نقص الإمكانيات التي حالت دون قدرة الفريق على إصدار لعبته في وقت مُبكر وقبل العام 2017، التاريخ الذي حدده ليحصل فيه اللاعبون على اللعبة أخيرا.
مجددا، دعم اللعبة على منصة Steam للحصول على الضوء الأخضر ممكن حاليا من خلال هذه الصفحة.
في الأسفل تُشاهدون بعض صور اللعبة والعرض الدعائي الجديد:
