في مثل هذا اليوم قبل عشرين عاماً وبالتحديد في التاسع من سبتمبر من عام ألفٍ وتسعمئةٍ وستةٍ وتسعين، صدرت لعبة المنصات Crash Bandicoot لأول مرة على جهاز سوني الرمادي Playstation في الولايات المتحدة الأمريكية، لتشكل حجر الأساس لانطلاقة الاستوديو المميز Naughty Dog وبإخراج المصمم “جيسون روبين” بمساعدة شريكه “آندي غافين”.

عملية تطوير اللعبة بدأت باجتماع بين “جيسون روبين”، “آندي غافين”، بالإضافة إلى “مارك سيرني” الذي كان يعمل آنذاك لدى شركة Universal ناشر المشروع، الاختيار وقع على جهاز البلايستيشن بكونه يفتقد لشخصية أيقونية مثل ماريو و سونيك بالإضافة إلى تفاؤل المطورين بنجاح الجهاز عكس المنافسين، لتنطلق واحدة من أنجح سلاسل الألعاب، والتي أصبحت رمزاً لأجهزة بلايستيشن لفترات طويلة. في اللعبة يُمكنكم التحكم بكراش بانديكوون والقفز على الحواجز بالإضافة إلى تحطيم الصناديق لجمع الفاكهة.

اللعبة حققت نجاحاً كبيراً وحصلت على أجزاء عديدة بعد ذلك، الجزئين الثاني والثالث على نفس الجهاز حملا السلسلة إلى أبعاد جديدة بإضافة الكثير من الأفكار، وشهدت السلسلة حضور العديد من الشخصيات التي تعلقت بها الجماهير مثل كوكو بانديكووت والدكتور الشرير نيو كورتكس. السلسلة حصلت أيضاً على لعبة تسابق بالعربات على غرار ماريو كارت تحت اسم Crash Team Racing، وهي بحق أحد أفضل ألعاب هذا النوع. بالإضافة إلى ذلك حصلت السلسلة على لعبة أخرى من نوع الحفلات تُشابه ماريو بارتي تحت عنوان Crash Bash.

حسناً، أفضل أيام السلسلة عاشتها تحت مظلة البلايستيشن الرمادي، الأمور تغيرت كثيراً بعد ذلك لتنتقل السلسلة من ناشر ومطور إلى آخر في تخبط كبير ولتفقد الكثير من قوتها وشعبيتها. على أية حال، أكثر من 50 مليون لعبة تم بيعها من هذه السلسلة.

عشرون عاماً مرت على انطلاقة السلسلة لأول مرة، وما زالت حتى اليوم ترتبط مع اللاعبين بالكثير من الذكريات الجميلة، ولا شك أن الكثيرين ينتظرون الريميك القادم على جهاز البلايستيشن4 للأجزاء الأولى.