image

أسلوب اللعب

اللعبة هي مغامرة منصات الهدف منها تسلية اللاعب بين ذكريات المرأة وحقيقة اللعبة لا تقدم أدنى تحدٍ للاعب خصوصاً مع توفيرها خياراً يمنعك من السقوط من حواف المنصات وسيمكنك من إجتيازها بكل سهولة ويسر، كما تقدم اللعبة بساطة للاعب بإستئناف لعبه حين الوقوع من تلك المنصات يزيد من سهولة اللعبة ويزيل التحدي نهائياً. ستستخدم زر R2 لتشكيل حاجز يصد هجمات خصومك وزر L2 للهرولة وهذه أكثر زرين ستستخدمهما بغامرت المنصات هذه.

اللعبة لا تقدم أعداءً يستوجب عليك قتالهم بل مجرد أشكال هندسية مقتبسة من تصاميم المراحل تحاول إزعاجك أثناء تختيمك، كذلك لا وجود لزعماء للمراحل. هنالك بعض الموارد التجميعية لإرشادك أثناء مغامرتك إن واجهت صعوبة بذلك وعند إنهائك للعبة تحصل على طور Speed Run لإختبار سرعتك بإجتيازك لمراحل اللعبة.

image

التوجهات الرسومية والجانب التقني

حقيقة ليس من السهل تصميم بيئات لتجسيد أحلام الإنسان، الفريق هنا إكتفى ببناء بيئات مصممة بالأشكال الهندسية وقد قام بطريقة ذكية بإضفاء الحيوية لها بجعل الكثير من خلفيات اللعبة متحركة بإستمرار أشبه بحركة أمواج البحر والبيئة البحرية، عند إنهائك لكل مرحلة ستصعد شريطاً طويلاً يقوم بأخذك برحلة حول جميع أنحاء المرحلة مع نغمة تصويرية لطيفة تزيد من حيوية التوجه الفني باللعبة.

الجانب التقني كعادة تقنيات Sony يستحق الثناء وهذه النتيجة التي حصل عليها الفريق جراء هذا التعاون، التقاط الحركة للشخصية مصمم بعناية واستخدام الفيزيائية ببناء المراحل كذلك أيضاً من التواءات لمراحل اللعبة وعناصر الخداع البصري. التلاشي لجدران البيئة المحيطة بك هو طريقة ذكية أخرى لفتح الرؤية للاعب دون التعرض لمشاكل الكاميرا أو الإضطرار لتوجيه الكاميرا يدوياً كما يفعل اللاعبين بالكثير من الألعاب السابقة.

ويبقى السؤال، لماذا أختيرت المغامرة براقصة باليه؟
ويبقى السؤال، لماذا أختيرت المغامرة براقصة باليه؟

أقل من ساعتان ونصف كانت مدة اللعبة والتي هي بسعر 25 دولار، وجوهرها الذي يكمن بأسلوب قصتها الصامتة والتي هي رسالة المطورين لتوعية المجتمع بمخاطر قضية التفكك الأسري على حياتنا، وكما هو الحال بقصص الأدب قد يقدرها البعض وقد لا يفعل البعض الآخر.

الإيجابيات :
– تجسيد فني منطقي لمراحل اللعبة
– قصة عاطفية هادفة
– ترك مسؤولية تفسير الأحداث لمخيلة اللاعب

السلبيات :
– معدومية التحدي

الخلاصة :
لعبة Bound أساسها القصة وتصويرها لقضية النزاع العائلي وآلمه بأسلوبها الصامت في مغامرة منصات بسيطة

شارك هذا المقال