لا زالت الحُمى التي أثارتها تسريبات وأخبار جهاز ننتندو NX مشتعلة على شبكة الانترنت على ما يبدو. بعد التسريبات التي كشفت الفكرة الأولية للجهاز، وأنباء استعمال عدة التطوير لشريحة معدلة من شرائح نفيديا Tegra X1، ها قد طفت تسريبات جديدة إلى السطح.

مسرب المعلومات الجديدة يتحلى بقدر من المصداقية وبتاريخ سابق في الكشوفات الصحيحة وإلا لما كنا لننقل هذه الإشاعات إليكم في الأساس. على ذمة تسريباته فإن جهاز ننتندو NX بالفعل سيستعمل شريحة بمعمارية Pascal الأحدث من الشركة، وليس شريحة Tegra X1 المبنية على معمارية Maxwell!

ما هو الفرق الرئيسي بين الشريحتين ولماذا قد تقرر ننتندو استعمال شريحة حديثة بمعمارية باسكال؟ الفرق الرئيسي بينهما هو كون نواة Tegra X1 بحجم 20 نانومتر (للأجهزة المحمولة) فيما يصل حجم نواة باسكال إلى 16 نانومتر. مما يعني أن شريحة بمعمارية باسكال ستكون أقل استهلاكاً للطاقة الكهربائية وبالتالي ستقدم بطارية بعمر أعلى، وهو أمر جوهري بالنسبة لجهاز محمول. نواة باسكال كما تعلمون هي أساس سلسلة نفيديا الرائعة والحديثة من البطاقات الرسومية 1xxx.

مع ذلك، علينا أن نقول بأنه من الصعب تصديق هذه الشائعات بصورة تامة، وذلك نظراً لسياسة ننتندو في الفترات السابقة باستخدام قطع أقل كلفة في القيمة الإنتاجية، بالإضافة إلى حقيقة كونها قطع مجربة في السوق بمنتجات حقيقية مما قد يُجنب الشركة أي مفاجآت أو مشاكل تقنية. إن صحت التسريبات فهذا يعني أن ننتندو ستُدشن في جهازها أحدث شريحة محمولة في العالم على الإطلاق، وقد يكون هذا سبباً منطقياً لتأجيل موعد إصدار الجهاز إلى مارس عوضاً من موسم الأعياد.

بين التصديق وعدمه، ليس لنا سوى الانتظار لمعرفة المزيد من التفاصيل.