التصميم العام والألحان:

الكوكب الذي تدور فيه الأحداث متنوع في بيئاته وكون اللعبة يتم طرحها من خلال نظام المراحل أو المهمات التقليدي فستخوضون عدة مهمات في مختلف مناطق هذا الكوكب مع تنوع جيد للبيئات من حولكم ورسومات اللعبة كانت جيدة نسبة إلى العام الذي صدرت فيه والألحان التي تقدمها اللعبة جيدة وليست مبهرة أو جديدة في تقديمها وإنما عادية جدا.

التحدي والصعوبة:

اللعبة تقدم تحديا جيدا لمن يبحث عنه ومع تعدد الخصوم وتعدد الأسلحة التي تملكونها فمحاولة خوض هذا التحدي مع تطبيق الطرق المختلفة للقضاء على العدو سيعطي بعدا أخر للتجربة، على كل فهناك نقطة سلبية في اللعبة والتي من الممكن أن تكون السليبة الوحيدة المزعجة فعليا وهي الذكاء الإصطناعي للأعداء إذ أنهم ينهمرون عليكم متناسين رفاقكم تماما وهو ليس بالأمر الضروري فعلا لكنه ملحوظ وكان على فريق التطوير أن يلاحظ هذه النقطة إضافة إلى كون الذكاء الإصطناعي للشخصيات المرافقة غير جيد هو الأخر وهي تعتبر من الكماليات للتجربة ولكن الفريق كان عليه أن يحسن في تقديمها كما فعل مع تجربة اللعب.

1358227-bulletstorm_screen_9

أيضا فاللعبة قدمت عنصر الـQTE أو الـQuick Time Events والتي قد يجادل البعض في كونها إضافة موفقة ومناسبة لبعض المقاطع في اللعبة بينما يرى البعض أنها غير ضرورية على الإطلاق.

الإستقبال والأداء التجاري:

الإستقبال الإعلامي للعبة كان ممتازا وإيجابيا في الغالب وحصلت اللعبة على تقييمات جيدة لكن للأسف وبالرغم من الحملة التسويقية التي حصلت عليه فـBulletstorm لم تتمكن من تحقيق النجاح الذي رغبت فيه أي من EA ناشر العنوان أو Epic Games التي كانت تمتلكه في ذلك الوقت فتقديم اللعبة لقصة فكاهية نوعا ما ولا تعطي نفسها أي جدية ليس بالشيء الذي يحبه جمهور ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول كما يبدو بالرغم من تجربة اللعب الممتعة.

لكم أن تتخيلوا أن اللعبة بعد ثلاثة أشهر لم تصل إلى مليون نسخة مباعة بالإجمال الأمر الذي تسبب في إلغاء العمل على التكملة التي كان مخططا لها للعنوان، في أكتوبر من عام 2015 أخبرنا Cliff Bleszinski الإسم الشهير السابق في Epic Games بكون فريق التطوير People Can Fly والذي عاد لكونه فريقا مستقلا في تلك الفترة يمتلك حقوق العنوان ويعمل بالفعل على الجزء الثاني منه وفي يونيو من العام 2016 إنتشرت الشائعات والتسريبات حول تواجد نسخة الريماستر من اللعبة.

Bulletstorm واحدة من الألعاب التي قدمت المغزى من كونها لعبة وهي المتعة وأسلوب اللعب المسلي ولمسة الفكاهة السوداوية التي أضافتها اللعبة قد لا تكون شيئا يهتم به العديدون لكنها كانت ذا نكهة مميزة للتجربة في النهاية وبعض السلبيات البسيطة تواجدت لكنها لا تغير حقيقة أن هذه اللعبة من الجواهر المخفية والتي تستحق الحصول على فرصة ثانية، نراكم في مقال أخر مع لعبة أخرى في المستقبل القريب بإذن الله.

شارك هذا المقال