سبعت أشهر على آخر مقال كتبته أو ربما أكثر، هذا المقال سيكون تتمة لآخر مقال كتبته، إن لم تقراء المقال السابق فسأضع الرابط فالأسفل، إقراءه ومن ثم عد إلى هذا المقال.

بعد أن ضحى جوين بروحه لإطعام النار الأولى و إطالة عهد النار، إنطلق كل من  فرامت و كاث  لتأدية واجباتهم. فرامت كونه قريباً من الملك جوين توجه للبحث عن البطل الجديد الذي سيضحي بنفسه كما فعل جوين لإطالة عهد النار. كاث كونه قريباً من بيجمي ملك الروح المظلمة، شارك في بعض الأعمال المريبة التي سنتحدث عنها الآن.

 

ومدينة أولا سيل المعروفة بسحرها القديم أُغرقت في الظلام و الفوضى و الفضل يعود لكاث. توجه كاث لسكان اولاسيل و أقنعهم بإطعام أجزاء البشرية لجثة مانس المعروف بالبشري الأول ووالد الآبيس أو الهاوية، مما أغضب مانس و أيقضه من سباته ليعيث فساداً على مدينة أولاسيل و يحول سكانها إلى وحوشٍ مرعبة.

 

تمكن كاث أيضاً من خداع الملوك الأربعة في مدينة نيو لوندو بتعليمهم تقنية سحب الحياة، هذه التقنية تم إبتكارها من ملك الروح المظلمة بيجمي وهدفها هي إمتصاص أجزاء البشرية من البشر أو أي مخلوق يحوي أجزاء البشرية، وكما حزرتم عاثة فساداً في مدينة نيو لوندو وحولت سكانها و الملوك الأربع إلى وحوشٍ مرعبة، وسببت في ظهور علامات الآبيس، مما دفع جنود المملكة لختم أبواب نيو لوندو وإغراقها بالماء لحبس الآبيس ووحوشها، وتم أيضاَ ختم الغرفة التي تحوي الآبيس و الملوك الأربعة من قبل ثلاثة حراس، احدهم يدعى ب أنجوارد، وهو الحارس الوحيد الذي بقى في المدينة لينتظر اليوم الذي سيأتي فية مالك وعاء اللوردز ليهبه المفتاح الذي سيفتح باب غرفة الملوك الأربع.

شارك هذا المقال