أعلنت كابكوم كما تعلمون في معرض التسلية والترفيه الإلكتروني الأخير E3 2016 عن الجزء السابع من سلسلة ألعاب الرعب الشهيرة ريزدنت ايفل، والذي شهد عودة إلى جذور السلسلة بالتركيز على الرعب رغم النقلة الدراماتيكية بتحويل منظور الرؤية إلى منظور الشخص الأول عوضاً عن الثالث كما كان الحال مع الأجزاء السابقة.
بهذا السياق إليكم المزيد من التفاصيل الإضافية حول المشروع في حديث لكل من مُخرج اللعبة ومُنتجها من كابكوم مع وسائل الإعلام:
- النسخة الغربية من اللعبة تحمل اسم Resident Evil 7 biohazard واللعبة اليابانية تحمل اسم BIOHAZARD 7 resident evil. كابكوم أرادت دمج وتوحيد العنوانين مع هذا الإصدار.
- الديمو لا يعكس اللعبة النهائية. الديمو أراد التركيز على الرعب والاستكشاف، لكن اللعبة النهائية ستحتوي على جميع العناصر الأخرى المعتادة من سلسلة ريزدنت ايفل: إدارة الموارد، القتال، حل الألغاز.
- المنظور الأول هو الحل لإعادة الرعب إلى السلسلة، والمطورون اقتنعوا أكثر بذلك أثناء تطوير المشروع، هم معجبون حقاً بكيف تبدو ريزدنت ايفل عن طريق منظور شخص الأول.
- كابكوم لا تُريد الكشف عن هوية الشخصية الرئيسية في اللعبة، لكن الشخصية الرئيسية عادية وُضعت في موقف غير عادي، واللعبة تمنح اللاعب الشعور باليأس وقلّة الحيلة.
- اللعبة مرتبطة بالأجزاء السابقة وليست reboot للسلسلة.
- اللعبة تحتوي على أدوات قديمة تتعارض مع الزمن التكنولوجي الحديث، مثل التلفاز القديم، وسيكون هناك أيضاً أشرطة تسجيل صوتية قديمة، هذه الأشياء تمنح التجربة طعماً خاصاً، وكأنها تدور في ثمانينات القرن الماضي.
- اللعبة الأساسية لا تختلف مع أو بدون خوذة الواقع الافتراضي.
- إذا قررت أن تلعب اللعبة بالكامل مع خوذة الواقع الافتراضي فأنت من سيتحمل مسؤولية القرار!
- العودة إلى تقديم القصر هي أيضاً عودة من السلسلة إلى جذورها، لكن اللعبة لن تجري بالكامل في ممرات ضيقة مغلقة وما شابه. كابكوم أرادت التركيز على منطقة واحدة في ريزدنت ايفل7 ومنحها شعوراً بالخصوصية.
- كابكوم تعد اللاعبين بأن ريزدنت ايفل7 لم تتحول إلى قصة أشباح، وتعدكم بأن كل شيء في نهاية المطاف سيكون منطقياً لكم، لكنهم لا يستطيعون إفساد المفاجآت عليكم الآن.
- اللعبة لا تحتوي على مقاطع QTE (أحداث حركية بضغط الأزرار).
ريزدنت ايفل7 تصدر في شهر يناير القادم.
