كل من Neil Druckmann و Bruce Straley هما الثنائي الإبداعي الواقف خلف مشروع أنشارتد4، اللعبة التي حصلت على الكثير والكثير من الثناء والمديح من وسائل الإعلام بما يتضمن مراجعة موقع تروجيمنج للعبة. من خلال حديث مع وسائل الإعلام مؤخراً تحدث الثنائي المذكور عن الكثير من تفاصيل المشروع بما يشرح وجهة النظر والقرارات الفنية التي تم اتخاذها والمزيد.

بخصوص احتواء اللعبة على رتم أبطأ من المعتاد وعدم المبالغة بالأكشن يُعلق دركمان:

أنا لستُ قلقاً حيال هذا الأمر، أنا متقبل لحقيقة أن اللعبة لن تُعجب الجميع. بعض الناس يُريدون الأكشن بشكل متواصل بلا انقطاع. قد يكون من الأناني أن أقول ذلك، لكنني لا أصنع ألعابي لهم.

أنا أصنع النوع من الألعاب الذي أُحب أن ألعبه، وأنا أحب هذا النوع من التوازن. أُريد للأحداث أن تهدأ حتى يكون هناك معنً أكبر لمقاطع الأكشن، الأمر بهذه البساطة.

حول خروج Amy Hennig والقرار بإعادة كتابة المشروع والأداء الصوتي من الصفر بدلاً من إكمال عملها:

ببساطة هي لم تكن أفكارنا. إذا حاولنا أن ننهي المشروع كما كان كنا سنطرح هذا السؤال باستمرار: ما الذي كان يحاول هذا الشخص فعله هنا ؟

هذا هو الطريق إلى الفشل.

حول اتخاذ القرار بأن يكون هذا الجزء هو الأخير من السلسلة، وهو قرار تم اتخاذه باكراً في عملية التطوير:

شعرنا بأنه لم يعد هناك المزيد لنفعله مع الشخصيات باستثناء الوصول إلى ختامية. لم يكن أمامنا سوى صنع تغيير أخير أو حدث أخير يجمع كل هذه التجارب في قرار واحد، كشف يوضح ماهية هذه الشخصية حقاً.
هذا شيء مثير للحماس، غير ذلك كنا فقط لنكرر سرد نفس القصة وهذا يبدو أقل إثارة للاهتمام. فقط تطويل للأمور بلا داع.

بالإضافة إلى ذلك فإن المشروع عانى من مشكلة قصر مرحلة التخطيط المسبق، حيث يؤكد نيل دركمان أن أحد المشاكل التي واجهت الاستوديو تمثلت في إضافة أدوار جديدة وشخصيات جديدة مثل شخصية الشريرة الإفريقية ذات البشرة السمراء.

أنشارتد4 تصدر في 10 مايو رسمياً بشكل حصري لجهاز سوني المنزلي بلايستيشن4.