اليوم هو الأخير بمعرض الترفيه الإلكتروني, التعب كان واضحا جدا على زوار المعرض اليوم وتشعر بأن النشاط الموجود بالأيام الماضية مفقود بعض الشئ, إستيقظنا من النوم مبكرا كالعاده وأتجهنا إلى المعرض, مباشرة كان لدي لقاء مع سيجا لمشاهدة لعبة الينز الجديدة بينما محمد كان لديها إرتباطات مع EA لتجربة فيفا وماس إيفكت.

اووو قبل ذلك حدث شئ مهم جدا جدا جدا جدا اليوم, كان لدينا لقاء مع ورنر برذرز لمشاهدة ديمو باتمان, إتجهنا إلى منصة الديمو للدخول إلى القاعة المغلقة ونحن ننتظر أرى شخصا مالوفا يمشي نحوي, رجل وسيم جدا, لا ليس توم كروز وليس محمد نور ولكنه شيجارو مياموتو!!!!! نعم مياموتو!!!! الرجل الذي كنت أحلم طيلة حياتي بأن أقابله يتجه نحوي, بعد لحظة صمت ومحاولة العودة للعالم الحقيقي تذكرت انه (يجب) أن أتصور معه رغم كل الحراسة الأمنية حوله, بدأت بالجري خلفه بسرعة وهو يجري ومن معه لأجد بيل تريتن من ننتندو الامريكية الذي يترجم مقابلات مياموتو دائما واطلب منه التصوير مع مياموتو فيخبرني انه متأخر عن الطائرة وذلك مستحيل حاليا 🙁 لا بأس قد تتكرر الفرصة في المستقبل (احاول أن اقنع نفسي بذلك على الأقل).

بعد ذلك توجهنا لغرفة سوني الخاصة لتجربة العاب الشركة وبعد ذلك توجه محمد لقسم بثيسدا لتجربة سكايرم بينما توجهت لقسم سكوير اينكس لتجربة تومب رايدر و هيتمان, وانتهت معها كل المقابلات هذا اليوم لأتفرغ أخيرا لقسم ننتندو وأجرب العاب الـ3DS الموجوده (كيد ايكاروس,ماريو كارت,ماريو 3DS لويجز مانشون2), ومحمد ذهب لتجربة لعبة كابكوم ازورث وورث خلف الستار.

لم يتبقى أي شئ لدي, أنتهى معرض E3 هذا العام وانتهت فترة الإرهاق والتعب والمشي لفترات طويلة, عندما أعود للذاكرة للأيام الماضية أنسى تماما كل شئ واتذكر انها تجربة حملت معها الكثير, بعيدا عن الألعاب القوية والفتيات الجميلات والمشاهير وغير ذلك التي تجعل هذه التجربة الأفضل لأي محب للألعاب وبحق تعتبر أفضل شئ حدث بتاريخي المهني الطويل بهذا لمجال وشعرت بأنه تكريم لنفسي كما هي أمانة يجب أن اؤديها لقراء الموقع الكرام, أنتهى معرض الترفيه الإلكتروني ولكن تغطيتنا مستمره خلال هذا الأسبوع ولكن يوميات المعرض سأغلق صفحتها هنا لتصبح جزء من الماضي ولتنتهي بكلمة FIN كما نشاهد بالأفلام الكلاسيكية, هل سيكون لنا لقاء آخر بمعرض E3؟ سؤال لا أملك إجابته ولكن من يدري ماذا يخبأ لنا الزمن.

شكرا للمتابعة وشكرا لأنكم كنتم السبب الحقيقي لننسى كل مشقة وتعب, فكل كلمة تشيع وحتى إنتقاد كانت دافع لنا لتقديم المزيد, أخوكم عمر العمودي.

شارك هذا المقال