– تعدد أجهزة سيجا وملحقاتها بفترة زمنية قصيرة جدا:

الغلطة: شركة سيجا العريقة دخلت سوق العاب الفيديو بجيل أجهزة الـ8 بت ولكن أسمها لمع كثيرا بجيل أجهزة الـ16 بت بجهاز الجنسز أو الميجادرايف والذي كان ندا للسوبر ننتندو لفترة طويلة ولكن هنا تنتهي قصة الشركة الجميلة بسوق الأجهزة، فبسبب القرارات الإدارية السيئة آرادت سيجا إطالة عمر جهاز الجنسز لسنوات أطول فبدأت بإصدار الأجهزة الإضافية له ومنها السيجا CD و الـ32X وبعدها حصلت هذه الأجهزة على إصدارات دون الجنسز ومنها الـCDX وحتى الجنسز نفسه صدر بعدد من النسخ المختلفة!

النتيجة: خسرت سيجا ثقة المستهلك و كذلك المتاجر بتعدد إصدارات أجهزتها وفشلها السريع، وحتى وصول جهاز الـ32 بت الرئيسي لها “الساترن” بقدرات ضعيفة مقارنة بالبلايستيشن الأول أدركت الجماهير بأن الشركة تتخبط وتدهورت أحوال الشركة المالية كثيرا وحتى عند صناعتها لجهاز رائع “الدريم كاست” كانت حينها تغرق بالخسائر والنتيجة خروج الشركة من سوق صناعة أجهزة الألعاب و الأن باتت ظلا فقط لذلك الإسم الذي قدم الكثير لصناعة الألعاب بيوم من الأيام.

شارك هذا المقال