بعد شهور من الصراع والحروب المستمرة بيني وبين ألدّ أعدائي ” الكسل” تمكن من الإنتصار عليه في إحدى معاركنا، ولكن الحرب لازالت مستمرة، اريد ان اشكركم جميعاً لدعمكم المعنوي المستمر لي في مدونة الأعضاء وأُريد ان أعتذر عن غيابي الطويل و التقارير التي وعدتكم بها ولم أبدأ بها حتى، الحقيقة هي أنني لم أعرف بماذا ابدأ بعد غيابي الطويل، وبعضها كانت تتطلب مني العمل على مصادري جيداً، مثل تجربة اللعبة وإنهائها وفهم محتوياتها جيداً ، لا اريد ان أزعجكم بقصصي أكثر من هذا، فلقد اتيتم هنا لتعرفوا قصة دارك سولسز وليس قصة حياتي، لذا دعونا نبدأ
قبل أن أبدا بشرح القصة هناك عدة نقاط اريد ان اوضحها بخصوص العنوان، أولاً، انا لن اشرح قصة دارك سولسز الجزء الثاني في تقريري القادم، سأقوم بشرح أهم الأحداث و الشخصيات في الجزء الأول من السلسلة، ولكن التقرير سيقسم لجزئين، ثانياً، هناك بعض المصطلحات التي لن اقوم بترجمتها، على سبيل المثال، كلمة لوردز بالإنجليزية تعني آلهه لذا سأقوم بتعريبها ل”لوردز” ، لذا دعونا نبدأ بشرح القصة بمشاهدة المقدمة السينمائية للعبة أولاً
حسناً، كما شاهدتم فهذه المقدمة تشرح لنا جزء من القصة وليس التفاصيل كلها، تفاصيل القصة تكون موجودة في محادثاتك مع الشخصيات في اللعبة، والوصف للحاجيات التي تجمعها من اللعبة، عندما تبدأ بلعب دارك سولسز القصة قد إنتهت، الزعماء الذين تواجههم في اللعبة هم الشخصيات الرئيسية لتلك القصة، ولكن أدوارهم قد انتهت، وانت بمواجهتك لهم، تقوم بإغلاق الكتاب في للصفحة الأخيرة من حياتهم، فكما ذكر الباحث عن الملك فرامبت
هذه المخلوقات التي تحوي هذه الأرواح قد عاشت أكثر من فائدتها أو إختارت طريق الشر، أنا السيربينت الأصيل آمرك بأن تقضي عليهم وتأخذ أرواحهم، لا داعي للتردد أو الشعور بذنب
فرامبت هو شخصية سأتحدث عنها لاحقاً، سأبدأ بشرح المقدمة السينمائية باللغة العربية، بالإضافة لبعض التفاصيل الغير مذكورة فيها. في عصور القديمة، العالم كان شبه مكتمل، أجواء مغطاة بالضباب، أرض بأحجار رمادية، أشجار عملاقة، والتنانين الخالدة التي حكمت البر و البحر، ولكن النيران ظهرت، ومع النار ظهر اليأس، ومن ثم ظهرت السخونة و البرودة، ووجدت الحياة و الموت، و طبعاً الظلام و الضوء، ومن الظلام ولدت هذه المخلوقات، ووجودوا أرواح اللورد في النيران، نيتو أول الموتى أوجد “روح الموت” وحولته إلى مخلوق المرض و الموت،بهيئة مجموعة من الجماجم المدمجة. ساحرة أيزاليث أوجدت “روح الحياة“، التي اعطتها قوة النيران، وبناتها المسميات ببنات الدمار. وأخيراً وليس آخراً ، غوين لورد ضياء الشمس اوجد “روح الضوء” التي اعطته قوة المعجزات ليرمي رماحاً من الضوء و الصواعق، هو وفرسانه الأولياء. وبجمي الخفي الذي يتم نسيان وجوده بسهولة، أوجد “روح الظلام“. معاً تحدى اللوردز التنانين، جوين وجنوده رموا مئات من الرماح الصاعقة التي حطمت حراشف التنانين الحجرية،و الساحرات اطلقن عواصف نارية احرقت ودمرت التظاريس و البيئة، نيتو اطلق موجات من الموت و المرض ليوجه الضربة القاضية على التنانين التي أسقطتها رماح جوين وجنوده، وسيث التنين الأمهق الذي تمت السخرية منه من قبل إخوته، لأنه لن يتمكن من العيش للأبد، إنقلب على إخوته وتعاون مع جوين لإسقاط التنانين،وفي وسط الحرب أوجد الكريستاله الأصلية، كنز محرم، جعلت من كائناً خالداً وميتاً حي حقيقي، وبهذا انتهى عهد القدامى والتنانين وبدأ عصر جديد ، عهد النار
لوردران هي المملكة التي تم بناءها في عهد النار او كما تسمى بأرض اللورد القدامى، نيتو عاد إلى مقبرة العمالقة وبقوته اصبح المسؤول عن الموت لكل اشكال الحياة، وقد تتطوع بجزء من روحه للموت بنفسه، الآن نيتو يخمد في مقبرة العمالقة يحرس روح اللورد الخاصة به، وبعد أحداث سقوط مدينة “أولا سيل “، والتي سأغطيها لاحقاً، ساحر من نوعية مستحضري الأرواح يدعى ب بين ويل سرق قوة من ملك المقابر نيتو، التي على الأرجح كانت طقوس إطعام النار، وهو الآن يسطر على منطقة سراديب الموتى
جوين لورد ضياء الشمس قام بمكافئة سيث بإعطائه جزء من روح اللورد الخاصة به وقصر بجنب أنور لاندو المسمى ب أرشيف الدوق، ذلك القصر كان مكان مليء بالمعلومات و الكتب وغيرها، منها معلومات عن سحر الشعوذة، هذا صحيح الشعوذة التي تستخدم من قبل السحرة كانت من تأسيس التنين الأمهق سيث، ولكن بعد مدة ذلك المكان اصبح سجناً لأبشع الوحوش، حب سيث للتجارب دفعه للجنون، لدرجة انه كان يرسل جنوده ليجمعوا سكاناً من ارجاء مملكة لوردران ومن اغلبهم النساء لإجراء التجارب الوحشيةعليهم.
الملوك الأربع كانوا قادة عظامى، لمدينة نيو لوندو، وعندما لاحظ جوين مدى حكمتهم، وهبهم جزء من روح اللورد المأخوذة من النار الأولى، سوف نغطي ماحدث لاحقاً للملوك الأربع. الخفي بجمي قام بتجزئة روح اللورد التي حصل عليها المعروفة بروح المظلمة إلى عدة اجزاء ،مما جعله البشري الأول، بجمي يأمل انه في يوم ما سيولد لورد الظلام بين الجنس البشري وينهي عهد النار و يبدأ عهد الظلام. النار الأولى بدأت تخمد ممايعني ان عهد النار على وشك الإنتهاء، وبالفعل النار خمدت وعهد الظلام كان على ابوابه عهد البشر.
الساحرة أيزاليث حاولت ان تستعمل روح اللورد الخاصة بها لتصنع النار الأولى لتعيد عهد النار، ولكن بدلاً من هذا، صنعت نار الفوضى، وهذه النار دمرت مدينة أيزاليث وقتلت معضم بناتها وحولت سكانها إلى مجموعة من العفاريت و المخلوقات الشيطانية، وقد حولت أيزاليث إلى مخلوق بشع وضخم يبدو كالشجرة، والمسمى ب سرير الفوضى . غويلاق و اختها تكمن من الهرب من مدينة أيزاليث، رغم ان اجسادهن قد تحولت إلى مخلوقات شبه عنكبوتية، إلى انهن تمكن من النجاة بصحتهن العقلية ولم يصبن بالجنون كباقي سكانها، غويلانا قد تمكنت من النجاة أيضاً وهي من قامت بتعليم سحر النار للبشر، لكن لسبب ما هي غير مرئية لبعض عيون المخلوقات، ابن ايزاليث الوحيد الذي ولد بجروح من النار و الحمم، اضاع الخاتم الذي صنعنه له اخواته ليخفف الم الجروح النارية ، وبعد حادثة نار الفوضى تحول إلى مخلوق ضخم و بشع مغطاً بالنيران و الحمم ويحرس قبر إحدى اخواته الميتات، وسيهاجم اي من يعبث بقبر اخته، اما الناجية الأخير من مدينة أيزاليث فهي تحرس البوابة لغرفة سرير الفوضى. غوين وجنود قامو بتحدي الشياطين لإبقائهم تحت السيطرة، ونيران الفوضى قد حولت دروع جنوده من اللون الفضي للون الأسود.
