أهم أعماله (2005 – 2010):

Fallout: New Vegas:

في عام 2010 صدرت لعبة الاكشن أر بي جي Fallout New Vegas على الحاسب الشخصي و أجهزة الجيل السابع المنزلية بالتعاون مع Bethesda، في اللعبة تلعبون بدور رجل/إمرأة يكلف بتوصيل طرد معين لا يعلم ما هو محتواه مما يعود عليه بطلقة في الرأس ينجو منها بأعجوبة، اللعبة قدمت الكثير من عناصر الجزء الثالث للسلسلة الذي شهد إنتقالها من لعبة أر بي جي تقليدية إلى لعبة أكشن أر بي جي، اللعبة تميزت كباقي أجزاء السلسلة بالمحتوى الضخم العالم السوداوي و القصة المعقدة حيث أن العديد من قراراتك في القصة ستغير توجهها و حتى نهاية اللعبة تعتمد على إختيارك أيضا، اللعبة تلقت إستقبالا إيجابية على الصعيد الإعلامي و التجاري ببيعها فوق الـ5 ملايين نسخة و حصولها على العديد من الجوائز.

حتى مع التوجه للأكشن لا زالت التجربة مميزة كلعبة أر بي جي
حتى مع التوجه للأكشن لا زالت التجربة مميزة كلعبة أر بي جي

أهم أعماله (2010 – 2015):

Wasteland 2:

بعد حملة دعم ناجحة و أخذ وقتهم للتطوير تم إصدار لعبة Wasteland 2 وهي جزء ثاني للعبة من نفس الإسم في عام 2014 على الحاسب الشخصي بجميع أنظمته، اللعبة هي الأخرى تجري أحداثها في عالم ما بعد الكارثة و أخذت اللعبة طابعا كلاسيكيا أكثر و حصلت اللعبة على الكثير من الإهتمام ضمن جمهور الحاسب الشخصي و حققت النجاح الكافي للعمل على نسخة محسنة و معدلة لأجهزة الجيل الثامن المنزلية و التي ستصدر نسختها في أكتوبر من عام 2015.

wasteland-2_010

مشاريع ملغية:

Van Buren:

Van Buren كانت من المفترض أن تكون هي الجزء الثالث من سلسلة ألعاب Fallout و الذي بدأ تطويرها في وقت ما  من عام 2003 لكن الفريق الواقف خلف اللعبة تم إغلاقه في نفس العام من قبل Interplay التي قامت ببيع حقوق العنوان إلى الناشر Bethesda و التي أصدرت الجزء الثالث الذي لم يكن له أي علاقة بالمشروع الملغى لكن مع هذا فشركة Bethesda أعطت Avellone الفرصة لجلب روح ذلك العمل إلى الحياة حيث أن القصة و العالم و العديد من الأشياء التي كانت جزءا من Fallout New Vegas كانت من الأفكار الأصلية للعبة Van Buren.

مشاريعه القادمة:

Avellone ساعد في توجيه و إعطاء النصائح لتطوير لعبة Pillars of Eternity و لعبة Torment: Tides of Numenera التي لم تصدر بعد و لكن حتى الأن لا يوجد أي معلومات عن مشروع يلعب فيه دورا أساسيا.

Chris Avellone لم يعمل على شيء فعلي خارج نطاق الأر بي جي الغربي لكن العناوين التي عمل عليها و الجودة التي وصلت إليه هذه الأعمال لم تجعلها تجارب فريدة و كلاسيكية فقط بل و جعلت منه إسما لامعا و معروفا لدى أغلب محبي ألعاب النوع، نراكم في مقال جديد و إسم لامع جديد في المستقبل القريب بإذن الله.

شارك هذا المقال