السلام عليكم ورحمة الله وبركاته رمضان مبارك ان شاء الله كل يوم وانتم اقرب الى دينكم

التعصب ظاهرة طفوت على السطح مند قديم الزمان وحتى هده اللحظة وهو موجود في شتى امور الحياة, و تتنوع اشكاله من الديني و العرقي الى مجالات الترفهية مثل كرة القدم والعاب الفيديو, وقد ذم الإسلام التعصب ونهى الشرع عنه, بل ونسب الإسلام العصبية إلى الجاهلية تقبيحاً لها وتنفيراً من شأنها. 

و اذ نظرت الى التاريخ عن كثب لعرفت ان التعصب  كان المحرك الرئيسي وراء اراقة دماء الملاين, حسناً بطبيعة الحال لن تجد متعصبين بلايستيشن يقتلون متعصبين اكس بوكس, ولكن سوف تجد اطنان من المشادات الكلامية التي لا تخلوا من القذف و الشتم والتفرقة,للأسف اصبحنا دائماً ما نخوض نفس النقاشات العقمية ونصطدم بنفس الحائط.

و من عاداتهم البحث في ملفات الماضي لسرد زلات المنافس وكأن شركتهم لا تملك تاريخ اسود, و بعضهم وصل به الحال الى حرمان نفسه من العاب وخدمات كان يحلم بها! فقط لأنها لدى المنافس لذالك تجده يقلل من شأنها وعندما تصل خدمات مشابهة لجهازه يبدء في مدحها و تبجح بها.

فل متعصب يعمل بي مبدء‘‘وافقني الرأي او اصمت‘‘ و ينتقد العاب التي لا تستهويه بي اوصاف قبيحة مثل ابوكلب و مملة و هو لا يعرفها حق المعرفة ولا يذكر اسباب انتقاده الحاد مما يدل انه ينتقد فقط لكي ينتقد,صحيح ان لكل شخص ميول ولكن لبد ان تحترم وجهة نظر اناس اخرين و تراعي مشاعرهم لأنك قد تتسب في محادثة عقيمة فيها من يدعمك و من يصدك  فل متعصبين  يضلوا متمسكين بي منتجات شركتهم المفضلة دون غيرها اكثر حتى من مديرها و يشجعوا كل قرار سيئ تتخده حتى لو كان احتكاري لذالك تجنب مناقشتهم فهم لن يتنازلوا عن رأيهم.

 اسبابه:الجهل,الميزانية,احساس بل النقص, الحساسية,العقلية المنغلقة,الشعوربل انتماء تتنوع الدوافع لكن هده اهمها.

سمات المتعصب: يفرض رأيه على اخرين,يغير الحقائق, اناني,عديم الموضوعية في النقاش, يتمسك بي رأيه حتى لو كان على باطل, كثير الشتم,يرا كل من ليس معه ضده,سطحي للغاية,اعمى لا يرا الواقع,ينكر حقيقة كونه متعصب (قد لا تجتمع كلها في شخص واحد)

حلول للتخلص من هده الصفة:لكي تقلع عن هده العادة القبيحة,عليك النظر لقيمة اللعبة في المقام اول قبل العلامة التجارية,لا تبني رأيك على كلام الناس, ركز على ايجابية قبل السلبية ,كف عن التبجح و اغاطة اخرين, وعندما تنتقد  اذكر اسباب نقدك وتجنب استعمال المصطلحات جارحة.

الخلاصة:

فل نهاية هي العاب للتسلية لا تستحق ان تعادي اخوانك من اجلها, و الشركات التي تقدم لها الولاء وتحرم نفسك من متعة اجهزة اخرى من اجلها ما طقت لك خبر ولن تقاسمك ارباحها, فأنت في نهاية المطاف اصبحت مجرد اداة تسويقية لها بهذا السلوك, واقوالك هي انعكاس لتربيتك فأنتبه لي الفاظك,واتمنى من الجميع ارتقاء بل النقاش لأنه من المحزن ان نرا 500 تعليق في الموضوع اغلبها تعصبية او خارجة عن الموضوع.

سلام اود ان ارى ارأكم في المقالة ولا تخجلوا و انتقدوا لأنه بقدر ما المدح يشجعني فل النقد يحسنني.

اما لماذا لم اعد اعلق فل سبب يرجع لفقدان حسابي ولا اود التعليق بي عضوية جديدة والأن احاول استرجاعه

شارك هذا المقال