Mass_Effect_logo

3-Mass Effect:

في عام 2007 ميلاديا قدمت لنا EA و فريق التطوير BioWare الجزء الأول من سلسلة ألعاب الأكشن أر بي جي و المنظور الثالث و الخيال العلمي ماس إيفكت, اللعبة تركز في قصتها على الضابط شيبارد الذي عليه إنقاذ المجرة من أحد الأجناس المعروفة بالريبرز و من عملائهم, في اللعبة تستخدم الأسلحة النارية و بعض القدرات التقنية المتطورة و يمكنك أن توقف اللعبة لتقوم بتغيير الأسلحة و التجهيزات لكل شخصية أثناء المعركة, اللاعب يتحكم بشكل كامل بالضابط شيبارد و يمكنك أن تعطي الأوامر لأفراد الفريق الذي يتم التحكم فيهم عن طريق الذكاء الإصطناعي بإعطاءه أمرا بالإحتماء إعادة التشكل أو الإستطلاع و أيضا التركيز على هدف أو عدو معين أثناء المعركة, القدرات الخاصة يتم تطويرها و ترقيتها مع كسب للمزيد من نقاط الخبرة, كما ذكرنا يمكنك إيقاف اللعبة في أي وقت لتغيير المعدات و الأسلحة التي يستخدمها جميع أعضاء الفريق وهي حركة إستراتيجية تعني الفوز الساحق أو الهزيمة على حسب ذكائك في توزيع الموارد, خيارات اللاعب و قراراته تأثر على مجرى سير الأحداث و نهاية القصة.

Mass-Effect-4

مستوى السلسلة و مبيعاتها: من المفرح أن نرى سلسلة تحافظ على مستواها و تقدم المزيد من المحتوى و تجربة مميزة للمعجبين مع كل إصدار فالسلسلة لم تخذل معجبيها و لا زالت تقدم المزيد لهم و قاعدتها في إزدياد و فريق التطوير بيو وير حصل على حقه من الإهتمام و الشهرة في عمل واحد فكيف باللأعمال الجديدة التي سيقدمها في المستقبل, في عام 2014 ميلاديا وصلت مبيعات السلسلة إلى 14 مليون نسخة مباعة و هو رقم ممتاز جدا لسلسة مكونة إلى الان من ثلاث إصدارات و العمل على الجزء الرابع في بدايته حاليا و نتمنى ان لا نرى مستوى السلسلة ينخفض.

BF-Schriftzug

4-BATTLEFIELD:

صدر الجزء الأول من سلسلة ألعاب التصويب الشهيرة في عام 2002 ميلاديا على الحاسب الشخصي و الماك, بداية السلسلة كالكثير من سلاسل النوع كانت تتحدث عن الحرب العالمية و هذا كان في أجزائها الأولى ثم إنتقلت للحاضر في الجزء الثاني و أجزاء باد كومباني و انتقلت الى المستقبل في جزء باتلفيلد 2142 و توجه السلسلة كان غير معروف نوعا ما لكن اجزاء باد كومباني كانت المفضلة عند المعجبين إلى أن جاء الجزء الثالث من تطوير فريق ديجيتال الوشين أو كما يعرف بفريق دايس الذي قدم لنا نقلة نوعية من الناحية الرسومية و طور قصة جيد لكن مع الكثير و الكثير من الأخطاء التقنية في اللعبة مع انها قدمت أشياء مميزة كبيئة قابلة للتدمير من مباني و غيرها و طور الأونلاين كان السبب الأهم في نجاح هذا الجزء و الذي تلاه الجزء الرابع بتغييرات بسيطة لكن مع طور قصة ضعيف و تركيز أكبر على الأونلاين.

i60G23HlWt4jq

مستوى السلسلة و مبيعاتها: كما ذكرنا فمستوى الأجزاء الأولى كان متفاوتا بعض الشيء لكنها قدمت تجربة ممتازة بشكل عام وأجزاء باد كومباني كانت مميزة لكن الجزء الثالث و ما تلاه كانت مبهرة رسوميا مع طور أونلاين ممتاز لكن مع الكثير و الكثير من الأخطاء التقنية التي تفسد التجربة في كثير من الأحيان و لا ننسى الذكاء الإصطناعي المحدود في جزء هاردلاين لكن بما أن طور الأونلاين كما هو فمحبو الشوتر لا يكترثون للقصة و يمكننا القول أن اللعبة لعبة لمحبي الأونلاين فقط في الفترة الحالية, في عام 2014 ميلاديا تجاوزت مبيعات السلسلة 60 مليون نسخة مباعة 15 منها كانت من الجزء الثالث و 7 مليون من الجزء الرابع و مع صدور جزء هاردلاين نتوقع ان تزداد مبيعات السلسلة بفارق معقول و السلسلة إلى الأن تملك 21 إصدارا.

شارك هذا المقال