من قال بأن الأيام تجري بسرعة الرياح؟ لا أدري حقا ولكن من المؤكد أنني لازلت أذكر ذلك اليوم قبل 15 عاما عندما حصلت على لعبة ريزدنت أيفل الاولى على البلايستيشن الأول ويالها من تجربة, السلسلة التي أعادة تعريف معنى العاب الرعب وفتحت الطريق لروائع تلتها ومشت على خطاها, سلسلة ريزدنت ايفل بدأت لتبدأ معها ثورة جديدة وسوق جديد خاص بها, فتحت أعين الناس لعالم كان محظورا بيوم من الأيام, ألعاب الرعب لم ولن تكن أبدا كما أصبحت اليوم والفضل في ذلك يعود لريزدنت ايفل وماقدمته من نجاحات وثورات جعلت الجماهير تتلهف لمعرفة القادم, هنا فريق عمل ترو جيمنج يحتفل مع كابكوم بمرور 15 عاما على بدأ هذة السلسلة الأسطورية بحديث من القلب وإجابات تلخص بعضا من المشاعر التي يكنها محبوا هذه السلسلة, لنتعرف إذا على آرائهم:

ماهو الجزء الأول لك مع السلسلة وكيف كان إنطباعك؟

عبدالمحسن القحطاني: بدايتي مع سلسلة الشر المُقيم كانت من الجزء الأول للعبة في عام 1997 و كانت من أولى الألعاب التي لعبتها على البلايستيشن الأول ,عندما أخذت اللعبة لم أكترث لأي تصنيف عمري لأنني في الحقيقة آنذاك لم أكن أعرف ماذا يعنيه حرف M على غلاف اللعبة ! لكن بعد تجربتي للجزء الأول عرفت ماذا يعنيه هذا الحرف ! عندما بدأت اللعبة و عند إختياري للشخصيات و التي كانت عبارة عن بطاقة هوية لكل من كريس و جيل بالطبع إخترت كريس و لم أكن أعلم أن هذا هو المستوى الصعب للعبة ! في عرض البداية للعبة إنبهرت لما رأته عيناي من رعب ! عند دخولي للقصر و بداية اللعب لم أكن أعلم مالذي سأواجهه و كنت مستسهلا لما هو أمامي و لكن بعد مواجهة أول زومبي في اللعبة تغيرت كل المعايير التي بنيتها في مخيلتي و وضعت قوانين صارمة خاصة بهذه اللعبة و أولى القوانين كانت ” هذه اللعبة ألعبها فقط في الفترة الصباحية ” ! أكملت اللعب و كلما تقدمت أكثر زادت كمية الرعب التي تقدمها اللعبة و خصوصاً عند خروج الكلاب المفاجئ من النوافذ الذي يشنج الأعصاب! الجزء الأول من الشر المُقيم هو مثل الكابوس محفور بذاكرتي مهما شاهدت من ألعاب رعب لن تستطيع أن تتفوق عليها.

حسين الموسى: أول جزء شاهدته من السلسلة كان ريزدنت ايفل2 و بالمناسبة هي أول لعبة ثلاثية الأبعاد أشاهدها في حياتي و لذلك ببساطة شعرت بـ”صدمة” لا حدود لها ! و كأنني – في ذلك الوقت أشاهد أحد أفلام هوليوود ، اللعبة تركت أثرا لا ينسى في مخيلتي و لذلك قمت بشراء جهاز بلايستيشن العتيق خصيصا من أجل ريزدنت ايفل ، ووجدت الجزء الثالث بالأسواق و كان الجزء الأول لي و هنا بدأت الحكاية ، ربما تكون من أكثر اللحظات التي استمتعت بها في حياتي بأي عمل ترفيهي على الإطلاق ، و من وقتهابدأت بخط حكاية عشق و غرام غير منتهية مع سلسلة ريزدنت ايفل.

اسامة السلطان : بداية تجربتي مع ريزدنت ايفل بجزئها الثاني كانت في أواخر عام 1998 حين كان جميع أقاربي يتحدثون عن لعبة مرعبة بجزئها الجديد ومصادفتا كنت غاضبا في أحد الأيام وطلبت منهم أن يعيروني اللعبة لتجربتها لأنفس عن غضبي قليلا, ماذا وجدت؟ لقد أرتعبت بشكل كامل من أجوائها المخيفة وبعض المواقف التي لا تنسى عندما تكون ملاحقا من بعض الزومبي ولا تملك وقتها الذخيرة الكافية للقضاء عليهم وتلمح باب في أخر الممر تشعر لوهلة أنك استطعت الفرار منهم وعند دخولك تتفاجئ بإثنان من الزومبي يرحبون بك و بعد دقائق طويلة من القلق والرعب تجد نفسك في Save Room وتشعر بالأمان “المؤقت” , بإختصار ريزدنت ايفل 2 قدمت لي أفضل تجربة لألعاب الرعب وحبي الكبير لهذه السلسلة سيستمر أكثر من 15 عام .

عمر العمودي: بدايتي مع سلسلة ريزدنت ايفل كانت منذ اليوم الأول مع أول أجزاء السلسلة على جهاز سوني الجديد آنذاك, لعبة بشعار للبالغين فقط أثارت فضولي للتجربة, منذ اللحظات الأولى بتشغيل اللعبة ومشاهدة عرض الـFMV الذي يظهر فيه شخص يجري ويصرخ ويخرج منه الدم بدأت أدرك أنني امام تجربة مختلفة تماما عن كل ماسبق وحان وقت تشغيل اللعبة ومشاهدة عرض الفيديو الذي يستعرض الشخصيات (رغم أنه سخيف جدا بمعايير اليوم ولكن بتلك الأيام كان شيئا رهيبها) وحتى تدخل القصر وتبدأ الحكاية, أذكر تماما ذلك الممر الذي يخرج فيه الكلب للمرة الاولى من النافذة وكيف صرخة كالفتيات ( فليبقى هذا سر بيننا) من الرعب, بالتأكيد ريزدنت ايفل بجزئها الأول كانت تجربة لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن أنساها وكانت بداية تعلقي وحبي الكبير لهذة السلسلة.

عبدالله القحطاني: لا أزال أذكر تلك الليلة التي لعبت فيها أول أجزاء السلسلة وبدأتها بأول عرض أفتتاحي للعبة وكان شي مرعب صراحة لدرجة جعلتني لا أود إن أكمل المشهد فرعبه قد فاق جميع المقاييس وفاق جميع ماكنا نشاهده في التلفاز حتى في ذالك الوقت أو على الأقل كان هكذا بالنسبة لي, وأما تجربتها فقد كانت “كابوس” بحد ذاته ولم يكن الجزء الأول مرعبا كفاية لأيصالي لهذه المرحلة من التعبير عنه على خلاف الجزء الثالث والذي كان كابوس مرعب وصل لدرجة أن يصطحب رعبه الى أحلامي ويسبب لي أزمة مرعبة وهذا بالفعل ماكان يستحق إن يسمى بـ “الرعب النفسي” ورغم الأجواء المرعبة فقد أصطحبتها بعض اللحظات الظريفة التي لازلت أذكرها حتى هذا اليوم. بالفعل كانت رزدنت أيفل ذكريات جميلة وتمنيت أنها ليست بذكريات بل واقع نعيشه حتى هذه اللحظة ولكن للأسف جميعكم يعرف السبب.

شارك هذا المقال