سوق الألعاب الفرنسي عرف نموا كبيرا ويشكل جزءا كبيرا من عائدات سوق الألعاب العالمي إضافة لكونه يضم العديد من شركات النشر وأستوديوهات التطوير ولعل واحدة من أشهرها Ubisoft التي حسب الوكالة الفرنسية لألعاب الفيديو تحتل المرتبة الأولى كأضخم ناشر في فرنسا.
بفارق كبير بينها وبين بقية الشركات تعتبر Ubisoft أكبر ناشر في فرنسا في سوق “البرامج الرقمية” في قسم الألعاب، تليها شركة Gameloft في حين يأخذ أستوديو التطوير Quantic Dream المركز السابع والأول بين المطورين، الدراسة تعتبر مثيرة للاهتمام لكشفها عن أرقام متعلقة بالسوق الفرنسي.
ألعاب الفيديو توفر فرص عمل لأكثر من 23 ألف موظف، تعتبر النشاط رقم واحد على أجهزة الميلتيميديا مع عدد من اللاعبين يمثلون 80% من سكان فرنسا، المعدل المتوسط أصبح 42 سنة أي أن المجال لم يعد محتكرا من الشباب، نسبة اللاعبات أصبحت أكثر من النصف بـ2%.
ناشروا الألعاب استطاعوا دخول مراتب متقدمة بين الشركات العشر الأوائل في تطوير البرامج الرقمية وأصبحت الألعاب المنتج الثقافي الأكثر مبيعا وثاني منتج ترفيهي بعد الكتب. أرقام كبيرة من دون شك تظهر مدى نمو هذا السوق وسيطرة ألعاب الفيديو على جزء كبير منه.
الأسواق العالمية تعرف نموا أيضا في ألعاب الفيديو ومن المفترض أن يكون النمو أكبر بتواجد عدد من الأستوديوهات الجديدة خاصة المستقلة منها رغم انحذار بعض الأسواق والأزمة المستمرة فيها.