كثيرا ما يقوم الإعلام باعطاء صورة سلبية جدا عن ألعاب الفيديو وتأثيرها على صغار السن ومسارهم الدراسي في مرحلة لا تتجاوز الـ15 سنة، والإعلام الفرنسي لم يفوت في أكثر من مناسبة فرصة الحديث عن العلاقة الكائنة بين الألعاب والمستوى السيء للمراهقين في المدرسة.
دراسة فرنسية أتت لتؤكد أو تنفي هذا الأمر وتسلط الضوء على أشياء أخرى يمكن أن تشغل الطلاب عن دراستهم أو عكس ذلك ترفع من انتاجهم داخل الفصل، الدراسة أحاطت بـ27 ألف مراهق في عمر يصل الـ14 سنة، حيث كان عليهم الإجابة على مجموعة أسئلة متعلقة بمختلف النشاطات الخارجية من ألعاب وموسيقى ومشاهدة للبرامج التلفزية وتم البحث عن مدى تأثير كل منها بشكل إيجابي أو سلبي على تلقين معارف جديدة.
النتائح كانت كما تقرأون في الأسفل، والنسب المؤوية توضح مدى مساعدة النشاط بشكل إيجابي أو سلبي على اكتساب معارف جديدة من قبل المراهقين.
عن وزارة التربية الوطنية الفرنسية
- القراءة : +20%
- ألعاب الفيديو: +0%
- استخدام الهاتف/المراسلة: -10%
- برامج تلفزية/ مسلسلات رومنسية: -16%
وكما تلاحظون فالقراءة تساعد بشكل كبير على اكتساب معارف جديدة ومساعدة الطلاب في الدراسة، في حين ألعاب الفيديو لا تعود لا بشكل إيجابي ولا سلبي على الطالب، والنشاطات الأخرى تؤثر أكثر منها بشكل ملحوظ.
الدراسة ترجع السبب في كون الألعاب مجال ترفيه واسترخاء فقط، وحتى إن كنا غير قادرين على تعميم الأمر على كل الدول إلا أن هذه الدراسة من شأنها تقليص الاتهامات على مجال الألعاب وربما التركيز على أشياء أخرى أكثر ضررا.