هاهي لعبة نوتي دوق الجديدة للبلايستيشن تحقق النجاح عالميا، 3،5 مليون نسخة تم شحنها لـ”عنوان جديد” بـ”نهاية الجيل” والأهم من ذلك بكونها لعبة “رعب بقاء” بطابع الأكشن.
لطالما تحججت كابكوم بأن العاب الرعب وتحديدا العاب رعب البقاء لم تعد تحقق النجاح وهذا سبب تحويل سلسلة ريزدنت ايفل للعبة اكشن بحته مما أفقدها العنصر الذي ميز اللعبة كثيرا بالسابق، تخيلوا أن لعبة ريزدنت ايفل2 قد باعت (وليس شحنة) أكثر من 2،2 مليون نسخة في اليابان وحدها!
بمجرد تفكير بسيط جدا، كيف يمكن لملايين من عشاق نوع واحد من الألعاب أن يختفوا بين ليلة وضحاها! هل كانت The Last of Us صفعة بوجه Capcom؟ وتبريراتها الكثيرة حول سوق الألعاب وتأثره بالوضع الحالي و الحقيقة كانت بعيدة جدا عن ذلك، الحقيقة كانت بكون كابكوم لم تعد تعر كيف تتقدم بسلسلة ريزدنت وماتشوّه الإسم الذي شاهدناه لها مؤخرا من العاب تجارية مثل اوبريشون راكون سيتي و الكارثة المدعوة ريزدنت ايفل6 إلا دليل على تخبط أدى لهذه النتيجة.
شكرا The Last of Us، لقد قدمت لي شخصيا ردا على تساؤل كنت أطرحه لنفسي كثيرا، هل حقا سوق الألعاب تغير أم سلسلة ريزدنت ايفل هي من سقطت والإجابة باتت واضحة جدا، المنتج الجيد سيبيع نفسه للجمهور، ومحترفي الألعاب باتوا يدركون تماما أن الإسم لم يعد كافيا لتحقيق النجاح فيما يخض بعض الألعاب.
شاركونا النقاش بالتعليقات، فرأيكم مهم لقضية تهم كل لاعب محب لنوع كاد ينقرض من الألعاب.