سيجا الأمريكية تطلب المزيد من التعديلات بالتصميم، لون أزرق بسبب الشعار و حذاء أحمر بسبب مايكل جاكسون!

بعد الإنتهاء من التصميم النهائي لشخصية سونيك و كذلك عدوه باللعبة الدكتور روبتنك قامت سيجا اليابان بإرسال التصاميم لسيجا الأمريكية للحصول على الموافقة، سيجا الامريكية بدورها طلبت من سيجا اليابان وفريق التطوير خلف اللعبة بتعديل التصميم ليصبح لائقا بشكل أكبر للجماهير الغربية، واحدة من تلك التغييرات كانت تغيير إسم الشخصية ليصبح Sonic بشكل رسمي وتحصل اللعبة على أسمها Sonic The Hedgehog ومع العلم أن سيجا اليابان لم تقتنع بتلك التغييرات ولكنها وافقت عليها على أي حال:

أيضا من القصص الشهيرة خلف تصميم سونيك النهائي هو طريقة إختيار لون الشخصية و حذائه، لون الشخصية (الأزرق) جاء من شعار شركة سيجا الرسمي حيث حاول فريق التطوير أن يربط تصميم الشخصية بشعار الشركة واللون كان أسهل طريقة لذلك، الغريب هو سبب إختيار تصميم حذاء الشخصية و الذي جاء بإستيحاء من المغني مايكل جاكسون الذي كانت تربطه علاقة شهيرة مع سيجا فققرت الشركة أن يحمل سونيك حذاء يشبه حذاء مايكل جاكسون!

Yuji Naka يصمم محرك اللعب و يحصد كل الشهرة! والنجاح الكبير لـSonic the Hedgehog

رغم وجود أكثر من عنصر شارك بتطوير لعبة سونيك الأولى بعد تحويل إسم فريق التطوير من AM-8 إلى Sonic Team مثل مصمم الشخصية Naoto Ohshima ومصمم اللعبة Hirokazu Yasuhara ولكن الشهرة الأكبر ذهبت إلى يوجي ناكا وأعتبره الكثيرون الأب الروحي لشخصية سونيك، السبب خلف ذلك بكون ناكا هو من قام ببرمجة محرك اللعبة الكامل، فكرة ناكا الرئيسية كانت بتقديم محرك لعب سريع جدا وهذا السبب أدى إلى إلغاء تصاميم بعض التصورات السابقة لشخصية سونيك لأنها لم تناسب بيئة اللعب السريعة التي وضعها ناكا:

رغم خروج باقي الأسماء من شركة سيجا تباعا ولكن إستمر يوجي ناكا بتطوير العاب سونيك حتى خرج من سيجا بجيل الدريم كاست، لعبة Sonic the Hedgehog صدرت بالعام 1991 بعد فترة تطوير إستمرت لأكثر من عام ونصف وتمكنت من بيع أكثر من 15 مليون نسخة لتصبح أكثر لعبة مبيعا بتاريخ جهاز الميجادرايف و أنجح لعبة مبيعا بتاريخ شخصية سونيك.

إذا هنا ننهي رحلتنا لمعرفة قصص ماخلف الستار لتطوير لعبة Sonic the Hedgehog الأولى لهذه الشخصية التي وضعت بصمة كبيرة بتاريخ سوق العاب الفيديو، منافس ماريو في التسعينيات و الشخصية الكلاسيكية مازالت تبحث عن نفسها حاليا و ننتظر أن يعود سونيك إلى سابق عهده ومكانه بالقمة.

شارك هذا المقال