مقالات خاصة

نقطة للنقاش “أين تكمن أكبر تحديات تطوير جزء جديد من لعبة؟”

 

  •  القصة ( المحتوى )

كيف تعرض القصة قد يكون صعبا بشكل كبير أيضا، لأنه توجب عليك أن تضع قصة وفية لسابقتها وسير الأحداث بشكل منطقي بها، حين تضع القصة أول مرة فإنك تضع ذلك ولك دراية بأنك تصنع شيئا جديدا، تطور لعبة من الصفر، أي أن القصة التي وضعتها ستوازي أفكارا طورتها من الصفر، أما أن تضع واحدة جديدة في الجزء الجديد فإنك هنا مقيد بالحفاظ على منطقية سير الأحداث وستكون هناك حدود كثيرة توجب عدم تجاوزها، الكل سيلمس من دون شك أن مستوى الكتابة قد يتدنى في ألعاب كثيرة إنطلاقا من الجزء الثاني أو الثالث والأمر عائد لإستنزاف عدد من مخيلة الكاتب أو الكتاب في وقت سابق، خاصة أن مجال الإبتكار حينها كان مفتوحا، وعدد أقل من الأفكار مع حدود توجب عدم تفاديها يصعب الأمر من دون شك.

    •  القصة ( البداية والنهاية )

ما أصعب أن تضع بداية جزء جديد إن كنت قد فكرت في إنهاء الأحداث في الجزء السابق، أما إن كنت قد أنهيته بنهاية مفتوحة فالأمر أسهل هنا والتمديد شيئ بسيط، أما النهاية فستظل في كلتا الوضعين صعبة، أخدين بعين الإعتبار أننا نتحدث عن لعبة أجزاؤها متعلقة بطريقة أو بأخرى ببضعها البعض، النهاية قد تشكل وجعا حادا للاعبين إن لم تكن مقنعة أو عادية في ختام سلسلة معينة، اللاعبون الذين أبقو الفضول لمدة طويلة من أول الأجزاء حتى الأخر لمعرفة كل شيئ عن اللعبة ومعرفة النهاية، لذا تشكل النهاية من جهتها عامل ضغط كبير على المطور حين يفكر في وضع ختامية مشرفة للعبته.

شارك هذا المقال

خالد الحراق

محرر رسمي سابق في شبكة TG، هدفه الأول تقديم محتوى يتماشى مع رغبة القراء العرب المهتمين بالألعاب، يحمل إسم prince khalid في منتديات المحترفين.


الوسوم
أﺣﺪث اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎت