بانطلاق عديد كبير من تتمة ألعاب مشهورة سواء في جزئها الثاني أو تحولها لسلسة بإطلاق جزئها الثالث وأخرى وصلت عددا أكبر، يبدو الوقت مناسبا للحديث عن نقطة معينة تضغط على المطور وتشعل فضول اللاعب من دون شك، تطوير جزء جديد قد يكون في نفس الوقت صعبا وسهلا، سهلا لأن الأساسيات وضعت سلفا والفكرة خلقت سابقا، وصعبا لأن البناء الذي بني على نفس الأساس توجب أن يتغير في كل مرة، الخلاصة ؟ تطوير جزء جديد من لعبة ما، يضع المطور أمام العديد من التحديات، ماهي ؟ هنا يحين دورنا لنناقش الأمر ونتحدث عن مايمكن أن يشكل عامل الضغط الكبير على المطورين حين يحين الوقت للعمل على لعبة في جزئها الثاني أو أكثر، كالعادة مايذكر في الموضوع ليس للحصر وإنما لإعطاء فكرة والباقي عليكم بالحديث عما يمكن إضافته والحديث عنه.
- التطور التقني
لعلها أولى التحديات التي تصادف المطورين في كل مرة، تحديث المحرك، أو اقتناء أخر أو نسخة محدثة، خاصة حين يستنزف هذا المحرك عن أخره ويصبح التشابه بين كل جزء وأخر غير ملحوظ، التأخر التقني قد يعني في مرحلة من التطوير عامل ضغط كبير إن تأخر العمل على لعبة ما، فإن كانت في جزئها الأول ظهرت بمستوى معين فتوجب العلم أن الكل سيقوم بمقارنة هذا الجزء بالذي قبله، وحين تقل الفروقات نحو الأفضل يصبح العمل أقل جذبا للجمهور، فأحيانا كثيرة تشكل الرسومات سببا كبيرا في اقتناء لعبة ما، وعدم تغيير شيئ بين الجزء والجزء الذي يليه قد يجعل اللاعب يعتقد أن الأمر متعلق بجزء على السريع، علما أنه لاشيء يمنع من أن يكون كذلك.
- الأفكار الجديدة | أسلوب اللعب
الفضول، قد يكون الفضول سببا كبيرا في نجاح اللعبة في جزئها الجديد إن كان متعلقا بالمطور، فالفضول يدفع دائما للبحث عن اكتشاف أشياء جديدة في سبيل فعل ذلك فقط، دون الإهتمام بالتكلفة، الأمر الذي يجعلنا نحصل على أفكار جديدة في كل مرة، أما إن كان الفضول من جهة اللاعب فهنا سيكون نقطة ضغط كبيرة على المطور، لأنه ببساطة سيترقب أشياء كثيرة وكبيرة من لعبته المفضلة وسيبحث عن كل إضافة سواء كانت صغيرة أو كبيرة، الأفكار الجديدة قد لاتكون شيئا صعبا في ثاني أجزاء لعبة ما، لكنها تغدو أكثر من صعبة كلما أصبحت الأجزاء أكثر وأكثر، والنهاية قد تكون في أوقات كثيرة إعادة إطلاق اللعبة من البداية، ضغط زر “الريبوت”.