عودة لعبة نيد فور سبيد الى حمى المطاردات و من فريق كريتيريون لا يمكن أن لا تدع أي محب لهذا النوع من الألعاب في أقصى درجات الحماس. ديمو اللعبة في المعرض كان مذهلا و ببساطة أحد أفضل ألعاب المعرض بدون منازع.

بالتأكيد فكرة اللعبة العامة بسيطة و هي مطاردة شرطي لأحد الهاربين و المسرعين و محاولة إيقافه و هنا أعنى بأي شكل ممكن حتى اذا وصل الأمر لتدميره. المثير في نسخة هذا العام هو إمكانية أن يأخذ اللاعب مكان الشرطي الى جانب المهمة المعتادة في مقعد الهارب. ما يجعل عملية المطاردة هذا العام أفضل من أي وقت مضى هي مجموعة من الأدوات أو “الأسلحة” كما أخبرني مطور اللعبة التي ستتيح للهارب و المطارد أن يقوموا بمهمتهم على أكمل وجه. الشرطي بإمكانه قفل الشارع بواسطة دوريات شرطة مما يضيق على الهارب و يعيقه، أيضا يتوفر له إمكانية نداء الطائرة المروحية الخاصة بالشرطة. بالمقابل الهارب لديه القدرة على إستخدام جهاز مشوش لرادار الشرطة و أيضا خاصية “النايترو” للحصول على سرعة صاروخية في فترة قصيرة جدا. لا تتخيل أن الهروب سيكون مملا و عبارة عن الوصول لنقطة نهاية معروفة، بل هناك عدة تفرعات للطرق ستجعل من المطاردة شيئا مثيرا جدا. الأجواء في اللعبة رائعة سواء كنت الشرطي أم الهارب، حيث تسمع المسؤولين في قسم الشرطة و هم يعطون تعليمات مستمر لمكان الهارب و بعده عن الشرطي.

من شاهد عروض الفيديو للعبة سيعرف تماما مدى روعة منظرها أثناء اللعب و المؤثرات المصاحبة للمطاردة من جرافيكس و صوتيات. لكن هناك جانب آخر مهم و رائع يميز هذه اللعبة، و هنا أتحدث عن التواصل الإجتماعي بين اللاعبين. هناك نظام في اللعبة شبيه بالفيسبوك يجعلك تتواصل مع مجموعة من اللاعبين و تكون على معرفة بما يفعلون و ما يلعبون، و أيضا يعطيك نصائح لما يجب أن تفعله مبنية على نشاطهم. أثناء اللعب سواء في المنزل او على الشبكة ستحصل على نقاط Bounty تمكنك من الحصول على سيارات جديدة و أشياء إضافية لاحقا. التركيز على الاون لاين رائع، يمكن لثمانية لاعبين الدخول للشبكة مرة واحد، و بإمكان 7 منهم أن يكونوا شرطة ليطاردوا شخصا واحدا! هذا ليس كل شيء بل بإمكانك تكوين مباريات أون لاين مدهشة. لكن أحد أروع خصائص النظام الإجتماعي الجديد التي أعجبتني هي إمكانية إرسال تحديات معينة لأصدقائك.

بعد كل هذا الحديث لا يمكن أن أصف حماسي لرؤية اللعبة عندما تصدر نهاية العام و تحديدا في شهر نوفمبر القادم.

شارك هذا المقال