Playstation move

طرفية الـMove من سوني بدأت كمشروع حمل معه عدة أسماء قبل الإعلان عن الأسم النهائي, البداية كانت مع لقب Wand كناية إلى العصا السحرية لما ستقدمه هذة الطرفية من سحر جديد لعالم الألعاب وبعد ذلك ظهرت إشاعة الأسم النهائي من عدة مصادر وحمل لقب Arc وأتضح بعد ذلك انه مجرد رمز للطرفية التي كانت سوني تطلق عليها اسم “PlayStation Motion Controller” طيلة هذة الفترة قبل الإعلان الرسمي عن اسم الطرفية من خلال معرض GDC هذا العام, طرفية الموف تستخدم الكاميرا لإلتقاط حركة جهاز التحكم الذي ستحمله وأيضا ستحتاج بعض الالعاب لطرفية اخرى أطلق عليه اسم “Navigation controller” للألعاب التي ستحتاج لعصا الأنالوج للتحكم.

– ما رأيك بالطرفية؟

عمر العمودي: سوني كما يبدو لم تكن ترغب بالدخول لمغامرة كبيرة كما فعلت مايكروسوفت, الموف هو نسخة معدلة من ريموت شركة ننتندو للوي مع قدرة إستشعار حركة اكبر لتواجد الكاميرا بدلا من السيسنور بار للريموت, أيضا طرفية سوني ستكون قادرة للتفاعل مع محيط ثلاثي الأبعاد بشكل أكبر من ريموت الوي و نلاحظ ذكري للوي كثيرا هنا لأن الموف بوجهة نظري ليس أكثر من كونه النسخة المعدلة من ريموت شركة ننتندو, الطريقة الوحيدة لتثبت الطرفية نفسها هي بتقديم شئ يثبت فعلا انها ثورة اكثر من كونها “المزيد من نفس الشئ”.

ثامر الغامدي: الشعور الأول الذي راود الكثيرين لحظة الكشف الرسمي عن شكل طرفية سوني القادمة هو “لماذا يا سوني؟”. فالتصميم المشابه بشكل كبير جداً لتصميم الـWii mote والذي يشبه بشكل أو أخر بطريقة العمل يجعلني أستغرب من الجديد الذي تعد به سوني في طرفيتها القادمة. هل سيكون Move رد سوني الرسمي على جنون الطرفيات الحاصل من منافسيها، أم هي تحمل حلولاً أخرى بعناوين خاصة بالـMove قد تجذب الكثيرين لها و خصوصاً الجمهور الأوربي و الذي كان له ماضي رائع مع طرفية سوني الأخرى Eye Toy. لا أستطيع ذكر المزيد عن ذلك فالتفكير فقط بما قد تفعله الطرفية يجعلني أستغرب و أفكر و أعيد التفكير إلى أن تفاجأني الشركة في مؤتمرها القادم.

– هل سنشاهد دعما للطرفية من شركات الطرف الثالث؟ أم يقتصر الدعم من شركات الطرف الاول؟

عمر العمودي: على عكس الناتال قد نشاهد دعما من شركات الطرف الثالث بشكل أكبر, السبب بسيط جدا ولا يغدو كونه لتشابه اداء الموف مع ريموت الوي مما سيجعل الشركات تفكر بالربح السريع عبر نقل ألعاب الوي مع بعض التحسينات بالرسوم لتناسب البلايستيشن3, لا اعتقد بأننا سنشاهد مشاريع قوية أو جديدة من شركات الطرف الثالث للطرفية بعيدا عن الألعاب المنقولة وإضافة التحكم لبعض الألعاب القادمة للسوق, سوني ستحمل الطرفية على كتفيها بفرق تطوير الألعاب التي تملكها حتى تثبت قدميها بالسوق قبل تقدم شركات الطرف الثالث للمهمة, شاهدنا بعض المشاريع بمعرض GDC ونتمنى مشاهدة عرض أفضل بمعرض الترفيه الإلكتروني.

ثامر الغامدي: هنا يأتي سؤال أخر، هل التشابه في الفكرة يؤدي إلى التشابه في الألعاب و أعني في ذلك أننا سنرى عناوين تنقل محسنة قليلاً لتصدر على جهاز الـPlayStation 3 بعد صدورها و فشلها على الـWii أم سيكون لسوني تعامل أخر مع شركات الطرف الثالث بأن تطالبهم بتقديم عناوين جديدة و أن تبتعد عن نقل عناوينها القديمة و التي لن تغني سوني و لن تشبع جيوب الطرف الثالث من جوع. الطرف الأول هو الأخر يبدو مكشوف الأوراق بمعرفتنا أن أغلب ألعاب الطرف الاول ستكون داعلمة للطرفية الجديدة و التحكم الكلاسيكي مبينةً سوني في هذة الحركة خوفها من نتائج و خيمة قد تواجه ألعابها لو صدرت بتحكم Move فقط و نعلم من تلك العناوين Ape Escape و Little Big Planet 2 و عنوان سوني القادم و المهم Killzone 3.

– ما هي توقعاتك لمستقبل الطرفية؟

عمر العمودي: ناتال مايكروسوفت هو مغامرة كبيرة من الشركة, سوني قد تكون أقوى نقاط قوتها (بمعرفة الناس لطريقة التحكم بالريموت) هي مشكلتها الرئيسية لأنك ستواجه جهاز أرخص بكثير ويمتلك تقريبا أغلب قاعدة المستهلكين من اللاعبين الجدد, سوني عليها أن تفكر جديا بخفض سعر الجهاز إذا كانت تريد فعلا أن تدخل سوق اللاعبين الجدد حتى يبدو الامر معقولا وخصوصا ان الريموت هو إختيار إجباري لمالكي الوي بينما يظل مجرد إختيار لمالكي البلايستيشن3, الموف كما يبدو سيكون سعره 60 دولار وأكثر للباندلات المختلفة, هذا السعر سيكون مناسبا لمحترفي الألعاب إن قدمت سوني شيئا يستحق ان يكون سببا لشراء الطرفية ولكن للاعبين الجدد سيكون هذا المبلغ مضافا لسعر الجهاز الباهظ وهنا ستكون المشكلة الرئيسية لسوني, أتمنى أن لايخرج الموف علينا بنفس ماحدث مع فكرة الموشن مع السكس اكسس مسبقا, وقد تكون المشكلة الرئيسية ان الكثيرين من محترفي الألعاب لم يقتنعوا كثيرا بفكرة تحكم الريموت مع الوي وعلى سوني بذل الكثير من الجهد حتى تقنعهم بالموشن للتحكم بألعابهم.

ثامر الغامدي: قد يكون سعر الطرفية سبباً كبيراً لتعثرها. مبلغ 60 دولار أمريكي يعني حصولي على طرفية واحدة مما يعني أني سأقوم بشراء المزيد من الطرفيات لأجعل الاخرين يشاركوني اللعب و ذلك بتواجد عناوين يتضح توجه سوني من قبلها للمشاركة و اللعب و الإستمتاع مع الأخرين. توفر القطعة بسعر 40 دولار مع لعبة مرفقة أي يعني ما مجموعة 100 دولار قد يكون وسلية جيدة لبيع الطرفية و لكن هل بالفعل ستكون هي الوسيلة الوحيدة لبيعها أم سنرى من سوني تحرك جديد و تعلن توفر الطرفية بداخل الجهاز و بسعر إضافي بحدو 40 أو 50 دولار أمريكي مع لعبة تدعم الطرفية لتكسب الرهان مبكراً. خصوصاً عندما نعلم أن سوني تريد أن تتخطى مبيعات الـXbox 360 هذا العام و هي تقارب من رقم منافسها الأقوى في السوق.

شارك هذا المقال