- التجديد والإبتكار، المبتكر الجديد أم المعتاد القديم ؟
كيف يكون الجيل القادم ياترى من حيث عدد العناويين الجديدة وكمية الإبتكار بها ؟ من الأن العديد من الشركات تجمع العدة والعتاد والمال لتطوير أجزاء جديدة من ألعابها المشهورة، إستنزاف نفس الإسم هذا الجيل شيئ مرعب حقا والتتمات على السريع أصبحت عديدة، والإبتكار أضحى محدودا وكأن الإنسان توقف عن التخيل والتفنن، مشاريع كبيرة تفتقر للمستها الخاصة ومتشابهات كثيرة طول السنة، وقليلا ماتخرج بعض الألعاب عن المعادلة التي لم يعد احدا قادرا على الخروج عنها، تكلفة إنتاج وتطوير الألعاب أصبحت مرتفعة والجيل القادم قد يكون الثورة المنتظرة أو الجيل الأسود للأجهزة المنزلية، ليس سيئا أن يطور المطور لعبة تنفعه لكن ما لا يعلمه الأغلب، اللعبة يمكن أن تصنع مجد الأستوديو وشهرة الأستوديو تقوم على ذلك، حينها يغدو بإمكانه تطوير أي لعبة جديدة ولابد أن يلقى جمهورا محتضنا، لكن حاليا كل ماتعول عليه الاستوديوهات الأن لتبيع هو إسم اللعبة، أيتغير ذلك في القادم ؟
قد ترتفع تكاليف التطوير على أجهزة الجيل القادم لدرجة تجعل الكثير من اللاعبين ينفرون والعديد من الأستوديوهات لايستحملون، فتغدو الألعاب أسوء من هذا الجيل، وتكثر تتمات الألعاب وإستنزاف نفس العناوين، وأسماء كبيرة قد تنتقل لمجالات أرحم بكثير، شركات تطوير أجهزة الألعاب تلعب أيضا الدور الكبير في قتل الجيل أو إعادة إحياءه، محركات ألعاب أرخص، سياسة تعاقد وموافقة أبسط، عدة تطوير أسهل ومنافسة شريفة تقوم على التلاحم، التشارك، الإبتكار، التعاون والتفاهم قد تجعل الجيل القادم، أفضل، أجمل، أرحم وبداية الثورة التي كان لها مثيل في مجالات عديدة، إذا ما رأيكم، أي نظارات تضعون حين تنظرون للجيل القادم، زهرية ؟ سوداء أم بينهما، شاركونا النقاش.