تستمر Activision بإصدارها السنوي لواحدة من أشهر العناوين العالمية في صناعة الألعاب بسلسلة ألعاب التصويب Call of Duty، وهذه المرة يأتي دور فريق Sledgehammer الذي قدم لنا Call of Duty WWII في سنه 2017 الذي سلط الضوء على أحداث الحرب العالمية الثانية مع فرقة 1st Infantry Division الأمريكية. ويعتبر ذلك الجزء مختلف لحد كبير عن الأجزاء التي سبقته لأنه ركز بشكل كبير على تقديم خصائص لم نتعود عليها بسلسلة Call of Duty منذ زمن منها أن دم شخصيتك لا يعود بشكل تلقائي بحيث يجب عليك تجد بعض الإسعافات الأولية لعلاج نفسك.

منذ أسابيع تواجدنا بحدث خاص لشركة اكتيفجن وتعرفنا فيه على توجه الجزء الجديد بإسم Call of Duty Vanguard والذي يبدو مبدئيا شبيه بجزء WWII، بحيث الأحداث تدور في الحرب العالمية الثانية، لكن بدلا من التركيز على الجنود الأمريكيين فالتركيز يأخذك للجيوش الأوروبية، بحيث تخوض المعركة جنود بريطانيين وجنود روسيين والمزيد. ستأخذك القصة في عدة من الجهات المختلفة بدلا من التركيز جهة واحدة من الحرب. نقطة أخرى هي أنه اللعبة ستأخذك مع النقلة التي حصلت للحروب و المعارك، بحيث في بداية الحرب العالمية الثانية الجيوش تهاجم ككتيبات ضخمة من الجنود، وهذا يؤدي الى لحظات نزاع دموية، وستعيش باللعبة اللحظة التي تحولت فيها الدول بالهجوم فقط عن طريق فرق معينة بمهام معينة لتنفيذها.

البعض أيضا تاريخيا يؤكد بأن تكوين هذه الفرق المختلفة واستعمالها في تنفيذ مهمات محددة ساعد الحلفاء بحد كبير في الانتصار ضد ألمانيا أثناء الحرب العالمية. طبعا هذه الأمور تمت في أواخر أيام الحرب العالمية، و قادة جيش الحلفاء اختاروا جنود معينين بعناية لاحظوا فيهم مهارات معينة قد تبرز أكثر أثناء تعيينهم في فرق خاصة. هذا العامل على كلام Sledgehammer جعلهم يصنعون طور قصة فريد من نوعه.

القصة تركز على مشروع Phoenix الذي كان هدفه هو إيجاد خليفة هتلر، بينما الفرقة الخاصة في Call of Duty Vanguard كان هدفهم هو إيقاف هذا المشروع، رئيس هذه الفرقة هو Arthur Kingsley الذي أثناء القصة سينضم له مجموعة من نخبة من المحاربين.

من ناحية أسلوب اللعب، تابعنا استعراض مطول نرى فيها Arthur يهبط في أرض المعركة بشكل اضطراري، وبسبب هذا الهبوط، أبتعد عن أعضاء الكتيبة ومن هنا يبدأ أسلوب اللعب الذي أغلبنا تعود عليه من هذه السلسلة، الحركة سريعة الأصوات للطلقات والانفجارات بجودة فخمة. المعركة كانت في منطقة سكنية وتدخل فيها بيوت لتجنب النازيين وتخفيف من أعدادهم، وبنفس الوقت عليك بإيجاد أعضاء كتيبتك، وكانت أشبه بمهمة تخفي.

خلال كل مرة تقابل جندي آخر بالظلام تسمع Arthur يقول كلمة سرية للجيش البريطاني لتعرفهم على بعض، ويجب عليك انتظارهم حتى يجاوبك وإذا لم يجيبوا على كلمة سر فهم من النازيين، وخلال مرتين Arthur حصلت له هذه اللحظة في المرة الأولى صاحبه في الفرقة رد عليه بالكلمة السرية لكن بشكل سريع قتل، وأثناء المرة الثانية انتهى الاستعراض بدون معرفتنا للجواب للتشويق. وبكل صراحة جذبتني الأحداث بشكل كبير وأريد التعرف أكثر على الأحداث وأيضا شخصيات اللعبة.

اللعبة تبدو واعدة من عدة عناصر مختلفة، وتقديم الحرب العالمية من أكثر من وجهة يجعلها مثيرة وتعرفك بعمق لكل شخصية. Call of Duty: Vanguard ستصدر في لنا بتاريخ 5 نوفمبر على كل من أجهزة الجيل الجديد و الجيل السابق و طبعا PC.

شارك هذا المقال