في مثل هذا اليوم قبل ثلاثين عامًا صدر جهاز السوبر ننتندو بقوّة 16-بت في الأسواق الأمريكية للمرة الأولى و هو الجهاز الذي كان مكتوبًا له أن يُغيّر عالم ألعاب الفيديو و ما زال تأثيره ملموسًا و جليًا حتى يومنا هذا. في الحقيقة لم أحصل على فرصة اقتناء الجهاز في التسعينات و إنما كنت من مالكي جهاز السيغا جنسس (أو الميغا درايف) إلا أنني كنت محظوظًا بالعودة إلى ألعابه و تجربتها من خلال خدمات التوافق المسبق عبر السنوات بالإضافة إلى النسخ معادة الإصدار من ألعابه و خصوصًا على جهاز الغيمبوي أدفانس الذي حصل على الكثير منها.

السوبر ننتندو هو ببساطة شديدة أعظم جهاز للألعاب ثنائية الأبعاد في التاريخ، فهو الجهاز الذي احتضن سلاسل مثل ميغامان إكس المذهلة، و سوبر كاسلفينيا و نينجا غايدن من شركة تيكمو (قبل الاندماج مع كوي) و ستريت فايتر 2، و هو الجهاز الذي حصل على مجموعة من أفضل ألعاب المنصات من شركة ننتندو عبر تاريخها و من ضمنها المذهلة سوبر ماريو وورلد و الرائعة يوشيز آيلند إلا أن مفضلتنا من بين الجميع هي ثلاثية دونكي كونغ كنتري و بالأخص الجزء الثاني و الذي ربما ما زال الأفضل من نوعه حتى يومنا هذا.
.
الجهاز شهد ولادة العديد من أصناف الألعاب مثل ألعاب السباق بالعربات مع سلسلة ماريو كارت التي بدأت مشوارها على هذا الجهاز، كما شهد تعزيز شعبية ألعاب الآربيجي بشكل كبير جدًا في السوق الياباني و ليُصبح الآربيجي هو الصنف الأساسي من الألعاب الذي يحكم مبيعات الأجهزة في ذلك السوق، خاصة مع النجاحات الضخمة التي حققتها ألعاب فاينل فانتسي الرابع و الخامس و السادس و لا ننسى التحفة الخالدة كرونو تريغر. هذا الجهاز كان مكان ولادة العديد من سلاسل الألعاب العريقة أيضًا مثل سلسلة تيلز و سلسلة شين ميغامي تنسي و سلسلة ستار أوشين و غيرها الكثير.

نعم لم نملك السوبر ننتندو لكن ألعابه وصلت إلى قلوبنا و ستجعله دائمًا أحد أفضل أجهزة الألعاب لدينا و ما زال السوبر ننتندو هو الملك لألعاب الفيديو ثنائية الأبعاد حتى يومنا هذا. شاركونا ذكرياتكم مع الجهاز من خلال التعليقات.

شارك هذا المقال