titanfall
Tarnished
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذا مو موضوع إنطباعات بحت بل هو موضوع للتمجيد للفريق و آخر عمل قدمه!
أعمال تيم إيكو و يودا ألهمت عشرات بل ربما مئات المطورين على مر السنين، الكثير من المطورين أقروا بأن ألعاب الفريق ألهمتهم في تطوير ألعابهم الخاصة، أمثلة :
إيجي أنوما إستلهم من Ico المظهر الفني ل Zelda: Twilight Princess، كذلك الحال مع كوجيما عندما طور MGS 3، و كذلك جوردان مبتكر أمير بلاد فارس عند تطويره للعبة Prince of Persia: The Sands of Time، كما عبر كاتب سلسلة Half-Life عن إعجابه بها، و إستلهم منها فريق نوتي دوج عند تطويره Uncharted 3، بدون ذكر أن نيل دركمان قال أنهم إستلهموا منها لتطوير The Last of Us و تحديداً بناء الشخصيات و التفاعل بينهم، و تجربة اللعب فيها كانت مصدر الإلهام عندما بدأ تطوير قصة لعبته
Ico كانت أيضاً مصدر إلهام لجوزيف فارس عندما طور Brothers: A Tale of Two Sons، و كذلك هي مصدر إلهام كبير لمطوري Rime، و فيل فيش أقر أنها ألهمته أيضاً في تطوير Fez، جينوفا مبتكر Flowers و Journey قال بأن Ico كانت مصدر إلهام كبير له في تطوير ألعابه، جوش هولمز المخرج الإبداعي ل Halo 4 ذكرها كأحد مصادر إلهامه، Ico كانت اللعبة إلي دفعت ميازاكي لدخول مجال تطوير الألعاب و قال بأنها نبهته لإمكانيات هذا الوسط (تحالف مع حزب فروم سوفت كونفرمد؟)، ديل تورو قال بأن كل من Ico و Shadow of the Colossus تحف فنية
SotC كانت أحد مصادر إلهام فريق تطوير Zelda: Breath of the Wild، و كذلك الحال مع مطوري God of War الثانية و الثالثة، كانت مصدر إلهام كبير لفلم Reign Over Me لدرجة أن إثنين من الممثلين صاروا متمرسين باللعبة أثناء تصوير الفلم، أيضاً ألهمت ألعاب مثل Death’s Gambit و Titan Souls و Praey for the Gods، و هذي مش كل القائمة حتى!
يودا فنان عبقري ألهم كثير من المطورين و خلانا كلاعبين نعيش تجارب حالمة تأسر القلوب، الفريق مع الأسف نقدر نقول إنتهى رسمياً بعد مغادرة يودا لسوني، آخر أعمال الفريق هي The Last Guardian و إلي مرت بكثير من التأجيلات و مشاكل أثناء التطوير، الفريق مع الأسف عانى كثيراً بالإنتقال لأجهزة ال HD لدرجة أنها نزلت بعدما يقارب 11 سنة من إصدار SotC، يودا كان طموح بفكرته و إلي تطبيقها كان صعب، هو أراد صنع لعبة تحتوي شخصية مرافقة تكون عبارة عن وحش يتصرف و كأنه مخلوق حقيقي، أن يكون التفاعل بين الولد و المخلوق ديناميكي، بحيث أن تصرفات المخلوق تتغير دائماً و لا يكرر نفس التصرفات في كل مرة تعيد اللعب، حتى ما تحس بأن لحظات اللعب سكريبتد
و طبعاً كما نتوقع من الفريق فهو بارع جداً في التحريك و أنميشن الوحش تريكو كان بغاية الروعة، و هذا يدعم رؤية يودا بتقديم مخلوق واقعي، اللعبة فيها عناصر مأخوذة من ألعاب الفريق السابقة و مع عناصر جديدة، اللعبة هي تجربة حقيقية و أصلية من تيم إيكو، أتموسفير أسطوري و توجه فني فريد بغاية الجمال، البيئات الخلابة و إلي فيها شعور ضخامة و تسبب شعور بالرهبة، و تحسسك بمدى صغر و ضعف الشخصية مقارنة بالعالم إلي موجود فيه، إمتياز المؤثرات الصوتية إلي تساهم في صنع الأتموسفير، و تحمل مجموعة كبيرة من الألغاز الذكية و العقبات إلي تتجاوزهم بالتعاون مع أحد أكثر الشخصيات المساعدة تميزاً بتاريخ الصناعة، الوحش تريكو إلي خلال التجربة راح تتعلق فيه و تشوف علاقته مع الولد تتطور و يزداد التفاهم بينهم بشكل يؤثر على اللعب أيضاً، و لا أنسى القصة الجميلة المسرودة بإسلوب يودا المعهود، The Last Guardian تجربة فنية من طراز عالي مليئة بالأحاسيس و المشاعر، لعبة ما يصنعها إلا مطور بحس فني عالي جداً
التجارب الفنية تملأ الصناعة في هذا الزمن، كثير منها تجارب عظيمة، لكن ليس هناك تجارب فنية تعوض التجارب التي يقدمها تيم إيكو، فريق لا يمكن إستنساخ بصمته الفريدة و الساحرة، إلي يبي لعبة فيها نفس سحر الأسطورتين Ico و Shadow of the Colossus، ف لا يتعب نفسه و لا يخسر فلوسه في البحث، لأن مستحيل يحصل، بل لازم يلعب The Last Guardian، اللعبة الوحيدة إلي فيها نفس البصمة و السحر الموجود في تلك اللعبتين، هي بشكل غير مفاجئ لعبة أخرى من فريق تيم إيكو نفسه.
هذا مو موضوع إنطباعات بحت بل هو موضوع للتمجيد للفريق و آخر عمل قدمه!
أعمال تيم إيكو و يودا ألهمت عشرات بل ربما مئات المطورين على مر السنين، الكثير من المطورين أقروا بأن ألعاب الفريق ألهمتهم في تطوير ألعابهم الخاصة، أمثلة :
إيجي أنوما إستلهم من Ico المظهر الفني ل Zelda: Twilight Princess، كذلك الحال مع كوجيما عندما طور MGS 3، و كذلك جوردان مبتكر أمير بلاد فارس عند تطويره للعبة Prince of Persia: The Sands of Time، كما عبر كاتب سلسلة Half-Life عن إعجابه بها، و إستلهم منها فريق نوتي دوج عند تطويره Uncharted 3، بدون ذكر أن نيل دركمان قال أنهم إستلهموا منها لتطوير The Last of Us و تحديداً بناء الشخصيات و التفاعل بينهم، و تجربة اللعب فيها كانت مصدر الإلهام عندما بدأ تطوير قصة لعبته
SotC كانت أحد مصادر إلهام فريق تطوير Zelda: Breath of the Wild، و كذلك الحال مع مطوري God of War الثانية و الثالثة، كانت مصدر إلهام كبير لفلم Reign Over Me لدرجة أن إثنين من الممثلين صاروا متمرسين باللعبة أثناء تصوير الفلم، أيضاً ألهمت ألعاب مثل Death’s Gambit و Titan Souls و Praey for the Gods، و هذي مش كل القائمة حتى!
يودا فنان عبقري ألهم كثير من المطورين و خلانا كلاعبين نعيش تجارب حالمة تأسر القلوب، الفريق مع الأسف نقدر نقول إنتهى رسمياً بعد مغادرة يودا لسوني، آخر أعمال الفريق هي The Last Guardian و إلي مرت بكثير من التأجيلات و مشاكل أثناء التطوير، الفريق مع الأسف عانى كثيراً بالإنتقال لأجهزة ال HD لدرجة أنها نزلت بعدما يقارب 11 سنة من إصدار SotC، يودا كان طموح بفكرته و إلي تطبيقها كان صعب، هو أراد صنع لعبة تحتوي شخصية مرافقة تكون عبارة عن وحش يتصرف و كأنه مخلوق حقيقي، أن يكون التفاعل بين الولد و المخلوق ديناميكي، بحيث أن تصرفات المخلوق تتغير دائماً و لا يكرر نفس التصرفات في كل مرة تعيد اللعب، حتى ما تحس بأن لحظات اللعب سكريبتد
و طبعاً كما نتوقع من الفريق فهو بارع جداً في التحريك و أنميشن الوحش تريكو كان بغاية الروعة، و هذا يدعم رؤية يودا بتقديم مخلوق واقعي، اللعبة فيها عناصر مأخوذة من ألعاب الفريق السابقة و مع عناصر جديدة، اللعبة هي تجربة حقيقية و أصلية من تيم إيكو، أتموسفير أسطوري و توجه فني فريد بغاية الجمال، البيئات الخلابة و إلي فيها شعور ضخامة و تسبب شعور بالرهبة، و تحسسك بمدى صغر و ضعف الشخصية مقارنة بالعالم إلي موجود فيه، إمتياز المؤثرات الصوتية إلي تساهم في صنع الأتموسفير، و تحمل مجموعة كبيرة من الألغاز الذكية و العقبات إلي تتجاوزهم بالتعاون مع أحد أكثر الشخصيات المساعدة تميزاً بتاريخ الصناعة، الوحش تريكو إلي خلال التجربة راح تتعلق فيه و تشوف علاقته مع الولد تتطور و يزداد التفاهم بينهم بشكل يؤثر على اللعب أيضاً، و لا أنسى القصة الجميلة المسرودة بإسلوب يودا المعهود، The Last Guardian تجربة فنية من طراز عالي مليئة بالأحاسيس و المشاعر، لعبة ما يصنعها إلا مطور بحس فني عالي جداً
التجارب الفنية تملأ الصناعة في هذا الزمن، كثير منها تجارب عظيمة، لكن ليس هناك تجارب فنية تعوض التجارب التي يقدمها تيم إيكو، فريق لا يمكن إستنساخ بصمته الفريدة و الساحرة، إلي يبي لعبة فيها نفس سحر الأسطورتين Ico و Shadow of the Colossus، ف لا يتعب نفسه و لا يخسر فلوسه في البحث، لأن مستحيل يحصل، بل لازم يلعب The Last Guardian، اللعبة الوحيدة إلي فيها نفس البصمة و السحر الموجود في تلك اللعبتين، هي بشكل غير مفاجئ لعبة أخرى من فريق تيم إيكو نفسه.