FANTASTIC DREAM
sugar man, colors to my dreams
مُمكن بتستغربون مُصطلح ثوره، هو في الجيمنج أُقترن في رزيدنت إيفل 4 كثيراً، كونها اضافت كثير للGames design، لكن ما اتكلم عنه في رزيدنت إيفل 7 هو شيء مُختلف تماماً، رزيدنت إيفل 7 هي الثوره بينما هي تشتعل، تقدر تشوف "ثورة كابكوم على نفسها" من الخُطوه الأولى اللي تخطيها في لعبة رزيدنت إيفل 7، هي مُش التغيير للform الكِلاسيكي فقط، هي "أشد أشكال العنف على كُل ما كان سيئاً في ريزي 6"، ريزي 6 اللعينه، اللعبه القبيحه، اللعبه التي جعلت السِلسله تظهر بالتخلف في كُل شيء، و السبب كابكوم و لا غيرها، و الأن...
بِداية الثوره: هي الدقيقه الأولى، ليست الساعه الثانيه
تبدأ هذي الثوره من بِداية اللعبه، متحمسه جِداً للإِشعال في كُل نُسخ لرزيدنت إيفل 6 في العالم بأكمله، لهدم مبنى كابكوم القديم، للسعي وراء الروح الأطهر والأكمل.
تبدأ القِصه في رزيدنت إيفل 7 بإيثان و هو يتابع مقطعين من إيميل لزوجته مايا، المقطع الاول يشير لها وهي سعيده و مُشتاقه للعوده لزوجها إيثان، المقطع الثاني يشير للمُناقض تماماً، لها و هي خائفه مُتعبه تُحذر إيثان من اللحاق بِها، بِدايه تصنع فيك الفضول والإهتمام.
يبدأ الجيمبلاي في رزيدنت إيفل 7 عِندما أوقف إيثان سيارته في المكان اللذي يتوجب أن يكون موقع زوجته المزعوم، و هُنا تبدا تستكشف و تبحث عن زوجة إيثان، البِدايه هذهِ فيها شعور بالعُزله، بالترقب، بالريبه والغرابه، و طبعاً.. بالخوف، لا وجود إلا لصمت المكان و"ما لا نتوقع".
بكل ما تحمله الصدور من قهر على ما حصل في بِداية رزيدنت إيفل 6، يا لها من لُعبه قبيحه، أول زِر تضغطه في ريزي 6 هو زِر QTE و أنت تحمل أحد الشخصيات، اما في ريزي 7 كانت الخطوه الاولى بالأنالوج للامام نحو المجهول، ريزي 6 تبدأ بأصوات الرشاشات و تبدا عرضها بالرشاشات تخترق أجساد الزومبير من حول ليون، ريزي 7 تلعب وسط الصمت، لا صوت غير أصوات خُطواتك.
و بعدها مُباشرةً في ريزي 6 تلعب و إنت مُمسك بشخصيه مُصابه تمشي فيها بُبطئ كان التعريف الوحيد لسينمائية أنشتارتد لمبنى كابكوم القديم، أي بِدايه كهذِه ممكن تغمسك في اللعبه؟ لا سبب أخر إلا أن ريزي 6 كانت مجرد مجموعة علامات لتخلف مبنى كابكوم القديم الشديد في ذَلِك الوقت!!!!!! لعبه تحسب نفسها تبرع بشيء غير جعلك تضع يدك على رأسك من الخجل.
اللعنه عليك يا ريزي 6، اقل ما يُفعل فيك هي ما فعلت أتاري بنُسخ لعبة PT. إدفنها، و إدفنها بعيداً، إلى أن تصل إلى جحيم الأرض.
الأن، أيامٌ جديده كما تعلمون! الشمس تُشع على الظاهر في السطح، ليس على ما تحت الأرض! الأيام دفنتك على الأقل يا ريزي 6.
تكتمل الثوره و يكتمل العُنف: QTE، مؤخرتي
أحد اللمسات المُلفته لي في أول ساعه في اللعبه، هي إستعاره جديده لمفهوم ضغط الأزرار أثناء المقاطع، ما هو مضحك إني اعطي هذي اللمسات أكبر من حقها في الإهتمام، لكن هذا فقط لإن شبح الQTE من ريزي 6 خرج من عِظامي، و أصابعي وقتها صار لها ذاكره خاصه فيها، أصبحت كائناً بمشاعر فجأةً من ما كابدته من معاناه و مأساه، و صِرت لا أخجل مُجدداً، لإني رأيت أعلى مستوى مُخجل.
ليست رزيدنت إيفل 6 فقط، بل رزيدنت إيفل 5 أيضاً و خاصةً اثناء قِتالات الزُعماء، ما فعلته ريزيدنت إيفل 7 هُنا مُختلف جِداً، بدلاً من إنذارك بالأزرار، هي فقط خصصت زِرين، في اول مقطع تفاعلي تنبهك بالزرين المطلوب تضغطهم و بعدين إنت لحالك، هذا خلى اللعبه تحترم عقل اللاعب أكثر، أحد هذي اللحظات كُنت جالساً في لحظه حاده كُنت جاهلاً بكوني يجب أن أضغط أحد الزِرين، و عندما إكتشفت الزِر كُنت مُشوش فيما أضغطه بالهولد و لا ضغطه وحده بتطلعني من الموقف، هذا جعل الموقف أكثر قلقاً و أكثر حده.
الإنطباع اللي جاني في ذيك اللحظات،إن كابكوم هي حالة الشخص اللي بيرمي كُل أثار إحباطه في زمنٍ ما،لم يكن ليضر باقي اللعبه بشيء لو جعلت QTE بسيط في تِلك اللحظات القليله اصلاً،لكن التغيير هنا،هو التغيير في "كُل" شيء، و كابكوم ترغب بشِده في التغيير.
(هذي النُقطه سبويلر كامل لاول ساعه في اللعبه، قِراءتها سيحرق عليك واحده من اهم الساعات في اللعبه، إقفزها)
تكتمل الثوره و يزيد العُنف: أول ساعه، هي ليست اول ساعه تبحث عنها
الساعه الاولى في اللعبه، هي ساعه من الإثاره و الرُعب الحقيقي، ستخرج مِنها وانت تريد المزيد، و أنت خائف أكثر من ما ستُخفي هذي اللعبه عنك، هذا لعِدة عوامل، لكن أهمها إنها أخذت إتجاهاً من الأحداث الغير متوقعه، أنت تذهب لإيجاد زوجتك مايا، فقط، لتجدها في هذي الساعه الأولى؟ وقت ما كُنت متوقعاً أنها من يُقبل إيثان في نِهاية اللعبه و هي تُغرد: "انقذتني إيثان، سأطبخ أكلاً لذيذاً الليله"، لا، لا، سأُخبرك بشيء، أنت ستقتلها بالفأس، و فقط هذا ما تعتقده في البدايه إلى أن خرجت حيه و هي تحمل مِنشاراً كهربائياً و ستقطع يدك فيه، و من ثٌم ستُحاربها في العُليه في قِتال مُقلق جِداً، حركاتها غير متوقعه، على مدى بعيد، سريعه، و ستقتلها مرةً أُخرى، فقط لتنتهي بلكمة العائله التي لم تتوقعها، هذي الساعه أيضاً لرُبما كانت أكثر ساعه في اللعبه فيها jump scares، لسببٍ ما طبعاً.
تُذكرني في فلسفة ميكامي، ستبدأ رزيدنت إيفل 4 و لن تتوقع أن اول ساعه فيها هي قِتال مع قريه كامله، و ستلعب إيفل ويذن و أنت تريد أن تتعلم ميكانيكيات التسلل جيداً، لكن تبدأ بإختبارها بأقصى درجه مُمكنه أصلاً، في اول ساعه!، ستخرج مِنها خائفاً مذعوراً.
أما عن رزيدنت إيفل 6 اللعينه، هذي الساعه بال30 ساعه تبعها كُلها، و ما راح أفوت فُرصه عشان أمسخر هاللعبه أكثر، نعم.
تكتمل الثوره و لن يتوقف العُنف: ذخيرتي تنتهي، و سأنتهي معها
تِلك اللحظه، عِندما رَجِعت باكتراكنج لجزء من بيت العائله و فتحت باباً كان يتطلب مني مِفتاحاً حصلتُ عليه، فقط لأحصل على بِندقيه مُزيفه و أستبدلها في البُندقيه الأصليه من وسط بيت العائله، و هذي كان أفضل ما فكرت أن أفعله حين قررت أن حِفنة طلقات مُسدس عادي لن تنفعني و ما نفعتني أمام 3 من وحوش الmolded يمشون في خط واحد و يريدون ان يفتكون بي، في الحقيقه، أنا حاولت أن أقتلهم بالمُسدس العادي، لكن طلقاتي لم تكفي و كُنت اموت عِندهم في كُل مره، كانت طلقه أقوى و مداها أبعد كفيله أكثر بِهم.
و من بِداية اللعبه، أطلق بمُسدسك، لكن فكر في كُل طلقه، أين تطلقها، هل يجب أن تخسرها او لا، و تحسبها للمُستقبل، و هذي رزيدنت إيفل جِداً، بمفهومها الأصلي، سواءاً حِساب الطلقات، أو الباكتراكنج لإيجاد المزيد من هذي الطلقات او أسلحتها العديده.
أنا مُنتعش، لإني لم أعد "مُصارعاً"، أو عسكرياً مُدرباً، أنا ضعيف،و القوه ليس من السهل إكتسابها، و تعتمد جذرياً على القرارات و العقل.
لم تنتهي الثوره بعد، هي فقط إشتدت: الإتقان
و يا رجل، انا لَعِبت اللعبه مره، لَعِبها امامي صديقي لأول 3 ساعات فيها، و شاهدت بيودباي يلعبها لساعتين، في كُل مره أنا كُنت أكتشف لمسه جديده في تقديم شخصية جاك، و ذكاءه الإصطناعي أثناء اللعب، و هذا لا يخص حركة كسر الجِدار، بل عن كونه يكسر رِجلك و يقطعها، و من ثُم يجلس و يضع زُجاجة العلاج على الأرض و يطلب مِنك أن تزحف إليها برِجلك المقطوعه لتعالج بها ذات الرِجل المقطوعه، ما هذا؟! لقد تقشعرت عِندما رأيت هذي اللحظه في مقطع بيودباي، لمسه أُخرى عِندما لعبها صاحبي، و هي عندما أخذ المِفتاح ليفتح الباب اللي يوديك تحت الأرض في البِدايه، هو هرب من جاك، جاك ضيع مكانه، لكن لما جينا نفتح الباب جاك فجأه وِقف عِند الباب، إستدرنا بالكاميرا عليه و لا هو يقف هُناك مُستهتراً لفتره و يقول: iam here you know، شيء عظيم تقديم جاك في هذي اللعبه.
لربما الإتقان كان أحد جوانب كابكوم أيام رزيدنت إيفل 5 إلى حدٍ ما، لكن كان بعيداً عنها في 6، من الناحيه التقنيه و مُصيبة الإنميشن و فضيحته، في ريزي 7 صارت "تهتم" في التقدم في جوانب عديده، خاصةً الذكاء الإصطناعي المُذهل لجاك، و كُل جمله يتفوه بها.
رزيدنت إيفل 7 لعبه مُتقنه، إلى حد بعيد، في كُل جوانبها، لما تلعبها إنت تفخر فيها، لا تخجل منها، و لا حتى بأداء صوتي.
الخاتمه
هي ليست خاتمه، في الحقيقه الثوره في هذي اللعبه لا تنتهي إلا عِند ظهور الصوره الأخيره في الكريديت واللي هي بحد ذاتها ثوره.
بنهايتها، الثوره إنتهت، و الأن، المُستقبل مُشرق، كابكوم عليها أن تبهرنا أكثر في رزيدنت إيفل 8، عليها أن تُكمل من النُقطه التي بدأت مِنها، و تتوسع في أفكارها, وتتجدد أكبر مِقدار من التجديد، و تُجرب المزيد من الأفكار الجديده، الفرق أنني الأن أثق في كابكوم لتفعلها.
لا أُصدق.
بِداية الثوره: هي الدقيقه الأولى، ليست الساعه الثانيه
تبدأ هذي الثوره من بِداية اللعبه، متحمسه جِداً للإِشعال في كُل نُسخ لرزيدنت إيفل 6 في العالم بأكمله، لهدم مبنى كابكوم القديم، للسعي وراء الروح الأطهر والأكمل.
تبدأ القِصه في رزيدنت إيفل 7 بإيثان و هو يتابع مقطعين من إيميل لزوجته مايا، المقطع الاول يشير لها وهي سعيده و مُشتاقه للعوده لزوجها إيثان، المقطع الثاني يشير للمُناقض تماماً، لها و هي خائفه مُتعبه تُحذر إيثان من اللحاق بِها، بِدايه تصنع فيك الفضول والإهتمام.
يبدأ الجيمبلاي في رزيدنت إيفل 7 عِندما أوقف إيثان سيارته في المكان اللذي يتوجب أن يكون موقع زوجته المزعوم، و هُنا تبدا تستكشف و تبحث عن زوجة إيثان، البِدايه هذهِ فيها شعور بالعُزله، بالترقب، بالريبه والغرابه، و طبعاً.. بالخوف، لا وجود إلا لصمت المكان و"ما لا نتوقع".
بكل ما تحمله الصدور من قهر على ما حصل في بِداية رزيدنت إيفل 6، يا لها من لُعبه قبيحه، أول زِر تضغطه في ريزي 6 هو زِر QTE و أنت تحمل أحد الشخصيات، اما في ريزي 7 كانت الخطوه الاولى بالأنالوج للامام نحو المجهول، ريزي 6 تبدأ بأصوات الرشاشات و تبدا عرضها بالرشاشات تخترق أجساد الزومبير من حول ليون، ريزي 7 تلعب وسط الصمت، لا صوت غير أصوات خُطواتك.
و بعدها مُباشرةً في ريزي 6 تلعب و إنت مُمسك بشخصيه مُصابه تمشي فيها بُبطئ كان التعريف الوحيد لسينمائية أنشتارتد لمبنى كابكوم القديم، أي بِدايه كهذِه ممكن تغمسك في اللعبه؟ لا سبب أخر إلا أن ريزي 6 كانت مجرد مجموعة علامات لتخلف مبنى كابكوم القديم الشديد في ذَلِك الوقت!!!!!! لعبه تحسب نفسها تبرع بشيء غير جعلك تضع يدك على رأسك من الخجل.
اللعنه عليك يا ريزي 6، اقل ما يُفعل فيك هي ما فعلت أتاري بنُسخ لعبة PT. إدفنها، و إدفنها بعيداً، إلى أن تصل إلى جحيم الأرض.
الأن، أيامٌ جديده كما تعلمون! الشمس تُشع على الظاهر في السطح، ليس على ما تحت الأرض! الأيام دفنتك على الأقل يا ريزي 6.
تكتمل الثوره و يكتمل العُنف: QTE، مؤخرتي
أحد اللمسات المُلفته لي في أول ساعه في اللعبه، هي إستعاره جديده لمفهوم ضغط الأزرار أثناء المقاطع، ما هو مضحك إني اعطي هذي اللمسات أكبر من حقها في الإهتمام، لكن هذا فقط لإن شبح الQTE من ريزي 6 خرج من عِظامي، و أصابعي وقتها صار لها ذاكره خاصه فيها، أصبحت كائناً بمشاعر فجأةً من ما كابدته من معاناه و مأساه، و صِرت لا أخجل مُجدداً، لإني رأيت أعلى مستوى مُخجل.
ليست رزيدنت إيفل 6 فقط، بل رزيدنت إيفل 5 أيضاً و خاصةً اثناء قِتالات الزُعماء، ما فعلته ريزيدنت إيفل 7 هُنا مُختلف جِداً، بدلاً من إنذارك بالأزرار، هي فقط خصصت زِرين، في اول مقطع تفاعلي تنبهك بالزرين المطلوب تضغطهم و بعدين إنت لحالك، هذا خلى اللعبه تحترم عقل اللاعب أكثر، أحد هذي اللحظات كُنت جالساً في لحظه حاده كُنت جاهلاً بكوني يجب أن أضغط أحد الزِرين، و عندما إكتشفت الزِر كُنت مُشوش فيما أضغطه بالهولد و لا ضغطه وحده بتطلعني من الموقف، هذا جعل الموقف أكثر قلقاً و أكثر حده.
الإنطباع اللي جاني في ذيك اللحظات،إن كابكوم هي حالة الشخص اللي بيرمي كُل أثار إحباطه في زمنٍ ما،لم يكن ليضر باقي اللعبه بشيء لو جعلت QTE بسيط في تِلك اللحظات القليله اصلاً،لكن التغيير هنا،هو التغيير في "كُل" شيء، و كابكوم ترغب بشِده في التغيير.
(هذي النُقطه سبويلر كامل لاول ساعه في اللعبه، قِراءتها سيحرق عليك واحده من اهم الساعات في اللعبه، إقفزها)
تكتمل الثوره و يزيد العُنف: أول ساعه، هي ليست اول ساعه تبحث عنها
الساعه الاولى في اللعبه، هي ساعه من الإثاره و الرُعب الحقيقي، ستخرج مِنها وانت تريد المزيد، و أنت خائف أكثر من ما ستُخفي هذي اللعبه عنك، هذا لعِدة عوامل، لكن أهمها إنها أخذت إتجاهاً من الأحداث الغير متوقعه، أنت تذهب لإيجاد زوجتك مايا، فقط، لتجدها في هذي الساعه الأولى؟ وقت ما كُنت متوقعاً أنها من يُقبل إيثان في نِهاية اللعبه و هي تُغرد: "انقذتني إيثان، سأطبخ أكلاً لذيذاً الليله"، لا، لا، سأُخبرك بشيء، أنت ستقتلها بالفأس، و فقط هذا ما تعتقده في البدايه إلى أن خرجت حيه و هي تحمل مِنشاراً كهربائياً و ستقطع يدك فيه، و من ثٌم ستُحاربها في العُليه في قِتال مُقلق جِداً، حركاتها غير متوقعه، على مدى بعيد، سريعه، و ستقتلها مرةً أُخرى، فقط لتنتهي بلكمة العائله التي لم تتوقعها، هذي الساعه أيضاً لرُبما كانت أكثر ساعه في اللعبه فيها jump scares، لسببٍ ما طبعاً.
تُذكرني في فلسفة ميكامي، ستبدأ رزيدنت إيفل 4 و لن تتوقع أن اول ساعه فيها هي قِتال مع قريه كامله، و ستلعب إيفل ويذن و أنت تريد أن تتعلم ميكانيكيات التسلل جيداً، لكن تبدأ بإختبارها بأقصى درجه مُمكنه أصلاً، في اول ساعه!، ستخرج مِنها خائفاً مذعوراً.
أما عن رزيدنت إيفل 6 اللعينه، هذي الساعه بال30 ساعه تبعها كُلها، و ما راح أفوت فُرصه عشان أمسخر هاللعبه أكثر، نعم.
تكتمل الثوره و لن يتوقف العُنف: ذخيرتي تنتهي، و سأنتهي معها
تِلك اللحظه، عِندما رَجِعت باكتراكنج لجزء من بيت العائله و فتحت باباً كان يتطلب مني مِفتاحاً حصلتُ عليه، فقط لأحصل على بِندقيه مُزيفه و أستبدلها في البُندقيه الأصليه من وسط بيت العائله، و هذي كان أفضل ما فكرت أن أفعله حين قررت أن حِفنة طلقات مُسدس عادي لن تنفعني و ما نفعتني أمام 3 من وحوش الmolded يمشون في خط واحد و يريدون ان يفتكون بي، في الحقيقه، أنا حاولت أن أقتلهم بالمُسدس العادي، لكن طلقاتي لم تكفي و كُنت اموت عِندهم في كُل مره، كانت طلقه أقوى و مداها أبعد كفيله أكثر بِهم.
و من بِداية اللعبه، أطلق بمُسدسك، لكن فكر في كُل طلقه، أين تطلقها، هل يجب أن تخسرها او لا، و تحسبها للمُستقبل، و هذي رزيدنت إيفل جِداً، بمفهومها الأصلي، سواءاً حِساب الطلقات، أو الباكتراكنج لإيجاد المزيد من هذي الطلقات او أسلحتها العديده.
أنا مُنتعش، لإني لم أعد "مُصارعاً"، أو عسكرياً مُدرباً، أنا ضعيف،و القوه ليس من السهل إكتسابها، و تعتمد جذرياً على القرارات و العقل.
لم تنتهي الثوره بعد، هي فقط إشتدت: الإتقان
و يا رجل، انا لَعِبت اللعبه مره، لَعِبها امامي صديقي لأول 3 ساعات فيها، و شاهدت بيودباي يلعبها لساعتين، في كُل مره أنا كُنت أكتشف لمسه جديده في تقديم شخصية جاك، و ذكاءه الإصطناعي أثناء اللعب، و هذا لا يخص حركة كسر الجِدار، بل عن كونه يكسر رِجلك و يقطعها، و من ثُم يجلس و يضع زُجاجة العلاج على الأرض و يطلب مِنك أن تزحف إليها برِجلك المقطوعه لتعالج بها ذات الرِجل المقطوعه، ما هذا؟! لقد تقشعرت عِندما رأيت هذي اللحظه في مقطع بيودباي، لمسه أُخرى عِندما لعبها صاحبي، و هي عندما أخذ المِفتاح ليفتح الباب اللي يوديك تحت الأرض في البِدايه، هو هرب من جاك، جاك ضيع مكانه، لكن لما جينا نفتح الباب جاك فجأه وِقف عِند الباب، إستدرنا بالكاميرا عليه و لا هو يقف هُناك مُستهتراً لفتره و يقول: iam here you know، شيء عظيم تقديم جاك في هذي اللعبه.
لربما الإتقان كان أحد جوانب كابكوم أيام رزيدنت إيفل 5 إلى حدٍ ما، لكن كان بعيداً عنها في 6، من الناحيه التقنيه و مُصيبة الإنميشن و فضيحته، في ريزي 7 صارت "تهتم" في التقدم في جوانب عديده، خاصةً الذكاء الإصطناعي المُذهل لجاك، و كُل جمله يتفوه بها.
رزيدنت إيفل 7 لعبه مُتقنه، إلى حد بعيد، في كُل جوانبها، لما تلعبها إنت تفخر فيها، لا تخجل منها، و لا حتى بأداء صوتي.
الخاتمه
هي ليست خاتمه، في الحقيقه الثوره في هذي اللعبه لا تنتهي إلا عِند ظهور الصوره الأخيره في الكريديت واللي هي بحد ذاتها ثوره.
بنهايتها، الثوره إنتهت، و الأن، المُستقبل مُشرق، كابكوم عليها أن تبهرنا أكثر في رزيدنت إيفل 8، عليها أن تُكمل من النُقطه التي بدأت مِنها، و تتوسع في أفكارها, وتتجدد أكبر مِقدار من التجديد، و تُجرب المزيد من الأفكار الجديده، الفرق أنني الأن أثق في كابكوم لتفعلها.
لا أُصدق.
التعديل الأخير:
