hussien-11
Senior Content Specialist
~-~السلام عليكم و رحمة الله و بركاته~-~
عاما بعد عام ، ينتظر عشاق ألعاب الفيديو حول العالم شهر نوفمبر بصبر نافذ ، لطالما مثل نوفمبر حلما للاعبين بكمية الألعاب الوفيرة الممتازة التي تصدر فيه ، و التي تعكف الشركات على تطويرها بجهد جهيد ، لطالما كان هذا الشهر حكرا على أقوى الإصدارات و الأسماء في عالم اللعبة ، و اليوم و في عام 2008 ، أستطيع القول بأني خائب الأمل و الرجاء بشدة لما تم تقديمه في نوفمبر الحالي ، الذي ربما يكون الأسوأ منذ سنوات طويلة ، لم نحصل على ألعاب بمستوى خارق على غير المعتاد باستثناء لعبة واحدة فقط .. و هي Gears of War 2 بلا شك ( لم أحظ بتجربة ريزستنس ) .
دعونا نلق نظرة على أهم الأسماء التجارية التي صدرت خلال هذا الشهر ، و التي خيبت أملنا بشكل أو بآخر .
عودة جديدة و مثيرة للآنسة لارا كروفت من فريق كريستال ديناميكس الموهوب ، و الذي نجح في إنعاش سلسلة كانت على وشك الهلاك مع فريق التطوير القديم ، تومب رايدر أندروورلد هي ثالث إصدارة مع فريق كريستال ديناميكس و لكن هل هي حقا ما كنا ننتظره ؟ ربما تكون تومب ريدر أندروورلد لعبة رائعة و لكن كمية الأخطاء المتواجدة فيها لا تغتفر ، أخطاء تقنية غريبة حيث تعلق لارا كروفت كثيرا بالأرض رافضة الاستجابة للاوامر الموجهة اليها عن طريق الأزرار ! لا أدري لم هذا الكسل من المطورين في معالجة العيوب قبل إصدار اللعبة ؟ و هل إمكانية إصدار الباتشات تعتبر الحال المثالي ؟ أليس من حق اللاعب الذي يتكبد الكثير من الجهد و المال للحصول على لعبته المفضلة ، أن يحصل عليها بأفضل شكل ممكن ؟ ناهيك عن نظام اللعب البالي بالمسدسات و الذي أصبح يحتاج لتعديل جذري ، حيث أن "القفز" أثناء إطلاق النار لم يعد ممتعا على الإطلاق ، و فيما عدا ذلك ، تومب رايدر أندروورلد تجربة لعب رائعة كان من الممكن أن تكون أفضل بكثير .
التساؤل الوحيد الذي نطرحه ها هنا .. إلى متى ؟ لم لا تمنح EA نفسها فرصة للتوقف عن تقديم اللعبة بشكل سنوي و إعطائها المزيد من الوقت و الجهد ؟ ربما تجلب اللعبة بعض الأرباح بشكلها الحالي ، لكنها ان بقيت كذلك ستفقد قوة اسمها تماما كواحدة من أفضل العاب السباقات و ستكون الخسارة على المدى الطويل و ليس القريب .
ربما يكون قالب هذه اللعبة جيدا بشكل عام ، و ربما تقدم قصة جيدة و ألحان رائعة و نظام قتالي مميز كعادة ألعاب الشركة ، لكنها كارثة تقنية لا تصدق ! و خاصة انها تحمل اسم العملاقة سكوير اينكس ، كيف للعبة تحمل اسم سكوير أن تظهر بهذا الشكل المتواضع ؟ مؤثرات المياه في اللعبة تبدو أسوأ من تلك في فاينل فانتسي12 ( نعم ، أسوأ ) ، طريقة ركض البطل معوقة للغاية لدرجة اننا لا ندري كيف سنحتمل مشاهدته وهو يركض بهذه الطريقة المضحكة إلى نهاية اللعبة ؟ لاست ريمننت كارثة تقنية لا تصدق و من العار على سكوير اينكس ان تصدر لعبة غير منتهية و غير جاهزة للإصدار بهذا الشكل .
ما هو الجديد الذي تقدمه هذه اللعبة ؟ "إتقان" النسخ و اللصق من انفنتي وورد ، ربما تكون وورلد ات وور لعبة جيدة جدا ، و لكن حقيقة انها لا تضيف أي جديد و انما تكتفي بتقديم عناصر الجزء الرابع بمستوى أضعف يجعلها لعبة أخرى للنسيان .
انطباعات متفاوتة ، حقيقة واحدة ، سونيك اليوم ليست سونيك الأمس ، لا زالت سيجا تبحث عن التوليفة المثلى لألعاب سونيك الجديدة و لا زالت عاجزة عن ذلك كما يبدو .
خيبة أمل جديدة خلال ألعاب نوفمبر ، لعبة قصيرة للغاية و تقدم جودة أقل بكثير مما كان متوقعا ، ربما تكون ميرورز ايدج لعبة ذات أتموسفير مميز ، و لكن هذا ليس كافيا على الإطلاق لتبقى عالقة بالذاكرة
حتى الاسم الأفضل لدى شركة ميدواي المنحطة أصبح ضعيفا ، من الواضح بأن الشركة اجبرت إد بوون الأب الروحي للسلسلة على تقديم لعبة ربما لم يكن يرغب بتقديمها على الإطلاق ، فهي بعيدة تماما عن أفكاره الأولية لمورتال كومبات التي كان يحلم بصنعها .
كمية ضخمة من ألعاب نوفمبر التي أتت مخيبة للآمال أو انها كانت أقل من المستوى المتوقع ، او مليئة بالأخطاء التقنية !
لأول مرة منذ سنوات يتفوق شهر اكتوبر في مستوى الألعاب على نوفمبر ، بالطبع احتوى نوفمبر على ألعاب اخرى جيدة كـ ليفت4ديد على سبيل المثال ، لكننا لم نر في أي منها منتجا شديد الضخامة و عالي الجودة بالدرجة المتوقعة ، بينما على صعيد المقارنة ، أكتوبر احتوى على فيبل2 الممتعة ، فول اوت3 ، ديد سبيس الرائعة للغاية و التي أعتبرها أفضل لعبة جديدة خلال هذا العام ، تجربة فريدة من سوني تدعى لتل بيج بلانيت ، تحفة ألعاب الاستراتيجي الجديدة ريد أليرت 3 ، و فيفا09 التي قدمت تجربة لعب - رغم العيوب - ترتقي لمعايير الجيل الجديد و تشبع احتياجات عشاق كرة القدم ، لدينا أيضا جيتار هيرو وورلد تاور لمحبي الألعاب الموسيقية ، كما حصلنا على لعبة سباق شوارع جيدة جدا ( ميدنايت كلوب ) .
ما هو سبب الإخفاقات التي تعرضت لها أغلب ألعاب نوفمبر الحالي ؟ لماذا لم ترتق معظم الألعاب إلى المستوى المأمول و احتوى أغلبها على الكثير و الكثير من المشاكل التقنية ؟
عاما بعد عام ، ينتظر عشاق ألعاب الفيديو حول العالم شهر نوفمبر بصبر نافذ ، لطالما مثل نوفمبر حلما للاعبين بكمية الألعاب الوفيرة الممتازة التي تصدر فيه ، و التي تعكف الشركات على تطويرها بجهد جهيد ، لطالما كان هذا الشهر حكرا على أقوى الإصدارات و الأسماء في عالم اللعبة ، و اليوم و في عام 2008 ، أستطيع القول بأني خائب الأمل و الرجاء بشدة لما تم تقديمه في نوفمبر الحالي ، الذي ربما يكون الأسوأ منذ سنوات طويلة ، لم نحصل على ألعاب بمستوى خارق على غير المعتاد باستثناء لعبة واحدة فقط .. و هي Gears of War 2 بلا شك ( لم أحظ بتجربة ريزستنس ) .
دعونا نلق نظرة على أهم الأسماء التجارية التي صدرت خلال هذا الشهر ، و التي خيبت أملنا بشكل أو بآخر .
عودة جديدة و مثيرة للآنسة لارا كروفت من فريق كريستال ديناميكس الموهوب ، و الذي نجح في إنعاش سلسلة كانت على وشك الهلاك مع فريق التطوير القديم ، تومب رايدر أندروورلد هي ثالث إصدارة مع فريق كريستال ديناميكس و لكن هل هي حقا ما كنا ننتظره ؟ ربما تكون تومب ريدر أندروورلد لعبة رائعة و لكن كمية الأخطاء المتواجدة فيها لا تغتفر ، أخطاء تقنية غريبة حيث تعلق لارا كروفت كثيرا بالأرض رافضة الاستجابة للاوامر الموجهة اليها عن طريق الأزرار ! لا أدري لم هذا الكسل من المطورين في معالجة العيوب قبل إصدار اللعبة ؟ و هل إمكانية إصدار الباتشات تعتبر الحال المثالي ؟ أليس من حق اللاعب الذي يتكبد الكثير من الجهد و المال للحصول على لعبته المفضلة ، أن يحصل عليها بأفضل شكل ممكن ؟ ناهيك عن نظام اللعب البالي بالمسدسات و الذي أصبح يحتاج لتعديل جذري ، حيث أن "القفز" أثناء إطلاق النار لم يعد ممتعا على الإطلاق ، و فيما عدا ذلك ، تومب رايدر أندروورلد تجربة لعب رائعة كان من الممكن أن تكون أفضل بكثير .
التساؤل الوحيد الذي نطرحه ها هنا .. إلى متى ؟ لم لا تمنح EA نفسها فرصة للتوقف عن تقديم اللعبة بشكل سنوي و إعطائها المزيد من الوقت و الجهد ؟ ربما تجلب اللعبة بعض الأرباح بشكلها الحالي ، لكنها ان بقيت كذلك ستفقد قوة اسمها تماما كواحدة من أفضل العاب السباقات و ستكون الخسارة على المدى الطويل و ليس القريب .
ربما يكون قالب هذه اللعبة جيدا بشكل عام ، و ربما تقدم قصة جيدة و ألحان رائعة و نظام قتالي مميز كعادة ألعاب الشركة ، لكنها كارثة تقنية لا تصدق ! و خاصة انها تحمل اسم العملاقة سكوير اينكس ، كيف للعبة تحمل اسم سكوير أن تظهر بهذا الشكل المتواضع ؟ مؤثرات المياه في اللعبة تبدو أسوأ من تلك في فاينل فانتسي12 ( نعم ، أسوأ ) ، طريقة ركض البطل معوقة للغاية لدرجة اننا لا ندري كيف سنحتمل مشاهدته وهو يركض بهذه الطريقة المضحكة إلى نهاية اللعبة ؟ لاست ريمننت كارثة تقنية لا تصدق و من العار على سكوير اينكس ان تصدر لعبة غير منتهية و غير جاهزة للإصدار بهذا الشكل .
ما هو الجديد الذي تقدمه هذه اللعبة ؟ "إتقان" النسخ و اللصق من انفنتي وورد ، ربما تكون وورلد ات وور لعبة جيدة جدا ، و لكن حقيقة انها لا تضيف أي جديد و انما تكتفي بتقديم عناصر الجزء الرابع بمستوى أضعف يجعلها لعبة أخرى للنسيان .
انطباعات متفاوتة ، حقيقة واحدة ، سونيك اليوم ليست سونيك الأمس ، لا زالت سيجا تبحث عن التوليفة المثلى لألعاب سونيك الجديدة و لا زالت عاجزة عن ذلك كما يبدو .
خيبة أمل جديدة خلال ألعاب نوفمبر ، لعبة قصيرة للغاية و تقدم جودة أقل بكثير مما كان متوقعا ، ربما تكون ميرورز ايدج لعبة ذات أتموسفير مميز ، و لكن هذا ليس كافيا على الإطلاق لتبقى عالقة بالذاكرة
حتى الاسم الأفضل لدى شركة ميدواي المنحطة أصبح ضعيفا ، من الواضح بأن الشركة اجبرت إد بوون الأب الروحي للسلسلة على تقديم لعبة ربما لم يكن يرغب بتقديمها على الإطلاق ، فهي بعيدة تماما عن أفكاره الأولية لمورتال كومبات التي كان يحلم بصنعها .
كمية ضخمة من ألعاب نوفمبر التي أتت مخيبة للآمال أو انها كانت أقل من المستوى المتوقع ، او مليئة بالأخطاء التقنية !
لأول مرة منذ سنوات يتفوق شهر اكتوبر في مستوى الألعاب على نوفمبر ، بالطبع احتوى نوفمبر على ألعاب اخرى جيدة كـ ليفت4ديد على سبيل المثال ، لكننا لم نر في أي منها منتجا شديد الضخامة و عالي الجودة بالدرجة المتوقعة ، بينما على صعيد المقارنة ، أكتوبر احتوى على فيبل2 الممتعة ، فول اوت3 ، ديد سبيس الرائعة للغاية و التي أعتبرها أفضل لعبة جديدة خلال هذا العام ، تجربة فريدة من سوني تدعى لتل بيج بلانيت ، تحفة ألعاب الاستراتيجي الجديدة ريد أليرت 3 ، و فيفا09 التي قدمت تجربة لعب - رغم العيوب - ترتقي لمعايير الجيل الجديد و تشبع احتياجات عشاق كرة القدم ، لدينا أيضا جيتار هيرو وورلد تاور لمحبي الألعاب الموسيقية ، كما حصلنا على لعبة سباق شوارع جيدة جدا ( ميدنايت كلوب ) .
ما هو سبب الإخفاقات التي تعرضت لها أغلب ألعاب نوفمبر الحالي ؟ لماذا لم ترتق معظم الألعاب إلى المستوى المأمول و احتوى أغلبها على الكثير و الكثير من المشاكل التقنية ؟