Miyamoto
Hardcore Gamer
لزيادة الحماس للسلسة...
هذا موضوع كتبته قبل سبع سنوات... عبارة عن مراجعة وسرد لتاريخ السلسله حتى تاريخه . في معلومات قديمه لكن ممكن تكون مفيده.
تفضلوا و قراءه ممتعة و ما حد يكح من الغبرة و ما ينسى اثر الكونسول وار حرب الاجهزه و الفانز...
الشر ينتظرك تحت سطح اليابسة… ساموس الوحيدة التي تستطيع تدمير الشر… و لكن يجب عليها أن تجده في البداية…
في البداية أريد أن أتقدم بتحية لعشاق الكبيرة Nintendo الذواقين المخضرمين (...........نص محزوف........)
و الآن لماذا تبدأ يا Miyamoto ب Metroid Prime ؟
بصراحة كوني أحد عشاق السلسلة و بصراحة إنها اللعبة الأفضل على الإطلاق لهذا العام (في أمريكا) و السبب الأهم بأننا كلاعبين Video games عرب لم نوفيها حقها بالتقارير و الاهتمام بل تفاجأت بأن البعض كتب عنها الأكاذيب في بعض المواقع بشكل غبي يشعرك أنه لم يمس يد التحكم ولم يشعر القط بالمحاكاة من داخل خوذة البطلة ساموس أران , أليكم التقرير وأرجو أن ينال إعجابكم …
Metroid Prime: -
باحثتا بالمجرة عن هلاك شعب رباها و رعاها و صنع منها آلة حربية أسطورية , و ما هي تلك القوى الخفية اللعينة التي دمرت أجمل بقاع الكون و حولته إلى مستنقع بيولوجي لقراصنة الفضاء محولين كائناته الجميلة إلى وحوش بغيظة عدوانية و فتاكة , Metroid Prime و البطلة ساموس أران في أكبر و أعنف مغامرة في تاريخها المشرف فقط على مكعب الكبيرة ننتيندو لتقدم إحدى أفضل الألعاب في التاريخ و أرقاها .(وهي إحدى أهم ألعاب الجيل الجديد على الإطلاق).
بدايات السلسلة و تاريخها :
في العصور الأولى لشركة ننتيندو لم يكن مياموتو وحده من يخرج وينتج الألعاب و الأساطير فكان هناك المبدع Gunpi Yokoi ( رئيس فريق R&D1 من 1973 إلى 1996 المبتكر للGame Boy الناجح و في نفس الوقت المخفق في الفيرتشوال بوي) Gunpi Yokoi من مواليد 1941 و فارق الحياة بفعل حادث سير حيث صدمته سيارة و تم نقله إلى المستشفى و فارق الحياة بعد ساعتين في الرابع من أكتوبر عام 1997 بعد أن حملة العجوز هيروشي ياموتشي –المدير العام لننتيندو سابقا و مالكها الأكبر- مسؤولية تدهور أوضاع ننتيندو في تلك الفترة هذا الشخص الذي خدم في معسكر الكبيرة ننتيندو و أثرى مكتبة أجهزتها بالروائع من الألعاب (هو وراء مسدس ننتيندو الضوئي الأول في العالم من نوعه خدم ننتيندو من 1973 إلى 1996) نفسه الذي تبنا و أوجد هذه القصة الأسطورية و البطلة ساموس أران فأليكم :-
Metroid (NES) 1986 الشركة ننتيندو :-
في هذه اللعبة من الخيال العلمي تبحر البطلة ساموس إلى متاهات في جوف كوكب Zebes لتقاتل Kaird و Ridly (سوف نتطرق إليهم لاحقا) و الMother Brain العقل الأم الذين كانوا يحاولون أن يستغلوا Metroid الميتوريد (( الميتوريد هو ذلك المخلوق الفضائي الغريب ذو الطاقات المهولة الذي طالما حاول الغرباء استخدامه لصنع أسلحة فتاكة نظرا لقوته البيولوجية الغريبة و هو مخلوق ممتص لطاقة الحية في أجسام الكائنات ))…
المفاجأة الأكبر في هذا الجزء أنك بعد إنهاء اللعبة بساعات شاقة سوف تكتشف أنك كنت تحرك الفتاه الجميلة ساموس أران بعد أن تخلع خوذتها الحمراء في نهاية اللعبة (السيدة الأولى في عالم الفيدو جيم لا نريد أن ننسى مثل هذا الأمر البطولة المطلقة لفتاة للعبة كان مستحدثا في ذلك الزمان).
هذه ساموس
Metroid II (جيم بوي) 1991 الشركة ننتيندو :-
في هذه المغامرة ساموس تسافر إلى SR388 عرين الشر و عقر دار المترويد لتقتل الQueen Metroid ملكة الميتوريد و أكثرهم شراسة و لكن لسوء تفقس بيض آخر متوريد أمام أعين ساموس و التي تنقله بدورها إلى فدرالية المجرات و علمائها … (مسببة لأحداث الجزء الثالث ).
الكوين مترويد...
Super Metroid (SNES) 1994 الشركة ننتيندو :-
إنها الأسطورة الحقيقية أنها تحفة Gunpi Yokoi قبل وفاته التي أخرجها Yoshio Sakamoto المترئس لفريق الR&D1 من عام 1996 -وحتى الآن- و دخل ننتيندو مع Gunpi Yokoi في عام 1973 … هذه اللعبة هي الأساس لأكبر قصص الخيال العلمي في تاريخ الفيديو جيم اللعبة التي سبقت زمنها سنوات و سنوات -كبقية أشقائها من ألعاب ننتيندو (أسطورة زيلدا,سوبر ماريو, و ستار فوكس) في أيام السوبر ننتيندو- هذه اللعبة فقط أذكر أسمها أمام أحد عشاق ننتيندو المخضرمين و سوف تلاحظ أن بدنه قد اقشعر مراوده الصمت للحظات قبل أن يبدأ بقص المغامرة و إعجابه اللامحدود بالفاتنة ساموس أران .
((ملاحظة صغيرة تصنف مجلة EGM الشهيرة في عددها ال150 هذه اللعبة بأنها الأفضل على الأطلاق رغم و جود العناوين الكبيرة على أجهزة الجيل الجديد … )).
بعد نداء إستغاثه تعود ساموس إلى أكادمية علوم الفضاء التي سلمتهم المتوريد الأخير لتشاهد في حلكة الظلام أعدادا من قراصنة كوكبZebes بترؤس رايدلي تمكنوا من خطف المتوريد و الهرب إلى كوكب Zebes فتتبعهم وهنا تتفاجئ بوجود أعداء جدد وعودة البعض من الأعداء القدامى فتصطدم ساموس بقراصنة الفضاء Space Pirates و زعمائهم في محولتها للعثور على المتوريد المتبقي .
سوبر مترويد
صورة الكريد الذي لم يظهرللأسف في مترويد برايم... و لكن هل سوف يظهر بجزء جديد على الجيم كيوب؟
و الآن مترويد برايم و بعد غياب دام قرابة التسع سنوات تعود ساموس أران من جديد و بمنظور جديد , لكنها لم تنتج من قبل الراحل غونبي يوكي و لا الفذ Yoshio Sakamoto رغم اطلاعه على المشروع الجديد فإليكم Metroid Prime الرابعة بالسلسلة و الثاني بعد أحداث الجزء الأول من حيث ترتيب القصة في السلسلة و هي ذاك المشروع السري الذي دام بالتطوير ما يقارب ثلاث سنوات في أستديوهات ريترو …2002 نوفمبر –الشركة المطورة: ننتيندو و ريترو ستوديس:-
القصة:-
وكبقية أجزاء ميترويد لابد من وجود قصة قوية لتدفعك للعب و لتكملة جوانب اللعبة الناجحة فإليكم الترتيب التالي الذي يوضح أبطال القصة و عناصرها الأساسية و الذي لن تجده إلا في هذا المنتدى…
الMetroid : هذا المخلوق التي تتبعه ساموس على مدار تاريخها للقضاء عليه خوفا من تمكن الغرباء من صنع أسلحة فتاكة منه والقضاء على المجرة هذا المخلوق يمتلك صفات غريبة وتجعله مميزا جدا فهو يمتص الطاقة الحية من الكائنات و لديه قدرات فظيعة على الانقسام و باختصار هذا المخلوق يحمل اسم اللعبة و هو حبكة القصص في سلسلة ألعاب مترويد الأسطورية و بطل هذا الجزء هو مترويد ذو طابع خاص يدعى المترويد برايم .
الChozo و Tallon IV (مسرح الأحداث):-
عبر الألفيات من السنين , الChozo هذه هي سلالة المخلوقات الشبيه بأشكال الطيور صانعة الانتقالات العملاقة من التكنولوجيا و العلوم عبرة بها الفضاء , لقد صنع هذا الشعب العجائب و التكنولوجيا المدهشة امتدت إلى أقاصي الكون إنها التكنولوجيا الأكثر تعقيدا إذ يتعذر فهمها … و هم أيضا أصحاب المدن الأجمل منقطعة النظير , لقد شارك الشوزو بمعرفتهم الحضارات البدائية و تعلموا كيف يحترموا و يرعوا أنفسهم للعيش في كل الظروف , وفي الوقت الذي وصل به مجتمع الشوزو إلى ذروة التكنولوجيا بدؤ يشعرون أن الروحانية بدأت تتضاءل (كما هو الحال الآن مع اليهود و النصارة الرائلين) … لقد بنوا حضارتهم على العلم و الوحي و الدعم الإلهي (إنها مجرد قصة) … و لقد تنبؤا بزوال حضارتهم و اضمحلالها في الوقت الذي سوف يظهر فيه الطاغوت و الشر الأكبر الذي سوف يشيع الدمار و الحروب في الكون فبدأ شعب الشوزو بالانطواء على نفسه مضيعا التكنولوجيا و قوة العلم إلى البساطة …
Tallon IV تالون الرابع … واحد من عدت ملاجئ توجه إليه الشوزو وقد بنو المستعمرات المجردة من التكنولوجيا نعم لقد بنوها بالاعتماد على الطبيعة و الموارد الطبيعية و بتمسك شديد بالأرض و مخلوقاتها .
و مرت السنين و الأيام على الشوزو بسلام إلى أن سقط نيزك و تحطم على تالون الرابع باعثا هالة من الرغوة الكثيفة السامة نحو الجو و ملقحا الأرض بمادة تقوم بشطر الخلايا و جعل الانقسامات بطريقة عشوائية و مهلكة بعناصر عرفت بالفازون Phazone وسرعان ما وصلت هذه العناصر إلى أعماق الأرض و إلى المياة مسممة الحياة في كل مكان أو موطن لازدهارها … أغلب النباتات و الحيوانات قتلت و ما تبقى أصبح شنيعا جدا و بشع المنظر وعدوانيا في أغلب الأحيان.
وهكذا راح الشوزو يستعيدون كل ما لديهم من معرفة و تكنولوجيا ليسيطروا على قوة الفازون Phazone و لكن كل جهود الشوزو لإدراك الموقف باتت هباء منثورا …
و كل ما استطاعوا عمله هو بناء معبد فوق فوهة اصطدام النيزك لعزل مصدر الفازون Phazone (العناصر السامة) و أحكموا إغلاقه , مؤمنين أنه في يوم من الأيام لابد أن يأتي المنقذ عائدا إلى هذا الكوكب .
و انطلق الشوزو إلى غياهب المجهول لمكان لا علم لأحد به تاركين خلفهم لا شيء سوى نقوشا لمذكراتهم وحضارتهم و لأوقات معاناتهم على تالون الرابع .
قراصنة الفضاء و البطلة ساموس آران :
قراصنة الفضاء الذين هم هائمون على وجوههم مرتحلين بين الأفلاك و المجرات من الناحية التكنولوجية لم يكونوا متطورين إلا في الترحال في الفضاء و صناعة الأسلحة الفتاكة إنهم رحل لا يعرفون إلا الغزو … و عندما استولوا على أعداد من المترويد المكتشف من قبل فدرالية المجرات في كوكب SR388 أدركوا ساعتها أن لهذه المخلوقات طاقات مختزلة و إمكانات ضخمة , فلا بد أن يكون لها أثرها الكبير لاستخدامها بالحروب ,و بالحال غزو أقرب الكواكب لهم ألا و هو Zebers و مسحوا كل الأحياء على هذا الكوكب من شعب الشوزو و بنو شبكة عمل ضخمة واسعة الامتداد لتسهيل الأبحاث تحت سطح الكوكب في أعماق هذا الكوكب قام قراصنة الفضاء بأبحاث عدة على المترويد و لعدة سنوات , وحتى أنهم درسوا أيضا تلك الفتاة الشابة اليانعة يتيمة الأبوين بسبب غارتهم على كوكبها K-2L المجاور لهم هذه الفتاة البشرية كبرت بين الشوزو و دربت على أن تكون محاربة و التحمت دماؤها بدماء الشوزو إنها البطلة ساموس أران المرتدية بذلة القوة التي صنعها الشوزو و التي قطعت بهذه البذلة جسد العمليات لقراصنة الفضاء لقد دمرت ساموس كل شيء بطريقها نجمع بهذا القول أعملق الصواري في جيش قراصنة الفضاء (أعتى الرؤس أمثال Kraid و Ridley و أخيرا دمرت مصدر القاعدة و شملت بتدميرها كل مترويد شاهدتها عيناها الزرقاوتان و لا ننسى أنها عصفت بالMother Brain العقل الأم .
و لكن قراصنة الفضاء بعيدون كل البعد عن نهايتهم , فسرعان ما قسموا المتبقين منهم إلى معسكرين , أحدهم وضع نصب عينيه كوكب Zebes ليبدأ إعادة بناء الأنقاض المتبقية و إنقاذ العقل الأم Mother Brain و Kraid و Ridley و ثانيهم ذهب باحثا عن كوكب مليء بمصادر الطاقة المدمرة , وهؤلاء لم يبذلوا الكثير من الجهد لأنهم سرعان ما وجدوا تالون الرابع , الذي كان مستمرا في النبض بالطاقة المنبثقة من الفازون السام المحتوى تحت معبد الشوزو ذو البوابة العظيمة وفي الحال استوطنوا المكان و أعادوا تدشين مختبراتهم و ناقلاتهم و أنظمتهم الداعمة للحياة على أنقاد خرائب الشوزو .
لقد حفر قراصنة الفضاء المناجم من أجل الحصول على الفازون السام و أعملوا بالتجارب عليه وقد اكتشفوا أمرا رهيبا أن الفازون السام له قدرة عجيبة للتحول و التغير كما لم يسبق لهم أن رأوا مثله من قبل . و بالفور سارعوا بدمجه و تطعيمه لمختلف أشكال الحياة في ذلك الكوكب الخلاب , فطوروا عملياتهم القراصانية , و عززوا من قوة آلياتهم بفعل المحركات الحرارية المغمورة بالمصاهير في أعماق تالون الرابع و قد غرسوا بعمق أزاميلهم من قصبات التنجيم فتحين المزيد و المزيد من المناجم للفازون , و شحنوا الفازون إلى مختبرين رئيسين في Phendrana Drifts (منطقة الثلوج باللعبة) المكان الأفضل لحفظ العينات بسبب درجة حرارتها التي هي تحت الصفر .
فوثبت تجارب القراصنة وثبة كبيرة من خلال استخدامهم قوة الفازون لقد أوجدوا رعبا منقطع النظير الذي سرعان ما ساد الكهوف و التجاويف تحت قشرة الكوكب تالون الرابع .
إلى جانب هذا كله شحن قراصنة الفضاء الكثير من عيناتهم إلى سفنهم المدارية للعمل على تجارب Zero G-Phazone غافلين أن البطلة ساموس أران أخيرا قد تقصت أثرهم و تتبعت سفينتهم حتى مداراتها الدنيا البطلة ساموس أران استدلت أنهم توجهوا إلى تالون الرابع و ها هي الآن تحضر نفسها للعصف بهم خارجا … و إلى الأبد …
التحكم و المنظور الجديد :-
نقل أي لعبة ثائية الأبعاد إلى عالم الأبعاد الثلاثية يؤدي بغالب الأحيان إلى تغير التحكم بشكل مباشر (لاحظ زيلدا) و لكن بالتأكيد بعدم المساس بمتعة اللعب و طابع جوهر اللعبة العام …
فانتقال سلسلة مترويد إلى الأبعاد الثلاثة ليس بالأمر السهل أبدا فمثلا إذا فكرت بتحويل لعبة رماية ثنائية الأبعاد إلى ثلاثية قد تستحوذك فكرة المنظور الأول و إذا كانت لعبة مغامر فقد تجد من الأفضل استخدام أي شيء شبيه بنظام زيلدا يا حبذا … مترويد برايم هي فكرت دمج الإثنين معا و إضافة لمسات إبداعية … فللحصول على رماية ممتعة , منظور الشخص الأول و دمجه بفكرة التعين و إحكام التصويب على الأهداف كما هو بأسلوب زيلدا , لكن هل هذا حقا يكفي لبقاء اللعبة جزء من أجزاء سلسلة المترويد ؟ طبعا لا فالتحول إلى الكرة أضافت الكثير لهذا المنظور الجديد و سوف نتكلم عنه لاحقا في (متعة اللعبة) .. أما التحكم فهو بحاجة لبعض الوقت لتتمرس عليه فهو يختلف كليا عن التحكم الموجود بكل ألعاب الرماية ذات المنظور الأول و السبب أن مترويد برايم ليست لعبة رماية , فعصا التحكم و المحاكاة في يد تحكم الجيم كيوب تقوم بأكثر من وظيفة تحرك ساموس و إلقاء النظر و التصويب مع الزناد R (و اسمحوا لي باستخدام كلمة الزناد للمفتاحين L & R في يد الجيم كيوب) , المفتاح A وظيفته إطلاق النار و طرح القنابل الصغيرة عندما تكون ساموس متحولة إلى كرة , المفتاح B هو مفتاح القفز و يعطي ساموس دفعة من السرعة أثناء وجودها على شكل الكرة و القفز بشكل جانبي عند المعارك و التهديف في إطلاق النار , المفتاح X و هو مفتاح التحول في اللعبة بين وضعية الوقوف و الكرة ,Y لإطلاق الصواريخ في وضعية الوقوف و القنابل في الكرة , الزناد R يمكنك من إلقاء النظر لما حولك و التهديف على خصومك في الوضعية العادية و عندما تكون ساموس متحولة إلى كرة فضغطه يعطي الكرة الخاصية العنكبوتية كما يطلق عليها مبتكروها و هي الالتصاق و التدحرج على بعض السطوح (هذه هي اللمسة الأكثر إبداعا باللعبة بنظري) , الزناد L يحكم إغلاق العيان على الأعداء و يقوم بمسح الأشياء و إعطاءك شرح عنها عند استخدامك للمسح Scan Mode أيضا يعطيك الزناد خاصية التأرجح للوصول لبعض المناطق التي يتعذر وصولها إلا بالتعلق بحلقات التشبث Grapple Node كما كان الحال بما سلف لسلسة ألعاب المترويد , عصا المحاكاة C لتغير بين الأسلحة الأربعة و مصلب الاتجاهات الأربعة لتغير أجهزة الرؤيا الأربعة أيضا , و أخيرا المفتاح Z لمشاهدة الخريطة عن كثب … و هكذا انتهينا من التكلم عن التحكم في اللعبة الذي قد يبدو الآن انه معقد لكنك سوف تعتاد عليه باللعبة و سوف تتعلمه بشكل تدريجي جميل يضفي على متعة اللعب و حل الألغاز باللعبة الكثير .
متعة اللعب :-
تبدأ اللعبة بمرحلة تدريبه إن صح القول تنزل ساموس على إحدى المحطات أو السفن التي يمتلكها القراصنة و تكشف ساموس النقاب عن بعض تجاربهم و أن الخطر البيولوجي Biohazard -نعم أنت تقرأها جيدا فلعبة سوبر مترويد سبقت Resident Evil أو Biohazard بالتكلم عن الخطر البيولوجي و فكرت العد التنازلي لأجهزة التدمير الذاتي للقاعدة و الهرب منها (إنها ننتيندو و أساطير الألعاب الحقيقة) – فاق مستواه ولم يسيطر علية القراصنة و فتك بهم أيضا و في نهاية هذه المرحلة سوف تشاهد عدوك اللدود Ridly أحد قادة القراصنة التي قضت عليه ساموس بالجزء الأول و الثالث من السلسلة و وجود الرايدلي هنا دليل على أن قراصنة الفضاء عدو ليبنوا أنفسهم من جديد بعد أن دمرتهم ساموس في الجزء الأول , و تتبعه ساموس لتجد نفسها في تالون الرابع … مترويد برايم لا ينقصها التشويق و لا الإثارة المتواجدة في قصص ألعاب الRPG و بنسبة للرماية كمنظور أول فتتفوق اللعبة على معظم منافسيها في هذا المجال بالنسبة لذكاء الاصطناعي و جمال أسلوب اللعب و الأسلحة الممتعة.. إلا أنها لا تقدم طبعا و بشكل بديهي العمل الجماعي و العمل كفريق حربي , و اللعبة تحتوي على تصميم مراحل ذكي جدا و ضخم و شائك كما هو الحال بالمناطق الموجودة بزيلدا ,و لا ننسى أن هذه اللعبة تعمل جاهدتا لكي تبقيك على أعصابك ففي كل لحظة ممكن أن تقتل-الموجود أصلا بسلسلة مترويد- كما نعرفه في سلسلة ألعاب كابكوم Resident Evil و لكن هنا بأسلوب لعب أكثر متعة و حرية بالحركة , ليس هذا فقط فمترويد برايم حافظة على نكهة سلسلة ألعاب مترويد بشكل راقي للغاية فمازالت ساموس قادرة على شحن الأسلحة و تطويرها و تطوير عتادها و بذلتها و القفز كما السابق و عند القفز لا بد لنا أن نتوقف للحظة فهنا سوف تشاهد أجمل و أكثر القفزات واقعية و محاكاة في كل الألعاب التي تعتمد على المنظور الأول فهنا لن يعيقك المنظور الجديد أبدا للقفز على المنصات الكثيرة في مترويد برايم تماما كما بالسابق من أجزاء السلسلة و كما عهدنا البطلة ساموس تتأرجح و تتحول إلى كرة لكن هنا فاقت كل ما نتوقعه أنها أجمل إضافة للعبة و لسلسلة مترويد (الخاصية العنكبوتية) و أيضا إضافة بعض الأمور التي لم يسبق لنا و أن شاهدناها إلا بألعاب التزلج أمثال توني هوك و هي التدحرج في خنادق على شاكلة حرف U هذه الإضافات نجحت بإبقاء اللعبة لعبة مغامرة عميقة , و البحث و الغموض الموجود بلعبة مترويد برايم حقا مذهل و أخاذ و إضافة أكثر من جهاز رؤيا و الاعتماد عليهم في بحثك الطويل له نكهة خاصة كل هذه الأمور أبعدت اللعبة لأن تكون لعبة رماية سطحية و عشوائية و هذا ما كان يخشاه كل محب لهذه السلسلة و بوجود قصة ملحمية و بطلة عنفوانية تكتمل عناصر متعة اللعب و تصل إلى أشدها من المتعة و الحماس و بوجود أعداد كبيرة من الزعماء الأشرار العتاة و كل شيء باللعبة مبهر و يفوق الخيال و فماذا تريد يا أيها اللاعب العنيد الذواق ؟ كل هذا و هناك المزيد فمترويد برايم تقدم أجمل الموسيقى و الألحان التي قد تسمعها في لعبة فيدو جيم و بالنسبة لرسوم فحدث بفخر فمترويد برايم تقدم أفضل الرسوم …
فريق العمل و الرسوم Graphics :-
كان عشاق ننتيندو ينتظروا إعلان ننتيندو لتطوير لعبة مترويد إبان أيام الNintendo64 ولكن هذا لم يحدث أبدا آن ذاك و هاهي ننتيندو تفاجئ الجميع في معرضها السنوي سابقا عالم الفضاء عام 2000 و تعرض لقطة صغيرة للبطلة ساموس تلاحق من قبل أسراب من المخلوقات الفضائية كمشروع على الجيم كيوب , وغمرة الفرحة الجميع ثم علمنا أن مترويد الجديدة سوف تطور من قبل فريق عمل جديد مملوك لننتيندو حاليا يدعى Retro Studios وتصنف Retro Studios بأنها من أفضل أفرقة ننتيندو السرية حيث جمع كادر العمل من عالم مبرمجي الألعاب لتكوين هذا الفريق الذي عنى خلال فترة إنتاج اللعبة لمشاكل إدارية عالجتها ننتيدو بشراء أسهم الشركة كاملة , يترأس فريق التصميم Michael Mann وهو المشرف العام على المشروع بمساعدة زميليه Karl Deckard و Mike Wikan و الآن محرك اللعبة … خلف كل لعبة عملاقة تكنولوجيا ضخمة فمحرك اللعبة يمزج بكل ذكاء بين المؤثرات الجميلة المتنوعة و قوة المجسمات وحركتها و محرك اللعبة هو محرك جديد كليا و ليس محرك بيرفكت دارك Perfect Dark القديم فاللعبة تسير بنعومة بمحرك يعمل ضمن 60 إطار بالثانية و الرسومات منقولة من أفكار في أدمغة المبرمجين إلى اللعبة دون أي خدش و لا شك أن مبرمجي Retro Studios فنانين حقيقين فقد استطاعوا بنجاح بتقديم تنوع رائع في بيئات اللعبة من مناطق ثلجية و أدغال إلى الحمم البركانية والصحاري و مختبرات قراصنة الفضاء ومعابد أسطورية و في الجزء الأخير من اللعبة عالم مترويد برايم البيولوجي , و تتجلى قمت الإبداع بالرسوم مع أجهزة الرؤية باللعبة حيث أن كل المجسمات الموجودة و كل البيئات و كل ما سوف تشاهده باللعبة تم تصميمه بشكل يسمح له بالتفاعل مع أجهزة الرؤية الأربعة (القتالي , الماسح ,الحراري و أشعة إكس) فكل المجسمات و الجدران و … الخ تعطيك معلومات عنها في حالة استخدامك للماسح , أما الحراري فإنه جهاز رؤية يساعدك للمشاهدة في الظلام للكائنات و المعدات التي تبعث الطاقة يعني أنه بإمكانك رؤية الأعداء المتخفين خلف الجدران و في نفس الوقت لا يساعدك هذا الجهاز لرؤية الأعداء المعدنين …
جهاز الرؤيه الحراري
أما أشعة إكس فهو يريك التركيب الهيكلي و بشكل راقي جدا فأنت تستطيع أن ترى الهيكل العظمي ليد ساموس في بعض المواقف (قمة في الواقعية) و يلتحم أسلوب الدمج بين استخدام أجهزة الرؤية الأربعة في مقاتلة الرؤساء و بعض المناطق السرية للكشف عن القطع اللازمة لفتح البوابة الموجودة في معبد الشوزو في مكان اصطدام النيزك … و من أجمل المؤثرات أيضا و هو نفس ساموس المتعبء (المتجمع/المتكثف) داخل خوذتها عند دخول ساموس في بعض المناطق الباردة أو الساخنة و لا ننسى المياه المنسكبة على الخوذة لحظة خروج ساموس من الماء و المؤثر الأروع هو لحظة ظهور عينين البطلة الزرقاوتان المنعكستين على الزجاج الخوذة عند الانفجارات شديدة الإضاءة … و لا تتوقف الإبداعات هنا ! فلابد لنا أن نذكر اللقطات الريل تايم Real Time المقتطفات السينمائية المقدمة من رسوم اللعبة الحقيقية Real Time و طاقات الجيم كيوب الكبيرة فتقدم أحد أكثر المجسمات تفصيلا في عالم الألعاب ثلاثي الأبعاد ألا وهو مجسم البطلة ساموس أران سوف تشاهد أدق التفاصيل فيه من أعلى رأسها إلى أسفل أخمصيها ولا تدع مشهد تنفس ساموس يفوتك و لاحظ كيف تتحرك المضلعات بنعومة لن يسبق لأي لعبة أن قدمتها بهذا المقدار من الدقة و الأناقة الذي قدماه Tomoyoshi Yamane و Chiharu Sakiyama من ننتيندو …
و يجدر بي الآن أن أذكر الأشخاص المسؤولين عن المحرك الجديد وهم بقيادة Mark Johnston و بمساعدة Mark Haigh-Hutchinson و David Zoid القادم مباشرة من فريق الid الشهير بتصميم ألعاب المنظور الأول و الذي يعمل الآن على مشروع الهلاك 3 Doom فكانت مترويد برايم بالنسبة له تحدي كبير لزملائه فلا عجب من الدقة الرسوم التي لم تأتي من باب الصدفة التي يتكلم عنها ماياموتو فيقول (( رأينا أن نتكبد العناء وإنفاق الوقت والمال على تحسين الرسومات لهو إضافة قوية لرفع مستوى لعبة مترويد برايم والعودة بها إلى الأضواء )).
وهنا قد نكون شاهدنا أحد أخر مشاريع الجيل الأول و بداية الجيل الثاني للجيم كيوب قريبة ولكن المدهش أن الجيم كيوب هو الذي تفوق هذا العام على منافسيه (PS2,XBOX) بأريحيه مطلقة بالرسومات المقدمة .
فريق العمل و الأصوات :
في الماضي قدمت Super Metroid في عام 1994 موسيقى أسطورية تصنف إلى الآن إحدى أفضل الموسيقى و الأصوات في عالم الفيديو جيمز , فما بالك بالموسيقى المقدم في 2002 و بجهاز ذو طاقات أكبر بأضعاف الأضعاف عما سبق ! فالمقطوعات الموسيقية جاءت من أجزاء السلسة السابقة و خصوصا من سوبر مترويد طبعا بإضافة بعض الآلات الموسيقية الجديدة و لتتأكد من جمال الموسيقى قام الفنان المرهف Kenji Yamamoto (المسؤول عن موسيقى Super Metroid ) نفسه بإبداع المزيد من الموسيقى الخلابة العنفوانية ذات طابع روحاني كما يطلق عليها –هل تتذكر موسيقى معبد الزمن في أكرينا أفزتايم – والآن لتكلم عن نظام الصوت المحيطي حيث تعاقدت Retro Studios مع مختبرات Dolby لتقدم إحدى أمهر إنتاجات Dolby Pro Logic II للأصوات المحيطية على الإطلاق , و بالنسبة للمؤثرات الصوتية فهي كثيرة جدا وتنوعها كتنوع البيئات باللعبة , فقد جمعت العينات و مزجت بطريقه رائعة تعطيك واقعية مبتدعة على عالم الألعاب على سبيل المثال تحرك ساموس في الممرات الحديدية سيسمعك صوت وقع حذائها المعدني على الأرضية مكونا صدى خفيف تسمعه على طول الممر ممزوجا بالتفاصيل الصوتية الأخرى , و هناك صوت تدحرج الكرة عالي الدقة و صوت غوص أقدم ساموس برمال الصحراء …الخ , كل هذا جاء و تجمع في مترويد برايم لتصبح أجمل ما يمكن أن تسمعه من لعبة فيديو جيم .(لكن لدي ملاحظة هنا أنه غالبا تم حذف بعض المؤثرات الصوتية العالية لبقاء اللعبة مندرجة تحت تصنيف Teen (13 سنة و ما فوق )كصراخ الوحوش …).
معاودة اللعب و عمر اللعبة :-
((تحذير لكل اللاعبين لا تفكروا باستخدام أي وسيلة مساعد (كالاتصال بصديق…) أو كتيب لكي لا تضيعوا متعة اللعبة الحقيقية عليكم فهذه لعبة مغامرة واستكشاف ))
تمتاز أغلب ألعاب ننتيندو بطول عمرها فمترويد برايم من ننتيندو و لا تشذ عن القاعد فأنت بحاجة على الأقل إلى 25 ساعة حتى تنهي اللعبة بنسبة 100% كلاعب محترف نوعا ما (أي أن تقوم بجمع كل القطع ) و هنا عندما ذكرت 25 ساعة أعني 25 ساعة مخزنة على كرت الذاكرة و لكنك بالحقيقة سوف تلعب أكثر من هذا العدد بكثير لأنه لابد لك بأن تقتل أثناء تحديك لبعض الرؤساء الأكبر منك حجما و كثيري الشراسة أو مثلا أن تضيع و يقتلك قراصنة الفضاء أو أن تسقط خطأ بأحد مستنقعات الحمم البركانية أو المياه السامة و لا تجد مخرجك بسرعة فتنتهي طاقتك … الخ , وبعد كل العناء وإنهائك للعبة فهناك ثلاث نهايات تعتمد على نسبتك المئوية و عندما تقضي على الوحش الأخير مفاجأة هناك مستوى لعب أصعب … و لا ننسي صور الجلاري Game Gallery و وصلة الجيم بوي أدفانس و مترويد الأولى … فلا تخف هذه اللعبة قد تدفعك للجنون لإنهائها .
مترويد برايم كما يراها أخوكمMiyamoto :-
باختصار إنها أفضل و أعمق و أجمل و أكثر تكلفة لمشروع على الجيم كيوب حتى الآن (في الأسواق الأمريكية) و مترويد برايم حقا أسطورة حقيقية و قدمت الكثير كSuper Mario 64 و Zelda Ocarina Of The Time فالأولى قدمت نهجا جديدا لكل ألعاب البليت فورم لتتبعه بالعوالم و طريقة اللعب الأساسية ثلاثية الأبعاد و الثانية قدمت حلا لأغلب مشاكل التحكم و الكاميرا في ألعاب المغامرة و الحركة و جاءت مترويد لتقدم درسا لكيفية صنع لعبة مغامرة حقيقية في لعبة منظور أول , و كماريو و زيلدا لقد فاقت مترويد كل التوقعات …
فعليك بها و إن كنت لا تملك الجيم كيوب و إذا كنت من مالكية و تكره المنظور الأول فأعطي هذه اللعبة فرصة كي لا تفوتك اللعبة لعبة عام 2002 و أتوقع أنها اللعبة الأفضل لهذا الجيل ريثما تأتي زيلدا الجديدة …
تقديري للعبة: 98%
هذا موضوع كتبته قبل سبع سنوات... عبارة عن مراجعة وسرد لتاريخ السلسله حتى تاريخه . في معلومات قديمه لكن ممكن تكون مفيده.
تفضلوا و قراءه ممتعة و ما حد يكح من الغبرة و ما ينسى اثر الكونسول وار حرب الاجهزه و الفانز...
الشر ينتظرك تحت سطح اليابسة… ساموس الوحيدة التي تستطيع تدمير الشر… و لكن يجب عليها أن تجده في البداية…
في البداية أريد أن أتقدم بتحية لعشاق الكبيرة Nintendo الذواقين المخضرمين (...........نص محزوف........)
و الآن لماذا تبدأ يا Miyamoto ب Metroid Prime ؟
بصراحة كوني أحد عشاق السلسلة و بصراحة إنها اللعبة الأفضل على الإطلاق لهذا العام (في أمريكا) و السبب الأهم بأننا كلاعبين Video games عرب لم نوفيها حقها بالتقارير و الاهتمام بل تفاجأت بأن البعض كتب عنها الأكاذيب في بعض المواقع بشكل غبي يشعرك أنه لم يمس يد التحكم ولم يشعر القط بالمحاكاة من داخل خوذة البطلة ساموس أران , أليكم التقرير وأرجو أن ينال إعجابكم …
Metroid Prime: -
باحثتا بالمجرة عن هلاك شعب رباها و رعاها و صنع منها آلة حربية أسطورية , و ما هي تلك القوى الخفية اللعينة التي دمرت أجمل بقاع الكون و حولته إلى مستنقع بيولوجي لقراصنة الفضاء محولين كائناته الجميلة إلى وحوش بغيظة عدوانية و فتاكة , Metroid Prime و البطلة ساموس أران في أكبر و أعنف مغامرة في تاريخها المشرف فقط على مكعب الكبيرة ننتيندو لتقدم إحدى أفضل الألعاب في التاريخ و أرقاها .(وهي إحدى أهم ألعاب الجيل الجديد على الإطلاق).
بدايات السلسلة و تاريخها :
في العصور الأولى لشركة ننتيندو لم يكن مياموتو وحده من يخرج وينتج الألعاب و الأساطير فكان هناك المبدع Gunpi Yokoi ( رئيس فريق R&D1 من 1973 إلى 1996 المبتكر للGame Boy الناجح و في نفس الوقت المخفق في الفيرتشوال بوي) Gunpi Yokoi من مواليد 1941 و فارق الحياة بفعل حادث سير حيث صدمته سيارة و تم نقله إلى المستشفى و فارق الحياة بعد ساعتين في الرابع من أكتوبر عام 1997 بعد أن حملة العجوز هيروشي ياموتشي –المدير العام لننتيندو سابقا و مالكها الأكبر- مسؤولية تدهور أوضاع ننتيندو في تلك الفترة هذا الشخص الذي خدم في معسكر الكبيرة ننتيندو و أثرى مكتبة أجهزتها بالروائع من الألعاب (هو وراء مسدس ننتيندو الضوئي الأول في العالم من نوعه خدم ننتيندو من 1973 إلى 1996) نفسه الذي تبنا و أوجد هذه القصة الأسطورية و البطلة ساموس أران فأليكم :-
Metroid (NES) 1986 الشركة ننتيندو :-
في هذه اللعبة من الخيال العلمي تبحر البطلة ساموس إلى متاهات في جوف كوكب Zebes لتقاتل Kaird و Ridly (سوف نتطرق إليهم لاحقا) و الMother Brain العقل الأم الذين كانوا يحاولون أن يستغلوا Metroid الميتوريد (( الميتوريد هو ذلك المخلوق الفضائي الغريب ذو الطاقات المهولة الذي طالما حاول الغرباء استخدامه لصنع أسلحة فتاكة نظرا لقوته البيولوجية الغريبة و هو مخلوق ممتص لطاقة الحية في أجسام الكائنات ))…
المفاجأة الأكبر في هذا الجزء أنك بعد إنهاء اللعبة بساعات شاقة سوف تكتشف أنك كنت تحرك الفتاه الجميلة ساموس أران بعد أن تخلع خوذتها الحمراء في نهاية اللعبة (السيدة الأولى في عالم الفيدو جيم لا نريد أن ننسى مثل هذا الأمر البطولة المطلقة لفتاة للعبة كان مستحدثا في ذلك الزمان).
هذه ساموس
Metroid II (جيم بوي) 1991 الشركة ننتيندو :-
في هذه المغامرة ساموس تسافر إلى SR388 عرين الشر و عقر دار المترويد لتقتل الQueen Metroid ملكة الميتوريد و أكثرهم شراسة و لكن لسوء تفقس بيض آخر متوريد أمام أعين ساموس و التي تنقله بدورها إلى فدرالية المجرات و علمائها … (مسببة لأحداث الجزء الثالث ).
الكوين مترويد...
Super Metroid (SNES) 1994 الشركة ننتيندو :-
إنها الأسطورة الحقيقية أنها تحفة Gunpi Yokoi قبل وفاته التي أخرجها Yoshio Sakamoto المترئس لفريق الR&D1 من عام 1996 -وحتى الآن- و دخل ننتيندو مع Gunpi Yokoi في عام 1973 … هذه اللعبة هي الأساس لأكبر قصص الخيال العلمي في تاريخ الفيديو جيم اللعبة التي سبقت زمنها سنوات و سنوات -كبقية أشقائها من ألعاب ننتيندو (أسطورة زيلدا,سوبر ماريو, و ستار فوكس) في أيام السوبر ننتيندو- هذه اللعبة فقط أذكر أسمها أمام أحد عشاق ننتيندو المخضرمين و سوف تلاحظ أن بدنه قد اقشعر مراوده الصمت للحظات قبل أن يبدأ بقص المغامرة و إعجابه اللامحدود بالفاتنة ساموس أران .
((ملاحظة صغيرة تصنف مجلة EGM الشهيرة في عددها ال150 هذه اللعبة بأنها الأفضل على الأطلاق رغم و جود العناوين الكبيرة على أجهزة الجيل الجديد … )).
بعد نداء إستغاثه تعود ساموس إلى أكادمية علوم الفضاء التي سلمتهم المتوريد الأخير لتشاهد في حلكة الظلام أعدادا من قراصنة كوكبZebes بترؤس رايدلي تمكنوا من خطف المتوريد و الهرب إلى كوكب Zebes فتتبعهم وهنا تتفاجئ بوجود أعداء جدد وعودة البعض من الأعداء القدامى فتصطدم ساموس بقراصنة الفضاء Space Pirates و زعمائهم في محولتها للعثور على المتوريد المتبقي .
سوبر مترويد
صورة الكريد الذي لم يظهرللأسف في مترويد برايم... و لكن هل سوف يظهر بجزء جديد على الجيم كيوب؟
و الآن مترويد برايم و بعد غياب دام قرابة التسع سنوات تعود ساموس أران من جديد و بمنظور جديد , لكنها لم تنتج من قبل الراحل غونبي يوكي و لا الفذ Yoshio Sakamoto رغم اطلاعه على المشروع الجديد فإليكم Metroid Prime الرابعة بالسلسلة و الثاني بعد أحداث الجزء الأول من حيث ترتيب القصة في السلسلة و هي ذاك المشروع السري الذي دام بالتطوير ما يقارب ثلاث سنوات في أستديوهات ريترو …2002 نوفمبر –الشركة المطورة: ننتيندو و ريترو ستوديس:-
القصة:-
وكبقية أجزاء ميترويد لابد من وجود قصة قوية لتدفعك للعب و لتكملة جوانب اللعبة الناجحة فإليكم الترتيب التالي الذي يوضح أبطال القصة و عناصرها الأساسية و الذي لن تجده إلا في هذا المنتدى…
الMetroid : هذا المخلوق التي تتبعه ساموس على مدار تاريخها للقضاء عليه خوفا من تمكن الغرباء من صنع أسلحة فتاكة منه والقضاء على المجرة هذا المخلوق يمتلك صفات غريبة وتجعله مميزا جدا فهو يمتص الطاقة الحية من الكائنات و لديه قدرات فظيعة على الانقسام و باختصار هذا المخلوق يحمل اسم اللعبة و هو حبكة القصص في سلسلة ألعاب مترويد الأسطورية و بطل هذا الجزء هو مترويد ذو طابع خاص يدعى المترويد برايم .
الChozo و Tallon IV (مسرح الأحداث):-
عبر الألفيات من السنين , الChozo هذه هي سلالة المخلوقات الشبيه بأشكال الطيور صانعة الانتقالات العملاقة من التكنولوجيا و العلوم عبرة بها الفضاء , لقد صنع هذا الشعب العجائب و التكنولوجيا المدهشة امتدت إلى أقاصي الكون إنها التكنولوجيا الأكثر تعقيدا إذ يتعذر فهمها … و هم أيضا أصحاب المدن الأجمل منقطعة النظير , لقد شارك الشوزو بمعرفتهم الحضارات البدائية و تعلموا كيف يحترموا و يرعوا أنفسهم للعيش في كل الظروف , وفي الوقت الذي وصل به مجتمع الشوزو إلى ذروة التكنولوجيا بدؤ يشعرون أن الروحانية بدأت تتضاءل (كما هو الحال الآن مع اليهود و النصارة الرائلين) … لقد بنوا حضارتهم على العلم و الوحي و الدعم الإلهي (إنها مجرد قصة) … و لقد تنبؤا بزوال حضارتهم و اضمحلالها في الوقت الذي سوف يظهر فيه الطاغوت و الشر الأكبر الذي سوف يشيع الدمار و الحروب في الكون فبدأ شعب الشوزو بالانطواء على نفسه مضيعا التكنولوجيا و قوة العلم إلى البساطة …
Tallon IV تالون الرابع … واحد من عدت ملاجئ توجه إليه الشوزو وقد بنو المستعمرات المجردة من التكنولوجيا نعم لقد بنوها بالاعتماد على الطبيعة و الموارد الطبيعية و بتمسك شديد بالأرض و مخلوقاتها .
و مرت السنين و الأيام على الشوزو بسلام إلى أن سقط نيزك و تحطم على تالون الرابع باعثا هالة من الرغوة الكثيفة السامة نحو الجو و ملقحا الأرض بمادة تقوم بشطر الخلايا و جعل الانقسامات بطريقة عشوائية و مهلكة بعناصر عرفت بالفازون Phazone وسرعان ما وصلت هذه العناصر إلى أعماق الأرض و إلى المياة مسممة الحياة في كل مكان أو موطن لازدهارها … أغلب النباتات و الحيوانات قتلت و ما تبقى أصبح شنيعا جدا و بشع المنظر وعدوانيا في أغلب الأحيان.
وهكذا راح الشوزو يستعيدون كل ما لديهم من معرفة و تكنولوجيا ليسيطروا على قوة الفازون Phazone و لكن كل جهود الشوزو لإدراك الموقف باتت هباء منثورا …
و كل ما استطاعوا عمله هو بناء معبد فوق فوهة اصطدام النيزك لعزل مصدر الفازون Phazone (العناصر السامة) و أحكموا إغلاقه , مؤمنين أنه في يوم من الأيام لابد أن يأتي المنقذ عائدا إلى هذا الكوكب .
و انطلق الشوزو إلى غياهب المجهول لمكان لا علم لأحد به تاركين خلفهم لا شيء سوى نقوشا لمذكراتهم وحضارتهم و لأوقات معاناتهم على تالون الرابع .
قراصنة الفضاء و البطلة ساموس آران :
قراصنة الفضاء الذين هم هائمون على وجوههم مرتحلين بين الأفلاك و المجرات من الناحية التكنولوجية لم يكونوا متطورين إلا في الترحال في الفضاء و صناعة الأسلحة الفتاكة إنهم رحل لا يعرفون إلا الغزو … و عندما استولوا على أعداد من المترويد المكتشف من قبل فدرالية المجرات في كوكب SR388 أدركوا ساعتها أن لهذه المخلوقات طاقات مختزلة و إمكانات ضخمة , فلا بد أن يكون لها أثرها الكبير لاستخدامها بالحروب ,و بالحال غزو أقرب الكواكب لهم ألا و هو Zebers و مسحوا كل الأحياء على هذا الكوكب من شعب الشوزو و بنو شبكة عمل ضخمة واسعة الامتداد لتسهيل الأبحاث تحت سطح الكوكب في أعماق هذا الكوكب قام قراصنة الفضاء بأبحاث عدة على المترويد و لعدة سنوات , وحتى أنهم درسوا أيضا تلك الفتاة الشابة اليانعة يتيمة الأبوين بسبب غارتهم على كوكبها K-2L المجاور لهم هذه الفتاة البشرية كبرت بين الشوزو و دربت على أن تكون محاربة و التحمت دماؤها بدماء الشوزو إنها البطلة ساموس أران المرتدية بذلة القوة التي صنعها الشوزو و التي قطعت بهذه البذلة جسد العمليات لقراصنة الفضاء لقد دمرت ساموس كل شيء بطريقها نجمع بهذا القول أعملق الصواري في جيش قراصنة الفضاء (أعتى الرؤس أمثال Kraid و Ridley و أخيرا دمرت مصدر القاعدة و شملت بتدميرها كل مترويد شاهدتها عيناها الزرقاوتان و لا ننسى أنها عصفت بالMother Brain العقل الأم .
و لكن قراصنة الفضاء بعيدون كل البعد عن نهايتهم , فسرعان ما قسموا المتبقين منهم إلى معسكرين , أحدهم وضع نصب عينيه كوكب Zebes ليبدأ إعادة بناء الأنقاض المتبقية و إنقاذ العقل الأم Mother Brain و Kraid و Ridley و ثانيهم ذهب باحثا عن كوكب مليء بمصادر الطاقة المدمرة , وهؤلاء لم يبذلوا الكثير من الجهد لأنهم سرعان ما وجدوا تالون الرابع , الذي كان مستمرا في النبض بالطاقة المنبثقة من الفازون السام المحتوى تحت معبد الشوزو ذو البوابة العظيمة وفي الحال استوطنوا المكان و أعادوا تدشين مختبراتهم و ناقلاتهم و أنظمتهم الداعمة للحياة على أنقاد خرائب الشوزو .
لقد حفر قراصنة الفضاء المناجم من أجل الحصول على الفازون السام و أعملوا بالتجارب عليه وقد اكتشفوا أمرا رهيبا أن الفازون السام له قدرة عجيبة للتحول و التغير كما لم يسبق لهم أن رأوا مثله من قبل . و بالفور سارعوا بدمجه و تطعيمه لمختلف أشكال الحياة في ذلك الكوكب الخلاب , فطوروا عملياتهم القراصانية , و عززوا من قوة آلياتهم بفعل المحركات الحرارية المغمورة بالمصاهير في أعماق تالون الرابع و قد غرسوا بعمق أزاميلهم من قصبات التنجيم فتحين المزيد و المزيد من المناجم للفازون , و شحنوا الفازون إلى مختبرين رئيسين في Phendrana Drifts (منطقة الثلوج باللعبة) المكان الأفضل لحفظ العينات بسبب درجة حرارتها التي هي تحت الصفر .
فوثبت تجارب القراصنة وثبة كبيرة من خلال استخدامهم قوة الفازون لقد أوجدوا رعبا منقطع النظير الذي سرعان ما ساد الكهوف و التجاويف تحت قشرة الكوكب تالون الرابع .
إلى جانب هذا كله شحن قراصنة الفضاء الكثير من عيناتهم إلى سفنهم المدارية للعمل على تجارب Zero G-Phazone غافلين أن البطلة ساموس أران أخيرا قد تقصت أثرهم و تتبعت سفينتهم حتى مداراتها الدنيا البطلة ساموس أران استدلت أنهم توجهوا إلى تالون الرابع و ها هي الآن تحضر نفسها للعصف بهم خارجا … و إلى الأبد …
التحكم و المنظور الجديد :-
نقل أي لعبة ثائية الأبعاد إلى عالم الأبعاد الثلاثية يؤدي بغالب الأحيان إلى تغير التحكم بشكل مباشر (لاحظ زيلدا) و لكن بالتأكيد بعدم المساس بمتعة اللعب و طابع جوهر اللعبة العام …
فانتقال سلسلة مترويد إلى الأبعاد الثلاثة ليس بالأمر السهل أبدا فمثلا إذا فكرت بتحويل لعبة رماية ثنائية الأبعاد إلى ثلاثية قد تستحوذك فكرة المنظور الأول و إذا كانت لعبة مغامر فقد تجد من الأفضل استخدام أي شيء شبيه بنظام زيلدا يا حبذا … مترويد برايم هي فكرت دمج الإثنين معا و إضافة لمسات إبداعية … فللحصول على رماية ممتعة , منظور الشخص الأول و دمجه بفكرة التعين و إحكام التصويب على الأهداف كما هو بأسلوب زيلدا , لكن هل هذا حقا يكفي لبقاء اللعبة جزء من أجزاء سلسلة المترويد ؟ طبعا لا فالتحول إلى الكرة أضافت الكثير لهذا المنظور الجديد و سوف نتكلم عنه لاحقا في (متعة اللعبة) .. أما التحكم فهو بحاجة لبعض الوقت لتتمرس عليه فهو يختلف كليا عن التحكم الموجود بكل ألعاب الرماية ذات المنظور الأول و السبب أن مترويد برايم ليست لعبة رماية , فعصا التحكم و المحاكاة في يد تحكم الجيم كيوب تقوم بأكثر من وظيفة تحرك ساموس و إلقاء النظر و التصويب مع الزناد R (و اسمحوا لي باستخدام كلمة الزناد للمفتاحين L & R في يد الجيم كيوب) , المفتاح A وظيفته إطلاق النار و طرح القنابل الصغيرة عندما تكون ساموس متحولة إلى كرة , المفتاح B هو مفتاح القفز و يعطي ساموس دفعة من السرعة أثناء وجودها على شكل الكرة و القفز بشكل جانبي عند المعارك و التهديف في إطلاق النار , المفتاح X و هو مفتاح التحول في اللعبة بين وضعية الوقوف و الكرة ,Y لإطلاق الصواريخ في وضعية الوقوف و القنابل في الكرة , الزناد R يمكنك من إلقاء النظر لما حولك و التهديف على خصومك في الوضعية العادية و عندما تكون ساموس متحولة إلى كرة فضغطه يعطي الكرة الخاصية العنكبوتية كما يطلق عليها مبتكروها و هي الالتصاق و التدحرج على بعض السطوح (هذه هي اللمسة الأكثر إبداعا باللعبة بنظري) , الزناد L يحكم إغلاق العيان على الأعداء و يقوم بمسح الأشياء و إعطاءك شرح عنها عند استخدامك للمسح Scan Mode أيضا يعطيك الزناد خاصية التأرجح للوصول لبعض المناطق التي يتعذر وصولها إلا بالتعلق بحلقات التشبث Grapple Node كما كان الحال بما سلف لسلسة ألعاب المترويد , عصا المحاكاة C لتغير بين الأسلحة الأربعة و مصلب الاتجاهات الأربعة لتغير أجهزة الرؤيا الأربعة أيضا , و أخيرا المفتاح Z لمشاهدة الخريطة عن كثب … و هكذا انتهينا من التكلم عن التحكم في اللعبة الذي قد يبدو الآن انه معقد لكنك سوف تعتاد عليه باللعبة و سوف تتعلمه بشكل تدريجي جميل يضفي على متعة اللعب و حل الألغاز باللعبة الكثير .
متعة اللعب :-
تبدأ اللعبة بمرحلة تدريبه إن صح القول تنزل ساموس على إحدى المحطات أو السفن التي يمتلكها القراصنة و تكشف ساموس النقاب عن بعض تجاربهم و أن الخطر البيولوجي Biohazard -نعم أنت تقرأها جيدا فلعبة سوبر مترويد سبقت Resident Evil أو Biohazard بالتكلم عن الخطر البيولوجي و فكرت العد التنازلي لأجهزة التدمير الذاتي للقاعدة و الهرب منها (إنها ننتيندو و أساطير الألعاب الحقيقة) – فاق مستواه ولم يسيطر علية القراصنة و فتك بهم أيضا و في نهاية هذه المرحلة سوف تشاهد عدوك اللدود Ridly أحد قادة القراصنة التي قضت عليه ساموس بالجزء الأول و الثالث من السلسلة و وجود الرايدلي هنا دليل على أن قراصنة الفضاء عدو ليبنوا أنفسهم من جديد بعد أن دمرتهم ساموس في الجزء الأول , و تتبعه ساموس لتجد نفسها في تالون الرابع … مترويد برايم لا ينقصها التشويق و لا الإثارة المتواجدة في قصص ألعاب الRPG و بنسبة للرماية كمنظور أول فتتفوق اللعبة على معظم منافسيها في هذا المجال بالنسبة لذكاء الاصطناعي و جمال أسلوب اللعب و الأسلحة الممتعة.. إلا أنها لا تقدم طبعا و بشكل بديهي العمل الجماعي و العمل كفريق حربي , و اللعبة تحتوي على تصميم مراحل ذكي جدا و ضخم و شائك كما هو الحال بالمناطق الموجودة بزيلدا ,و لا ننسى أن هذه اللعبة تعمل جاهدتا لكي تبقيك على أعصابك ففي كل لحظة ممكن أن تقتل-الموجود أصلا بسلسلة مترويد- كما نعرفه في سلسلة ألعاب كابكوم Resident Evil و لكن هنا بأسلوب لعب أكثر متعة و حرية بالحركة , ليس هذا فقط فمترويد برايم حافظة على نكهة سلسلة ألعاب مترويد بشكل راقي للغاية فمازالت ساموس قادرة على شحن الأسلحة و تطويرها و تطوير عتادها و بذلتها و القفز كما السابق و عند القفز لا بد لنا أن نتوقف للحظة فهنا سوف تشاهد أجمل و أكثر القفزات واقعية و محاكاة في كل الألعاب التي تعتمد على المنظور الأول فهنا لن يعيقك المنظور الجديد أبدا للقفز على المنصات الكثيرة في مترويد برايم تماما كما بالسابق من أجزاء السلسلة و كما عهدنا البطلة ساموس تتأرجح و تتحول إلى كرة لكن هنا فاقت كل ما نتوقعه أنها أجمل إضافة للعبة و لسلسلة مترويد (الخاصية العنكبوتية) و أيضا إضافة بعض الأمور التي لم يسبق لنا و أن شاهدناها إلا بألعاب التزلج أمثال توني هوك و هي التدحرج في خنادق على شاكلة حرف U هذه الإضافات نجحت بإبقاء اللعبة لعبة مغامرة عميقة , و البحث و الغموض الموجود بلعبة مترويد برايم حقا مذهل و أخاذ و إضافة أكثر من جهاز رؤيا و الاعتماد عليهم في بحثك الطويل له نكهة خاصة كل هذه الأمور أبعدت اللعبة لأن تكون لعبة رماية سطحية و عشوائية و هذا ما كان يخشاه كل محب لهذه السلسلة و بوجود قصة ملحمية و بطلة عنفوانية تكتمل عناصر متعة اللعب و تصل إلى أشدها من المتعة و الحماس و بوجود أعداد كبيرة من الزعماء الأشرار العتاة و كل شيء باللعبة مبهر و يفوق الخيال و فماذا تريد يا أيها اللاعب العنيد الذواق ؟ كل هذا و هناك المزيد فمترويد برايم تقدم أجمل الموسيقى و الألحان التي قد تسمعها في لعبة فيدو جيم و بالنسبة لرسوم فحدث بفخر فمترويد برايم تقدم أفضل الرسوم …
فريق العمل و الرسوم Graphics :-
كان عشاق ننتيندو ينتظروا إعلان ننتيندو لتطوير لعبة مترويد إبان أيام الNintendo64 ولكن هذا لم يحدث أبدا آن ذاك و هاهي ننتيندو تفاجئ الجميع في معرضها السنوي سابقا عالم الفضاء عام 2000 و تعرض لقطة صغيرة للبطلة ساموس تلاحق من قبل أسراب من المخلوقات الفضائية كمشروع على الجيم كيوب , وغمرة الفرحة الجميع ثم علمنا أن مترويد الجديدة سوف تطور من قبل فريق عمل جديد مملوك لننتيندو حاليا يدعى Retro Studios وتصنف Retro Studios بأنها من أفضل أفرقة ننتيندو السرية حيث جمع كادر العمل من عالم مبرمجي الألعاب لتكوين هذا الفريق الذي عنى خلال فترة إنتاج اللعبة لمشاكل إدارية عالجتها ننتيدو بشراء أسهم الشركة كاملة , يترأس فريق التصميم Michael Mann وهو المشرف العام على المشروع بمساعدة زميليه Karl Deckard و Mike Wikan و الآن محرك اللعبة … خلف كل لعبة عملاقة تكنولوجيا ضخمة فمحرك اللعبة يمزج بكل ذكاء بين المؤثرات الجميلة المتنوعة و قوة المجسمات وحركتها و محرك اللعبة هو محرك جديد كليا و ليس محرك بيرفكت دارك Perfect Dark القديم فاللعبة تسير بنعومة بمحرك يعمل ضمن 60 إطار بالثانية و الرسومات منقولة من أفكار في أدمغة المبرمجين إلى اللعبة دون أي خدش و لا شك أن مبرمجي Retro Studios فنانين حقيقين فقد استطاعوا بنجاح بتقديم تنوع رائع في بيئات اللعبة من مناطق ثلجية و أدغال إلى الحمم البركانية والصحاري و مختبرات قراصنة الفضاء ومعابد أسطورية و في الجزء الأخير من اللعبة عالم مترويد برايم البيولوجي , و تتجلى قمت الإبداع بالرسوم مع أجهزة الرؤية باللعبة حيث أن كل المجسمات الموجودة و كل البيئات و كل ما سوف تشاهده باللعبة تم تصميمه بشكل يسمح له بالتفاعل مع أجهزة الرؤية الأربعة (القتالي , الماسح ,الحراري و أشعة إكس) فكل المجسمات و الجدران و … الخ تعطيك معلومات عنها في حالة استخدامك للماسح , أما الحراري فإنه جهاز رؤية يساعدك للمشاهدة في الظلام للكائنات و المعدات التي تبعث الطاقة يعني أنه بإمكانك رؤية الأعداء المتخفين خلف الجدران و في نفس الوقت لا يساعدك هذا الجهاز لرؤية الأعداء المعدنين …
جهاز الرؤيه الحراري
أما أشعة إكس فهو يريك التركيب الهيكلي و بشكل راقي جدا فأنت تستطيع أن ترى الهيكل العظمي ليد ساموس في بعض المواقف (قمة في الواقعية) و يلتحم أسلوب الدمج بين استخدام أجهزة الرؤية الأربعة في مقاتلة الرؤساء و بعض المناطق السرية للكشف عن القطع اللازمة لفتح البوابة الموجودة في معبد الشوزو في مكان اصطدام النيزك … و من أجمل المؤثرات أيضا و هو نفس ساموس المتعبء (المتجمع/المتكثف) داخل خوذتها عند دخول ساموس في بعض المناطق الباردة أو الساخنة و لا ننسى المياه المنسكبة على الخوذة لحظة خروج ساموس من الماء و المؤثر الأروع هو لحظة ظهور عينين البطلة الزرقاوتان المنعكستين على الزجاج الخوذة عند الانفجارات شديدة الإضاءة … و لا تتوقف الإبداعات هنا ! فلابد لنا أن نذكر اللقطات الريل تايم Real Time المقتطفات السينمائية المقدمة من رسوم اللعبة الحقيقية Real Time و طاقات الجيم كيوب الكبيرة فتقدم أحد أكثر المجسمات تفصيلا في عالم الألعاب ثلاثي الأبعاد ألا وهو مجسم البطلة ساموس أران سوف تشاهد أدق التفاصيل فيه من أعلى رأسها إلى أسفل أخمصيها ولا تدع مشهد تنفس ساموس يفوتك و لاحظ كيف تتحرك المضلعات بنعومة لن يسبق لأي لعبة أن قدمتها بهذا المقدار من الدقة و الأناقة الذي قدماه Tomoyoshi Yamane و Chiharu Sakiyama من ننتيندو …
و يجدر بي الآن أن أذكر الأشخاص المسؤولين عن المحرك الجديد وهم بقيادة Mark Johnston و بمساعدة Mark Haigh-Hutchinson و David Zoid القادم مباشرة من فريق الid الشهير بتصميم ألعاب المنظور الأول و الذي يعمل الآن على مشروع الهلاك 3 Doom فكانت مترويد برايم بالنسبة له تحدي كبير لزملائه فلا عجب من الدقة الرسوم التي لم تأتي من باب الصدفة التي يتكلم عنها ماياموتو فيقول (( رأينا أن نتكبد العناء وإنفاق الوقت والمال على تحسين الرسومات لهو إضافة قوية لرفع مستوى لعبة مترويد برايم والعودة بها إلى الأضواء )).
وهنا قد نكون شاهدنا أحد أخر مشاريع الجيل الأول و بداية الجيل الثاني للجيم كيوب قريبة ولكن المدهش أن الجيم كيوب هو الذي تفوق هذا العام على منافسيه (PS2,XBOX) بأريحيه مطلقة بالرسومات المقدمة .
فريق العمل و الأصوات :
في الماضي قدمت Super Metroid في عام 1994 موسيقى أسطورية تصنف إلى الآن إحدى أفضل الموسيقى و الأصوات في عالم الفيديو جيمز , فما بالك بالموسيقى المقدم في 2002 و بجهاز ذو طاقات أكبر بأضعاف الأضعاف عما سبق ! فالمقطوعات الموسيقية جاءت من أجزاء السلسة السابقة و خصوصا من سوبر مترويد طبعا بإضافة بعض الآلات الموسيقية الجديدة و لتتأكد من جمال الموسيقى قام الفنان المرهف Kenji Yamamoto (المسؤول عن موسيقى Super Metroid ) نفسه بإبداع المزيد من الموسيقى الخلابة العنفوانية ذات طابع روحاني كما يطلق عليها –هل تتذكر موسيقى معبد الزمن في أكرينا أفزتايم – والآن لتكلم عن نظام الصوت المحيطي حيث تعاقدت Retro Studios مع مختبرات Dolby لتقدم إحدى أمهر إنتاجات Dolby Pro Logic II للأصوات المحيطية على الإطلاق , و بالنسبة للمؤثرات الصوتية فهي كثيرة جدا وتنوعها كتنوع البيئات باللعبة , فقد جمعت العينات و مزجت بطريقه رائعة تعطيك واقعية مبتدعة على عالم الألعاب على سبيل المثال تحرك ساموس في الممرات الحديدية سيسمعك صوت وقع حذائها المعدني على الأرضية مكونا صدى خفيف تسمعه على طول الممر ممزوجا بالتفاصيل الصوتية الأخرى , و هناك صوت تدحرج الكرة عالي الدقة و صوت غوص أقدم ساموس برمال الصحراء …الخ , كل هذا جاء و تجمع في مترويد برايم لتصبح أجمل ما يمكن أن تسمعه من لعبة فيديو جيم .(لكن لدي ملاحظة هنا أنه غالبا تم حذف بعض المؤثرات الصوتية العالية لبقاء اللعبة مندرجة تحت تصنيف Teen (13 سنة و ما فوق )كصراخ الوحوش …).
معاودة اللعب و عمر اللعبة :-
((تحذير لكل اللاعبين لا تفكروا باستخدام أي وسيلة مساعد (كالاتصال بصديق…) أو كتيب لكي لا تضيعوا متعة اللعبة الحقيقية عليكم فهذه لعبة مغامرة واستكشاف ))
تمتاز أغلب ألعاب ننتيندو بطول عمرها فمترويد برايم من ننتيندو و لا تشذ عن القاعد فأنت بحاجة على الأقل إلى 25 ساعة حتى تنهي اللعبة بنسبة 100% كلاعب محترف نوعا ما (أي أن تقوم بجمع كل القطع ) و هنا عندما ذكرت 25 ساعة أعني 25 ساعة مخزنة على كرت الذاكرة و لكنك بالحقيقة سوف تلعب أكثر من هذا العدد بكثير لأنه لابد لك بأن تقتل أثناء تحديك لبعض الرؤساء الأكبر منك حجما و كثيري الشراسة أو مثلا أن تضيع و يقتلك قراصنة الفضاء أو أن تسقط خطأ بأحد مستنقعات الحمم البركانية أو المياه السامة و لا تجد مخرجك بسرعة فتنتهي طاقتك … الخ , وبعد كل العناء وإنهائك للعبة فهناك ثلاث نهايات تعتمد على نسبتك المئوية و عندما تقضي على الوحش الأخير مفاجأة هناك مستوى لعب أصعب … و لا ننسي صور الجلاري Game Gallery و وصلة الجيم بوي أدفانس و مترويد الأولى … فلا تخف هذه اللعبة قد تدفعك للجنون لإنهائها .
مترويد برايم كما يراها أخوكمMiyamoto :-
باختصار إنها أفضل و أعمق و أجمل و أكثر تكلفة لمشروع على الجيم كيوب حتى الآن (في الأسواق الأمريكية) و مترويد برايم حقا أسطورة حقيقية و قدمت الكثير كSuper Mario 64 و Zelda Ocarina Of The Time فالأولى قدمت نهجا جديدا لكل ألعاب البليت فورم لتتبعه بالعوالم و طريقة اللعب الأساسية ثلاثية الأبعاد و الثانية قدمت حلا لأغلب مشاكل التحكم و الكاميرا في ألعاب المغامرة و الحركة و جاءت مترويد لتقدم درسا لكيفية صنع لعبة مغامرة حقيقية في لعبة منظور أول , و كماريو و زيلدا لقد فاقت مترويد كل التوقعات …
فعليك بها و إن كنت لا تملك الجيم كيوب و إذا كنت من مالكية و تكره المنظور الأول فأعطي هذه اللعبة فرصة كي لا تفوتك اللعبة لعبة عام 2002 و أتوقع أنها اللعبة الأفضل لهذا الجيل ريثما تأتي زيلدا الجديدة …
تقديري للعبة: 98%
:
