hits counter

Kingdom | صفحاتٌ من التاريخ… معلوماتٌ عابرة، وقصصٌ شيقة. "حرق مفتوح"

لُقمَان

True Gamer
FfGzLvS.png


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، هذا العام يحمل معه رمزًا خاصًا في قلبي، فهو الإحتفالية العاشرة لصدور أنمي Kingdom وتعرفي على هذا العمل،
لطالما أحببت العمل، وأنغمست في متابعته، وقراءة فصوله أولًا بأول لسنوات، قد أزعجني تذبذب مستواه أحيانا، وأحيانا راقت لي الأحداث أكثر...

وددت دومًا لو تحدث عن أحداث تاريخية لم تحدث بعد بالعمل، وعن شخصيات معينة والنظرة الحقيقية خلفها، لذلك :
هذا الموضوع سيكون حرقًا مفتوحًا لأحداث لم تصدر بعد بالمانجا! وجب التنبيه!
________________________________________________


o4kfS01.png


هاكوكي | "فبعد كل شيء، [هاكوكي] كان وحشًا بالفطرة…"

[هاكوكي] هو أحد جنرالات تشين الأشداء، وكان أبرز الجنرالات الستة، كان المتسبب خلف مجزرة "تشوهي" المعروفة في القصة،
ولكن لأي مدى كان [هاكوكي] وحشًا ؟ هل أوصلت كلمات هارا البسيطة معرفة غناء عن هذا الوحش ؟

في ولاية ملك الحرب [شو] كان عهدًا مليءٌ بالوحوش في شتى الدول، فهناك جنرالات تشين الستة وبقوتهم الهائلة،
هناك سماوات تشاو الثلاثة، وحوشٌ سطرها التاريخ مثل [رينبا] و [رينشوجو]، وأسماءٌ أخرى مثل [جاكوكي] و [جيكيشين]،

ولكن الوحيد الذي واجه كل هؤلاء الوحوش وانتصر عليهم فردًا فردًا، الوحيد الذي أعترف به أعدائه قبل أقرانه،
الوحيد في ذلك العصر، الذي إذا ذكر أسمه دبّ الخوف في الجيش الذي يحاربه فولى فزعًا ولم يكمل المعركة،
[هاكوكي] كان وحشًا حقيقيًا، لم يحمل في سجله خسارة واحدة أبدًا مهما كانت المعركة التي يخوضها.

كان قاسيًا وذو قرارات وحشية، كل ما أنتصر "أعدم" مئات الألاف، وما معركة "تشوهي" التي ذكرت في القصة ببعيد،
تحالفت مرةً هان ووي بجيشين جباريّن بأقوى قاداتهم ضده، وبضعف عدد جنوده، وكانت النتيجة الهزيمة النكراء أمامه بإعدام تسع أعشار الجيش!

بدءًا بتشوهي وإنتقالًا لانتصاراته المتتالية ضد تشاو، من الوهن الذي أصابها به [هاكوكي]، جيش تشين قد وصل فعلًا لكانتان عاصمة تشاو وحاصرها!
كان على وشك إنهاء دولة تشاو وهي تحمل بين طياتها [رينبا] وقادتها العظماء! إلا أنه أنسحب عن قيادة الحصار، لنظره بأن الموارد لا تكفى لإنهاء تشاو كاملة.

84bRnKH.png


أوسين | "ذلك الشخص لا يدخل معركة لا يمكنه الإنتصار بها…"

على العكس من [هاكوكي]، أوسين قد نال حقه في تجسيد شخصيته وأفعاله في العمل، فهو الوحيد الذي تمكن من مقارعة إستراتيجيات [ريبوكو] في معركة مباشرة،
وهو الشخص الذي تمكن من تشكيل خطة مذهلة بفطنة حادة أودت بـ"غيو" بوابة إحتلال "تشاو" بأكملها.

ولكن كل هذا لا ينقص شيئًا من مقدار [أوسين]، فهو الشخص الذي قيل عنه بأنه [أعظم جنرال في عصر الممالك المتحاربة
ربما حلم ملك تشين بأحتلال الدول الستة سيضل حلمًا للأبد، لولا الله ثم تواجد [أوسين]، النصل الذي يمكنك الثقة به.

بحكنته العالية و[أوسين] غزى تحت راية تشين وأنتصر في أصعب ثلاثة جبهات كانت تواجه تشين، الأولى كانت تشاو عدوتها الفطرية،
والذي رأينا ثلثي الغزو بالفعل فالعمل، وثانيها كانت يان، البلدة التي تمتلك وحوشًا مخيفة، وبالكاد أظهرت ذلك لتشين،
وأخرها وأصعب جبهة في تاريخ توحيد الصين، [جبهة تشو]، التي كلفت تشين الكثير.

تقديرات [أوسين] للمعارك كانت دقيقة ونادرًا مايخطئ، فبعد رؤيته للقوة المتأصلة في جيش تشو وأعدادهم الغفيرة،
رأى كون قوام الجيش الغازي أن لايقل عن 600 ألف مقاتل، ولكن طلبه قوبل بالرفض وأودع الجيش للجنرال (ري شين)،
مع 200 ألف مقاتل، والذي قاد تشين إلى أكبر أنتكاسة في عصر الفتوحات مع خسارة مذلة على يد (شوهكين)، وتسببت بموت 7 أسماء أشداء للدولة!

في تلك الظروف العصيبة قاد (أوسين) جيشًا من 600 ألف مقاتل، مع شح القادات الثقات،
ومع القوي [موبو] كسند له، في مجزرة تاريخية، وسجال طويل، وحرب مستنزفة بمئات الألاف من القتلى،
أنتهت بالنصر المؤزر لتشين، وبنهاية تلك المعركة أنهت أكبر عقبات تشين نحو التوحيد.


tuM013S.png


ريبوكو | "[ريبوكو] هو أعظم فردٌ من سماوات تشاو في تاريخ تشاو كاملة…"

لا يخفى على أحدٍ مدى الحكنة التي يحملها [ريبوكو] في طياته، ومدى الذكاء العالي وحس المعارك الذي يحمله بداخله،
في الوقت الذي كانت دولة تشاو بين سندان تشين ومطرقة همج التشيونغو قام [ريبوكو] بإنتشالها من ذلك الوضع وإعادتها إلى الساحة!

بدايته العسكرية كانت في غانمون وتشكيله الإستراتيجيات "الحذرة" للتعامل مع همج التشيونغو، وتمكن من إصابتهم في مقتلٍ في العديد من المواضع،
تلك السنوات سمحت لفطنته العسكرية بالنمو، وسمحت للعديد من الأسماء البارزة في النمو بالدولة تحته كمفوضيه [كيشا، باناجي، شونسيوجو].

بهجومه العسكري الأول خارج هذا النطاق، أودى بحياة [أوكي] من تشين مصدحًا أسمه في بقاع الأرض، مردفه بإنتصاره على وريث [جاكوكي] [جيكشين]،
ثم إنشاء جيش إئتلاف جمع جيوش 6 دول للقضاء على دولة واحدة، [ريبوكو] وحش، فذٌ ببصيرة لا متناهيه.

وعلى الرغم من التضييق الذي تعرض له من العائلة الحاكمة، خصيصًا بعد هزيمته أمام [أوسين] في معركة أتسويو،
إلا أن ريبوكو لم ينم له طرف، فأنتصر على تشين وضربها ضربة موجعة جدًا بهزيمته المذلة لـ[كانكي] التي كانت نهاية السجل العسكري "السوي" لهذا الأخير،
ثم أتبعه بإنتصار أخر عليهم، كان قد فتح الطريق لبقاء تشاو وعودتها، قبل أن تعدمه العائلة الحاكمة بحجج واهية، ووشايات واضحة.

[ريبوكو] يمتلك عقلًا رزينًا وذهنًا واسعًا وإستعيابًا هائلًا لإستراتيجيات الحروب، وخارج نطاق الحروب كان وزيرًا مذهلًا،
وأزدهرت أعمال البناية في عصره، و"سور الصين العظيم" قد تمت بنايته بناءًا على أمكانيات تشاو التي ورثتها تشين منها.

I5KrEmn.png


أوهون| "بلا شك، كونه على قمة الرمّاحين الخفيفين في الصين…"

على الرغم من حصولنا على العديد من الأسماء الشابة في العمل، إلا أن أوهون بالتأكيد هو أكثرهم تأثيرًا في التاريخ،
كيف لا وهو نجل [أوسين] الذي أعترفت به الصين قاطبة ؟ [أوهون] منذ بداية العمل وهو شخصية جدية ومنجزة،
يحمل في داخله أهدافًا وطموحًا، وسيفعل أي شيء في سبيل تحقيقها، لأنه يرى بأن ذلك "واجبه" كوريث عائلة "أو".

برز أوهون قبل أن يكون جنرالًا بقتله للـ[أيرل شي] من تناين وي النارية، والذي يعد أقوى من أقوى الرمّاحين،
وتتالت إنجازاته في معارك حصار تشاو، مثل قتله لـ[غيون] اليد اليمنى لـ[رينشوجو]، وكذلك إنجازاته المتالية في المعارك الأخرى في المنطقة.

[أوهون] كان عنصرًا فعالًا في توحيد الصين، وشارك في معظم المعارك والغزوات العديدة التي تمهد الطريق للهدف الأسمى،
أبرز معاركه هو قيادته للمعركة في غزوه لـ"وي" وإحتلالها بقيادة فذة للجيش العرمرم وإحتلال المدينة الفاضلة "داليانج"،
والتي كانت تعتبر حصنًا طبيعيًا فوق كل البنايات البشرية، بتبيين عقليته الفذة وقة إستراتيجاته، كذلك قاد جيشه لإنهاء ماتبقى من يان والعائلة الحاكمة لتشاو بعدها بعامين.



 
التعديل الأخير:

لُقمَان

True Gamer
kzRjFUI.png


موتين | "رتبة قائد 5000 رجل لا تكفي لبزوغ إمكانياتك…"

[موتين] سليل عائلة [مو] الشهيرة والتي حصلت على 3 أجيال من الجنرالات ذوي الشأن والصيت،
[موغو] الشيخ الأبيض في عهد الملك [شو]، [موبو] من أقوى رجال الصين، وأبنيه [موتين] و [موكي] اللذان كانا أساسًا صلبًا لمملكة تشين.

في حقيقة الأمر [موتين] قد سطّر أسمه في التاريخ ربما أكثر من أي جنرال أخر في العمل! ولكن ليس كقائد حرب،
بل كمعماري ومهندس، وسياسي، بالإضافة إلى كونه جنرال فذًا وذو بصيرة غناء، بمواهب قد أدركها القاصي والداني.

في معارك توحيد الصين، أدى [موتين] جيدًا فيها، فقد شارك جنبًا إلى جنب مع [ري شين] في العديد من الحملات، وكان ساعده الأيمن في حرب [تشو] الخاسرة،
ولكن بزوغه الحقيقي كان بعد التوحيد، حينما برزت موهبته الشديدة في معماريته، وطرق تشييده وتعبيده للأدوات.

قام بصناعة نظام طرق شديد الإتساع، يربط مناطق "تشي" و"يان" و"وي" و"تشو" مستغلة تنوع التضاريس وإتخاذ طبيعتها كدعم للأساس،
قام بتطوير نظام الكتابة وريش الحبر والمخطوطات، بل ينسب البعض أنه هو من أسس نظام المخطوطات والحبر الشرقي!

بعد التوحيد، كان هناك إزدياد واضح لشغب قبائل "التشيونغو" الوحشية في الشمال، فوّض موتين لقيادة الجيش لردعهم،
فرأى أن الحل الجذري لهم، هو بناء سورٍ عظيم يمتد من جنوب-غرب تشين العظمى إلى نهاية النهر الأصفر، بناءًا يفوق كل بناء في عصره،
ويستغل كل طبيعة جبل، وسهل، ونهر، في تعزيز صموده، أظنك أحرزت ماصنع وأسس [موتين]، سور الصين العظيم ولاغيره!

أما عن جانبه السياسي فقد كان وأخيه [موكي] من المقربين للملك [أي سي]، وكان مقربًا بشكل كبير إلى ولي العهد [فوشو]،
والذي حسب ماذكر في العمل أنه بكر [أي سي]، ولكن الوزراء الأخرون بدأوا بالوشاية بخصوص الأمير و[موتين] حتى قام الملك بنفيهم إلى الشمال،
تتشكل هذه الفرقة النجسة بـ[ريشي] رئيس الوزراء في تشين، و [Zhao gao] الذي لم يخرج في العمل بعد.

وبعد موت [أي سي] زوّر بعض الوزراء الرسائل، والمبعوثين، وقاموا بمكيدة عظيمة لقتل [فوشو] و [موتين] و[موكي]،
نجحت مكائدهم، وتم تعذيبه وعائلته بقسوة حتى أجبر على الإنتحار بطريقة بشعة، وكانت تلك أول نقم "تشين العظمى"،
حيث بعدها تشتت الدولة، وما أكملت عامين إلا وسقطت بأكملها لصالح "دولة عشيرة هان" المستحدثة.

c2gCiec.png


ريشي | "أنه بالحق يستحق أن يسمى "حارس القانون"..."

بعيدًا عن جنرالات الحرب، لنتجه لشخص كان سياسًا منذ بزوغه، وتنقل من تشو إلى تشين تحت كنف [ريوفاي] ليكون أقرب أتباعه إليه،
والمدبر الأخر في حزبه، كان ريشي قانونيًا وسياسيًا قويًا وكذلك قاضيًا بارزًا، بدأ بدراسته للكونفوشيوسية وإتقانه لها،
وهي ديانة كان يدان بها دول وسط السهول، وكانت تحقق رواجًا هائلًا في ذلك العصر.

بزغ [ريشي] في حل مسائل أمثال حرية دخول الأجانب في السياسة، والقضاء في مسائل مختلفة،
تغيرت شخصيته جذريًا حينما رأى نظرة [أي سي] للحرب والسيطرة، وأن القانون هو من يجب أن يساد،
فرأى أن تلك النظرة هي الخلاص ويجب تطبيقها للحقيقة، فأستخدم كل قوته وسلطته لتحقيق ذلك المراد.

رؤية [ريشي] تجذرت وأنشأت مفهومًا أقرب لصورة [الشيوعية] المعاصرة، فقرر نبذ كل الديانات والمعتقدات،
وبدأ بالقمع التام في كل أنحاء تشين المتوسعة، وأن يجعل الرأي السياسي هو الحقيقة المطلقة،
وجوب الولاء التام لما تمليه الدولة، فمنع العامة من كتب الفلاسفة، والديانات، ومواريث النبوة، والعديد من الكتب التي يخاف أن تحول بينهم وبين شيوعيته.

شغل [ريشي] منصب رئيس وزراء تشين في أواخر عهد [أي سي]، وكان يشكل الفيلق المعارض لـ[موتين] و[فوشو]،
فخاف من أزدياد شوكة [فوشو] وأن يصبح [موتين] أو أخاه [موكي] رئيس للوزراء وأن ينفيه أو يقتله، فزوّر وزميله المواثيق والعهود،
وتسببوا في فتنة عظيمة بين [فوشو] وأبيه حتى تمكنت منهما إلى وفاتهما، ونصبّا دميتهما [أير شي] أحدأصغر أبناء [أي سي] كالأمبراطور.

كانت تلك بداية النهاية لتشين، وأنهيار الدولة لصالح عشيرة "هان" وتأسس "دولة هان العظمى" على فتاتها.

3yrcTTj.png


كانكي | "ولكننا نمتلك في صفنا بالتأكيد جنرال تشين الأكثر دهاءًا…"

الجنرال الخبيث الذي يتميز بدهائه، وطرق إنتصاره المختلفة في كل مرة، قاطع الطريق السابق ومن يمتلك عشرات العصابات تحته،
ربما يتميز [كانكي] عن كثير من الأخرين بشعبيته الكبيرة بالعمل، ومحبة الجماهير له.

[كانكي] كان قد دخل ساحة المعارك الرسمية تحت توصية الشيخ الأبيض [موجو] والذي رأى فيه دهاءًا وفطنة كبيرين،
فحقق العديد من الإنجازات تحت لوائه، وحتى وفاة [موجو] لم يكن جنرالًا مستقلًا على الرغم من قوة إنجازاته.

أبرز مشاركات [كانكي] كانت في حروبه المستعرة ضد "تشاو"، بداية مع معركة "كاكويو" الغربية،
ثم بإحتلال "غيو" وماجاورها، ومن ثم المعركة الدموية ضد [كوتشو] الحارس المقدس وقتله لـ100 ألف أسير!
المعركة الأخيرة تحديدًا أعاتب هارا كثيرًا، هذا لأنها ضخمة، وأطول، وأكثر تعقيدًا من العرض المختصر لها في العمل…

أكبر معركة وأخر معركة كبيرة قادها [كانكي] كانت ضد [ريبوكو] في واقعة "غيان"، فكانت حربًا مستسعرة،
فكان جيش [كانكي] أقل من نصف جيش "تشاو"، والقادة الموهوبون في صفه بالكاد يذكرون مقارنة بندهم.

تحت تكتيكات [ريبوكو] السميّة وخدعه عالية المستوى، ومستغلًا معنويات جيش "تشين" الذي نجح في غزوات متتالية عليهم،
حقق [ريبوكو] نصرًا موزرًا كاسحًا ضده، فقتل أكثر من 100 ألف جندي من "تشين"، وتسبب بخسائر جمّة على جيشهم،
وقام بسد طريق هروبهم إلى تشين، ففر [كانكي] وماتبقى من جيشه إلى "يان" في الإتجاه المعاكس، فلجأ فيها حتى نهاية حياته.


zhZwsw9.png


شوهكين | "أقرب شخصٍ لتقلد عرش أفضل إستراتيجي في العالم…"

رئيس أركان جيش "تشين" والمسؤول عن تخطيط وتنظيم معاركها منذ بداية العمل، إستراتيجي فذ، ومغوار قوي،
تتلمذ على يد [كيتسو] من الجنرالات الستة، فعرف "أساليب تشين للحرب" كلها، وكذلك سياسي قوي وشغل منصب وزير اليمين لسنوات.

من رؤيته الفذة نظم حملات هائلة مثل [سانيو] وتحويلها إلى [توجون] بغيّة بدأ سلسلة هجمات متتالية للسيطرة على الصين قاطبة،
قام بقيادة الحملات العسكرية المتتالية ضد "تشاو"، وأستهل توحيد ممالك الصين، فبناءًا على خططه تم توحيد "وي" و "تشاو" و "هان".

على الجانب الأخر [شوهكين] هو أخر سليلٌ من السلالة الحاكمة لـ[تشو] على قيد الحياة في موضعنا الحالي بالقصة،
لجئ إلى تشين في طفولته بمساعدة [موبو] فكانا نديّن يطمح كل منهما ليكون الأفضل، وصديقين عزيزين،
وأستمرت بتدريبه الفذ لأبناء [موبو] وتقليدهم أساليب الحرب جاعلًا منهم إستراتيجين وجنرالات حرب مدهشين.

حينما بدأت الظروف العسكرية أن تتجه إلى "تشو" لتمحوها على وجه الخريطة، تردد [شوهكين] كثيرًا في مهاجمتها،
مما تسبب له بمشكلة عويصة أدت إلى تأخر الحملات الشرقية، حتى قرر جازمًا أن يترك "تشين" ومنصبه وأن يعود إلى بلاده،
فترك كل مناصبه ونفوذه، وأتجه إلى هناك كمواطن بسيط، لم يعد له خيار إلا العودة لدياره.

حينما أشتدت شوكة هجمات "تشين" على "تشو"، وكادت الأخيرة أن تندثر عاد [شوهكين] إلى مواطن السياسة،
فقلّد نفسه وبرضى مواطينه كحاكم لـ"تشو العظمى"، وقائدًا لكامل جيوشها، لردع هجمات "تشين".

فقاد الجيوش في معركته الشهيرة مع الجنرال [ري شين]، وسنده [موتين] الذي كان تلميذه المقرب،
وأنتصر عليهم في معترك عظيم إنتصارًا مؤزرًا فقدت فيه تشين 7 من أسمائها القوية التي تعتمد عليهم.

قررت تشين بعدها المراهنة على جنراليها العظيمين [أوسين] و[موبو] في قيادة جيش عرمرم من 600 ألف مقاتل لإنهاء "تشو"،
فكانت المعركة الأعظم في تاريخ توحيد الصين، سجالٌ طويل بين الطرفين محمل بعشرات الأسماء الموهوبة،
أنتهى بقتل [موبو] لزميله، ورفيق حياته، وندّه، وحاكم "تشو" [شوهكين] بيديه، ومنهيًا بذلك حكومة الدولة العظمى.

 
التعديل الأخير:

BETTER GAMER

Hardcore Gamer
كتبتَ فأبدعت:kissingheart:
إستمتعت جدًا في قراءة الموضوع حتى مع الشعور بالذنب الذي كان ينتابني بسبب حرقي للقصة على نفسي:sweatsmile:
 

Gavroche

World history is a court of judgment
أذكر تابعت 400 فصل من المانجا قبل سنوات بعدين وقفت، الانمي سمعت كلام مش كويس عنه لذلك ما شاهدته بس احتمال الاجزاء الاخيرة أحسن ...

المانجا هذي عندها احسن تجسيد للحروب شفتها في اي عنوان، حماس وألتهام للفصول بشكل سريع جدا وايضا تثقفك عن التاريخ الصيني القديم
 

لُقمَان

True Gamer
تم تحديث الرد الثاني بـ4 شخصياتٍ إضافية، لنا عودة بإذن الله لإكمال بعض البقية.

كتبتَ فأبدعت:kissingheart:
إستمتعت جدًا في قراءة الموضوع حتى مع الشعور بالذنب الذي كان ينتابني بسبب حرقي للقصة على نفسي:sweatsmile:
شكرًا جزيلًا لك، لا تخف فلا أعتقد أني سأشهد نهاية العمل إلا وأبنائي يتابعونها معي بإذن الله (&)

أذكر تابعت 400 فصل من المانجا قبل سنوات بعدين وقفت، الانمي سمعت كلام مش كويس عنه لذلك ما شاهدته بس احتمال الاجزاء الاخيرة أحسن ...

المانجا هذي عندها احسن تجسيد للحروب شفتها في اي عنوان، حماس وألتهام للفصول بشكل سريع جدا وايضا تثقفك عن التاريخ الصيني القديم
صحيح، مملكة قد تكون من أفضل المانجات التاريخية في جانب الإثارة والتشويق، يعيبها أحيانا إنتكاسات المستوى خصيصًا في أخر 100 فصل لمشاكل الكاتب الحياتية.
 

BETTER GAMER

Hardcore Gamer
تم تحديث الرد الثاني بـ4 شخصياتٍ إضافية، لنا عودة بإذن الله لإكمال بعض البقية.


شكرًا جزيلًا لك، لا تخف فلا أعتقد أني سأشهد نهاية العمل إلا وأبنائي يتابعونها معي بإذن الله (&)
:tearsofjoy::tearsofjoy:
العفو :smile:
 
أعلى