hits counter

وكم عزّ أقوامٌ بعزّ لغاتِ

كيف ترى علاقتك بالتراث العربي؟

  • علاقة قوية

    الأصوات: 6 66.7%
  • علاقة متوسطة

    الأصوات: 2 22.2%
  • لا ترى فيه فائدة كبيرة

    الأصوات: 1 11.1%

  • مجموع المصوتين
    9

Quarrel

Hardcore Gamer
السلام عليكم ورحمة الله

أفترض باستقراء شديد القصور أن الكتب الأجنبية هي الغالبة على قراءة أكثر الشباب العربي هذه الأيام، وبناءً على هذا الافتراض فسؤالي لك هو الآتي:
أولاً: هل ترى نفسك مصداقاً لهذه الفرضية؟ وثانياً: لا أقول لك لماذا تقرأ الكتاب الأجنبي، لأن كل كتاب به علم فهو جدير بالقراءة، لكن أقول لك: لماذا زهُدتْ في عينك الكتب العربية؟ وقلّ نظرك فيها وتقليبك إياها؟
هل العيب في لغة العرب؟ أم في العلوم المدونة بها؟ أم في ضعف علمائها؟ أم غير ذلك؟
وبعد أن تُجيب على سؤالي فإني أدعوك لأن تتفكر، ما أثر هذا على مستقبلنا؟
 
التعديل الأخير:

prince khalid

True Gamer
السلام عليكم ورحمة الله.

هل ترى نفسك مصداقاً لهذه الفرضية؟
بلا شك. حتّى أن علاقتي بالأدب العربي والكُتاب العرب مهزوزة حاولت إصلاحها كثيرًا وفشلت.

لماذا زهُدتْ في عينك الكتب العربية؟ وقلّ نظرك فيها وتقليبك إياها؟
مجموعة من الأسباب أذكر بعضها:

- يسهل عليّ الوصول للكتب الأجنبية، ولو أني كبرتُ مع المجلّات العربية وكانت هذه أكثر ما يتوفر في المكتبات بعيدًا عن قصص الأطفال، الغالب كان الأدب الفرنسي، حتّى أن جيلًا كاملًا من الأدب عندنا كُتب بالفرنسية ولم يترجم كحركة ردٍ على المستعمر، أمّا الآن، أجد تنوعًا أكبر في المكتبات الرقمية الأجنبية ووصولًا سهلًا لها.

- التنوع عند العرب ليس بنفس مقدار غيرهم، أنواع كثيرة لا بد أن تقرأ للأجانب، خاصة أن الكثير منهم رواد، صنف الرواية عربيًا يكاد ينحصر في نوعين، الواقعي وما اتصل به، والرومانسي وما شابهه، هناك محاولًات مختلفة في الأنواع الآخرى، لكن مازالت فقيرة أو مستواها متوسط.

- ما قرأت للعرب ببساطة لم يُعجبني، وأتفاجأ كثيرًا من مستوى المشهور منها عربيًا، صحيح أن محاولاتي قليلة، لكن بعضها كان سيئًا جدًا، جودة الكتابة وجودة الطباعة... زد عليها أن كثيرًا من دور النشر مجال نشرها محدود، فلا تصل كتبها محليًا من الأساس.

- لغة العلوم ليست العربية، فإن لم تحسب ما تُرجم بها، إنتاج العرب في المجالات العلمية قليل جدًا، المدخل للكثير من العلوم مترجم، والحديث من العلوم قليلًا ما يُترجم، وهذه مشكلة آخرى، قطاع الترجمة صغير كذلك وجودة الكثير ممّا يُترجم هزيلة.

هل العيب في لغة العرب؟ أم في العلوم المدونة بها؟ أم في ضعف علمائها؟ أم غير ذلك؟
قطاع النشر ضعيف جدًا عربيًا، وللأسف الكثير من الكُتب الممتازة تُرفض في حين يُنشر للمشاهير الكثير، أعني، تُرفض كتب أدبية وعلمية ممتازة وتُنشر مجموعة من التغريدات، مهزلة.

عندما أتحدث عن قطاع النشر فأنا أتحدث عن كل أطرافه، من دور النشر وقدرتها على النشر والتوزيع، لشركاء البيع والتوزيع بما فيها المكتبات الرقمية والمتاجر، للقارئ الذي مازال يبحث عن نسخة PDF من كل كتاب جديد ما يزيد تكلفة النشر على المؤلف، مرورًا بالترجمة والسرقة الفكرية واختيار الكُتب المترجمة.

أمّا مسألة العلم، فكثير من علماء العرب لديهم علم وفير ومشاركات عالمية ومناصب في الكثير من الشركات العالمية، لكن إنتاجهم موجه إمّا للسوق العالمي فيُكتب بالإنجليزية أو غيرها من اللغات ولا يترجم، أو يكتفون بتوجيه المهتمين لما كتبه رواد مجالاتهم.

ما أثر هذا على مستقبلنا؟
أثر ذلك نعيشه حقًا وربما لا نحتاجُ انتظار مستقبل بعيد، الثقة في علوم العرب تنتقل ممّا يلقن لاستهلاك الفرد وتفاعله مع اللغة العربية، لكن أرى الآن مبادرات ممتازة في قطاعات محدودة لنشر المعرفة بالعربية، منها قطاعات البرمجة والترجمة وأقسام محدودة من علوم الحاسوب، ربما لأن النشر فيها أسهل.

غير مطلع على غير ذلك من مجالات وقطاعات، لكن إنتاج الدول العربية محدود في أغلبها، مثلًا البحث عن معلومات عن الفلك والطب كثيرًا ما يقود لمزارع المحتوى على الإنترنت.

إن أردنا التقدم قليلًا، فنحتاج لمُحتوى يعيد ثقة القارئ في الكتاب، ما سيدفع الناشر لدعم محتوى مختلف عمّا يُنشر الآن.
 

Jasmine

Hardcore Gamer
هل ترى نفسك مصداقاً لهذه الفرضية؟
نعم، أغلب قراءاتي كتب وروايات مترجمة إلى العربية
وصدقني كدارسة للغة العربية ومعلمة لها الأمر مخيب لي جدًا فمهما بلغت الترجمة من مهارة لن تصل إلى مستوى اللغة الأصلية للكتاب
لماذا زهُدتْ في عينك الكتب العربية؟ وقلّ نظرك فيها وتقليبك إياها؟
بما أن غالب مكتبتي روايات، في الروايات العريية أجد تشابهًا في الطرح، كموضوع وكشخصيات
التجاوزات الدينية والأخلاقية لطالما أزعجتني وأكره كقارئة أن أجبر على أتقبلها كنوع من الحداثة خاصة عندما يكون الطرح فجًا
اللغة الركيكة أو المُبالِغَة بالتشبيهات وكأن جمال اللغة وبلاغتها تُختزل في التشبيه

هل العيب في لغة العرب؟ أم في العلوم المدونة بها؟ أم في ضعف علمائها؟ أم غير ذلك؟
اللغة بريئة تمامًا، العيب في المطروح وإجابة @prince khalid وافية على هذا السؤال
 

ABDALá

24.19
تساؤلك مب دقيق، اي عزوف تقصد؟ لغوي بحيث ان القارئ يفضل الانجلش على المترجم بصرف النظر عن لغة الادبي/الكاتب؟

اذا كذا سببين:
اولها الوفرة، مهما كان مسقط رأس المؤلف دائما بيكون مترجم بنسخة واحدة على الاقل، وبديهيا بتكون انجلش. تعلمك واعتيادك على اللغة بيفتح لك آكسس لا نهائي، اي كتاب في بالك بتقدر تقراه

الثاني، اهمية الانجلش في الوقت الحالي ومايخفى على احد، كثير من الناس يلجأ للقراءة للسبب هذا بحد ذاته، تنميتها تعود لك بفائدة ملموسة يصل تأثيرها لكثير من المجالات العملية والدراسية

ان كان قصدك عزوف عن المؤلفات العربية، مالاحظت ان القارء يمتنع عن قراءة كتاب لان مؤلفه عربي، على الاقل كعقلية بوقت اقتناء الكتب، وبالعكس احسها مقروءه ودارجة الى اليوم.
 

Quarrel

Hardcore Gamer
أهلاً بك @prince khalid

سأختصر بعض نقاطك

ما ذكرتَه من أسباب للعزوف عن العربية يتخلص في الآتي:
- صعوبة الوصول للكتب العربية في مقابل سهولة الوصول للكتب الأجنبية
- ضعف التنوع
- لم يعجبك ما قرأت
- ليست لغة العلوم

سأجيب عن كل نقطة مما سبق بما يلي

١- أما صعوبة الوصول فإن كنت تقصد الوصول الرقمي فأنا شخصياً لا أجد صعوبة في إيجاد أي كتاب عربي أود قراءته بصيغة pdf إلا ما ندر، وإن كنت تقصد الوصول الورقي فهذا يختلف باختلاف المدن والمناطق ولكن بشكل عام هناك العديد من معارض الكتب التي تقام في العالم العربي وبعض المتاجر الالكترونية التي تشحن الكتب
٢- ضربت مثلاً بضعف تنوع فن الرواية، وأود أن أشير إلى أن فن الرواية ليس أصيلاً في العربية بل دخيل، ولو نظرت للتنوع الأدبي ستجد في الآداب العربية الأصيلة ماهو أغنى بكثير مما عند غيرهم، فالشعر لا تجد له نظيراً عند أحد من الأمم، ولا النثر، ولا أدب الرحلة، ولا كتب الأخبار والأسمار ولا السير الذاتية، وغير ذلك مما كتب فيه أدباء العربية منذ القدم.
٣- أما عدم موافقة ما قرأت لذائقتك فربما كان سببه سوء التوفيق في الاختيار
٤- كونها ليست لغة العلوم في هذا الزمن لا نزاع فيه، لكنها لغة العلوم الإسلامية والفكر الإسلامي، وهذا مهم لأمرين، الأول أن هذه الثروة المعرفية أفضل ما كُتب في مجالها، والثاني أن حاجة الناس لها في هذا الزمان أكثر من غيره بكثير.

بناءً على ما سبق، كيف يقدر كل واحد منا أن يخدم لغته وأمّته ولو بأمر بسيط؟
 

Quarrel

Hardcore Gamer
@Jasmine

الروايات فن جميل ولذيذ وأحب قراءتها، لكنها ليست أدباً عربياً أصيلاً، ولا أكاد أجد روائياً عربياً أستطيع أن أضم اسمه إلى اسماء كبار أدباء العربية.
فلم لا تقرأين أدباً عربياً لأديب عظيم قريب العهد كالرافعي أو محمود شاكر أو زكي مبارك أو أحمد حسن الزيات وغيرهم، أو لأديب بعيد العهد كالجاحظ أو أبي حيان التوحيدي أو ابن زيدون أو ابن حزم وغيرهم.
وعلى هذة السيرة فهناك كتاب جميل كتبه الرافعي في شبابه اسمه (تاريخ آداب العرب)
 

prince khalid

True Gamer
أهلاً بك @prince khalid

سأختصر بعض نقاطك

ما ذكرتَه من أسباب للعزوف عن العربية يتخلص في الآتي:
- صعوبة الوصول للكتب العربية في مقابل سهولة الوصول للكتب الأجنبية
- ضعف التنوع
- لم يعجبك ما قرأت
- ليست لغة العلوم

سأجيب عن كل نقطة مما سبق بما يلي

١- أما صعوبة الوصول فإن كنت تقصد الوصول الرقمي فأنا شخصياً لا أجد صعوبة في إيجاد أي كتاب عربي أود قراءته بصيغة pdf إلا ما ندر، وإن كنت تقصد الوصول الورقي فهذا يختلف باختلاف المدن والمناطق ولكن بشكل عام هناك العديد من معارض الكتب التي تقام في العالم العربي وبعض المتاجر الالكترونية التي تشحن الكتب
٢- ضربت مثلاً بضعف تنوع فن الرواية، وأود أن أشير إلى أن فن الرواية ليس أصيلاً في العربية بل دخيل، ولو نظرت للتنوع الأدبي ستجد في الآداب العربية الأصيلة ماهو أغنى بكثير مما عند غيرهم، فالشعر لا تجد له نظيراً عند أحد من الأمم، ولا النثر، ولا أدب الرحلة، ولا كتب الأخبار والأسمار ولا السير الذاتية، وغير ذلك مما كتب فيه أدباء العربية منذ القدم.
٣- أما عدم موافقة ما قرأت لذائقتك فربما كان سببه سوء التوفيق في الاختيار
٤- كونها ليست لغة العلوم في هذا الزمن لا نزاع فيه، لكنها لغة العلوم الإسلامية والفكر الإسلامي، وهذا مهم لأمرين، الأول أن هذه الثروة المعرفية أفضل ما كُتب في مجالها، والثاني أن حاجة الناس لها في هذا الزمان أكثر من غيره بكثير.

بناءً على ما سبق، كيف يقدر كل واحد منا أن يخدم لغته وأمّته ولو بأمر بسيط؟

ردٌ متزن ومعقول، واسمح لي أن أرد عليك.
ما ذكرتُ من نقاط، يخصني كقارئ وليس جامعًا لكل الأسباب بلا شك، لا بشكلٍ عام ولا على مستوى شخصي، لكن نواصل النقاش من نفس الباب.

1 - أغلب ما أقر الآن رقمي فعلًا، لكن صعوبة الوصول للكتاب بالنسبة لي ورقيًا أعلى، الكثير من دور النشر لا تنشر هنا وإدخال الكتب مازال للأسف متزمتًا هنا، بل حتّى روايتي لم تدخل، أمّا الأسعار فهذا حديث آخر.

أمّا الرقمي، فمنذ سنوات أحيد عن نسخ الـPDF إلّا ماكان قانونيًا، والنشر الرقمي ضعيف عربيًا رغم محاولات جيدة السنوات الأخيرة.

المنصات الأجنبية محتواها أضخم ومزاياها أكبر، كثيرٌ منها يوفر الكتاب بنسخة صوتية ورقمية كذلك، فإن كُنت سأدفع، أختار العرض الأفضل.

2 - التنوع ليس في ذلك فقط، وليس مسألة إن كانت دخيلة أو لم تكن، بما أنها ممّا أقرأ، لذا يصعب استبدالها بغيرها، عندما أتحدث عن التنوع سواء في صنف كالرواية أو في الكُتب بشكلٍ عام، فقراءتي بالإنجليزية والفرنسية كثيرة لأن الترجمات بهذه اللغات عن لغات آخرى كثيرة، فيُمكن أن أقرأ في الأدب الياباني والإفريقي والآسيوي وغير ذلك، أمّا المتوفر بالعربية فأقرأ به بلا شك، لكن الاكتفاء بالإنتاج العربي يحرمني كقارئ من تنوعٍ ضخم جدًا.

أيضًا، من تفاعلي مع الكُتب، المحتوى المنشور باللغات الآخرى أكثر تنوعًا فعلًا، هناك كُتب حتّى في المكتبات الأجنبية محدودة للغاية، فما بالك بالعربية، كُتب أوليفر ساكس مثلًا ما يُشبهها قليلٌ، وهي مترجمة للعربية فعلًا، ولم ينشر مثلها بالكثير من اللغات.

عندما أتحدث عن التنوع، أتحدث بشكلٍ كبير عن التنوع في المحتوى، الرواية مثلًا، الفانتازيا والرعب والتحقيق والسياسة والغموض أكثر توافرًا وتنوعًا وجودتها أعلى بلغات آخرى بما فيها الإنجليزية، الأدباء العرب إنتاجهم قليل ومحدود وليس بنفس التنوع والجودة، بعيدًا عمّا إن كانت الرواية دخيلة أم لا.

3 - ربما الأمر كذلك، المشكلة أن أغلب ما أضفت لقائمتي صعُب علي الوصول إليه، وما وصلت إليه بنصيحة من قراء آخرين سيء في طرحه أو فيما يقدم كفكرة، أو أنني قرأته بتثاقل لأنه لم يناسبني، علمًا أني منفتح وأمتع ما قرأت أخدته عن فضول.

من جهة آخرى، وجدتُ أن الكتب الشهيرة هي الغالبة على الذوق العام وذلك طبيعي، لكن أجد متعة أكبر في اكتشاف كتب لم تترجم أو بلغات آخرى.

4 - صحيح، ربما هذه النقطة لا تضرني مباشرة، بما أني لا أقرأ في العلوم كثيرًا، لكن كانت نقطة متعلقة بتأثير الحاصل الآن على محصلة المستقبل.

بناءً على ما سبق، كيف يقدر كل واحد منا أن يخدم لغته وأمّته ولو بأمر بسيط؟

أعتقد أن أفضل ما يُمكننا القيام به، هو سد أي نقص في كل المجالات حتّى وإن كان بسيطًا، أقصد، مهما كان الإسهام بسيطًا فيما فيه نقص، يُشارك.
إثراء المحتوى العربي أصبح سهلًا، لكن مازال كُثر ممن ينشرون على الإنترنت من أصحاب الخبرة يُفضلون القيام بذلك بالإنجليزية، والأمر لا يخص المستخدم العادي للإنترنت، بل حتّى الباحثون وأصحاب التخصص للأسف.

المشكلة في ذلك أن العديد منهم يخاف من السرقة الفكرية الشائعة في العالم العربي، وأتذكر مثلًا موقف أستاذ للغة اليابانية كانت لها مؤلفات مُثرية مجانية بالعربية، وربما نادرة بحكم ضعف كتب تعلم اللغات عربيًا، أخذتها إحدى دور النشر ونشرتها ورقيًا تحت اسم مؤلف آخر.

الخلاصة، الكتابة بالعربية تحل أزمة ندرة المكتوب بالعربية، الترجمة خيار ممتاز، وانتقاد السيء حتّى وإن كان مشهورا له فائدة عظيمة.

عذرا على الإطالة.
 

MOSU

Another Side Another Story
ما أثر هذا على مستقبلنا؟

اثره عظيم وكبير هو تغريب الامة من المحيط الى الخليج الاجيال الحديثة تم تغريبها بالكامل لدرجة الكره الى اللغة العربية وهذا استحدث هويتهم الغربية وبذات الي اعمارهم اقل من ١٨ اساسا تجد الكثير منهم لايجيد اللغة بشكل جيد لا نطق ولا كتابة ولكن يجيد تماما اللغة الانجليزية ودام يجيد اللغة الانجليزية فهو كل شي بيتعرض له ثقافيا وفكريا انجليزي او غربي
 
التعديل الأخير:

صامد

عضو
بالنسة للانتاج العربي الحديث فلا ما أحرص عليه إلا في مواضع محددة حسب الموضوع والمؤلف ودار النشر. وتكون مؤلفة وليست مترجمة ومستواها اللغوي ما يكون متدني. التراث العربي القديم هو تركيزي الحالي والمستقبلي. فيها من المعارف ما لا يوجد في الإنجليزية. الكتب الأجنبية خارج نطاق التخصص (وبعض الأدب) ما صار أولوية لي واستقائي للمعارف الحديثة غالبه يكون من مقالات ومقاطع وتلخيصات. بدايتي مع الكتب الأجنبية كان الهدف منها تقوية إنجليزيتي وأظني وصلت لمرحلة لا بأس بها ما أحتاج أركز عليها مثل السابق.
الهدف من رغبتي بالتركيز على التراث العربي القديم هو رفع الشأن من ذائقتي وتحسين أسلوبي بالكتابة بحكم تخصصي بالترجمة وأن الفصحى الحديثة (تأليفا وترجمةً) متجذر فيها الأسالبيب والتراكيب الأجنبية. مازلت أشوف أمامي مشوار طويل لتحسين كتاباتي ومحاكاة أساليب العرب والمفارقة أن هالشيء مخليني متخوف جدا من مهنة الترجمة نفسها ونشر اسمي علي أي ترجمة قبل ما أقضي سنين في الانغماس في التراث وتقليده بحكم تأخري في المبادرة لكنها في النهاية رحلة تعلم والله ييسر الوصول للمآل.
طبعا هذا لا يعني ترك الكتب الأجنبية برمتها، لكن ما تصير أولوية فمن بين كل 5 كتب أنهيها واحد منها يكون بالإنجليزية والبقية إن شاء الله تكون متنوعة من بين أمهات الكتب وعيون الأدب وبعض الاصدارات المعرفية. الواحد لازم يستقي من ثقافته ولغته في المقام الأول.
هل الانغماس باللغة الاجنبية وكتبها\موادها الإعلامية يؤثر؟ طبعا سواء من طريقة التفكير أو التعبير. يعني المنتدى مثال على ذلك وكيف انتشار تلويث العربية بكثير المصطلحات والتراكيب الإنجليزية من دون حاجة سواء بكتابتها كما هي أو بنقلها نقل حرفي تمجه العربية.
 
أعلى