hits counter

هل الإنسان الذي لايطلب التعاطف لايستحق التعاطف ؟

الشخص القوي و اللي مايشتكي لأحد مو شرط انه ما يشتكي ولكن يقوله للانسان المناسب
و الوعي لدى هؤلاء جدا قوي.
وبنفس الوقت لايحق لنا ان نقول ان الانسان الشكاي انسان ضعيف ولكن ربما يحب الثرثرة و الفضفضة لأنه اِسلوب قد تبناه منذ الصغر.

أما بالنسبة للمعاناة و الألم
فالألم اللذي لا يقتلك يقويك.

وبعضهم تراه يضحك على معاناته للترويح عن نفسه ( نوع دفاعي يستخدمه الانسان) فهذا مع من تصنفه الشكاي أم الشخص القوي ؟

1- هل الإنسان الذي لايطلب التعاطف (/ المستقل / القوي / التسمية الي تعجبكم) غالباً لا يستحق التعاطف بالفعل
كون إنه قادر يتصرف بنفسه ؟
ممكن اتعاطف مع الانسان داخل نفسي ولكن لا أبين له ، لان مثل هؤلاء الاشخاص يعطيك اِنطباع ان التعاطق معه ظاهريا صعب جدا وممكن مايتقبل
2- هل تؤمن بمقولة أن الألم يجعل الشخص يشكو ومن لا يشكو فإنه لا يتألم ؟
لا يوجد شخص لا يتألم ولكن طريقة معالجته للألم تختلف. وربما لا يبين ذلك ولكن هناك من يشكو وهناك من لايشكو أو يشكو ولكن بطرق غير مباشرة
و على ذكر ذلك انا ذكرت آية تقول

" قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير " سورة المجادلة.


3- خلال حياتكم من ساعدتم أكثر .. الأشخاص الذين طلبوا المساعدة أم الذين لم يطلبوها ؟
هذا سؤال مهم جداً

يعتمد على المشكلة و الشخص . فالأهل ممكن أساعدهم مع او بدون . ويمكن ما أساعد لأنه هذا من مصلحته.


شكرا على الموضوع.
 

Gohan

True Gamer
1- هل الإنسان الذي لايطلب التعاطف (/ المستقل / القوي / التسمية الي تعجبكم) غالباً لا يستحق التعاطف بالفعل
كون إنه قادر يتصرف بنفسه ؟
كل شخص اذا كان لا يطلب او لا يطلب يستحق التعاطف، بما اننا بشر كل شخص ممكن يشعر للاخر بالتعاطف كطبيعة للانسان حتى لو ما يطلب والتعاطف هذا لو كان شكله مادي او معنوي.
لكن الفكرة هل ممكن اظهار هذا التعاطف او لا يظهره؟ هذه هي تعتبر كما هي الحال ممكن تكون حسب ما هو الشخص يرى مدى اهمية هذا التعاطف وكيف يؤثر عليه، ممكن يكون التعاطف عندما يكون بشكل علني تجاه شخص عنده عزة نفس يجعل الامر اسوأ لذلك من الحكم معرفة كيف يكون التعاطف هذا يترجم الى الشخص وليس مجرد التعاطف بحد ذاته.

2- هل تؤمن بمقولة أن الألم يجعل الشخص يشكو ومن لا يشكو فإنه لا يتألم ؟
حسب كل شخص ما هي قاعدة الشخص يؤمن بها الاشخاص يشكون من الالم وهناك من يتألم ولا يشكو علانية بشكل واضح.

3- خلال حياتكم من ساعدتم أكثر .. الأشخاص الذين طلبوا المساعدة أم الذين لم يطلبوها ؟
هذا سؤال مهم جداً
الاثنين انت ملزم تساعد من تقدر تساعده سواء حاول يطلب او لا يطلب لكن تعرف انه محتاج هذا من امر ديننا الحنيف عامة وهذا حديث صحيح عن الصدقة وحكمتها بشكل عام:
عَنْ أبي هُريْرَةَ أنَّ رسُول اللَّه ﷺ قَال: قَال رَجُلٌ لأتَصدقَنَّ بِصَدقَةِ، فَخَرجَ بِصَدقَته، فَوَضَعَهَا في يَدِ سَارِقٍ، فَأصْبحُوا يتَحدَّثُونَ: تَصَدِّقَ الليلة علَى سارِقٍ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ لأتَصَدَّقَنَّ بِصَدَقَةٍ، فَخَرَجَ بِصَدقَتِهِ، فَوَضَعَهَا في يدِ زانيةٍ، فَأصْبَحُوا يتَحدَّثُونَ تُصُدِّق اللَّيْلَةَ عَلَى زَانِيَةٍ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى زانِيَةٍ؟، لأتَصَدَّقَنَّ بِصدقة، فَخَرَجَ بِصَدقَتِهِ، فَوَضَعهَا في يَدِ غَنِي، فأصْبَحُوا يتَحدَّثونَ: تُصُدِّقَ علَى غَنِيٍّ، فَقَالَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ علَى سارِقٍ، وعَلَى زَانِيةٍ، وعلَى غَنِي، فَأتِي فَقِيل لَهُ: أمَّا صدَقَتُكَ علَى سَارِقٍ فَلَعَلَّهُ أنْ يَسْتِعفَّ عنْ سرِقَتِهِ، وأمَّا الزَّانِيةُ فَلَعلَّهَا تَسْتَعِفَّ عَنْ زِنَاهَا، وأمَّا الْغنِيُّ فَلَعلَّهُ أنْ يعْتَبِر، فَيُنْفِقَ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ رَواهُ البخاري بلفظِهِ، وَمُسْلِمٌ بمعنَاهُ.

والقصد بشكل عام التعاطف من قيم الانسان بشكل عام سواء للقادر او الغير قادر
 

Old Hunter

True Gamer
أهلا سيفروس، موضوع جميل.

1- هل الإنسان الذي لايطلب التعاطف (/ المستقل / القوي / التسمية الي تعجبكم) غالباً لا يستحق التعاطف بالفعل
كون إنه قادر يتصرف بنفسه ؟

التعاطف ما يعتمد على شخصية الانسان، في نظري كل شخص يستحق التعاطف مهما كان ( للتوضيح انا ما اتعاطف مع الجميع لكن اقصد بشكل عام). شي جميل ان الانسان ياخذ حقه بنفسه طبعا، و لكن مهما كان الانسان قوي .. لا بد انها تمر عليه لحظات ضعف.

2- هل تؤمن بمقولة أن الألم يجعل الشخص يشكو ومن لا يشكو فإنه لا يتألم ؟

للأمانة لا، اعرف الكثير من الأشخاص الي ما عندهم مهارة التعبير عن ألمهم، يتعايشون معه. و اعتقد أن هذا الشي مضر جدا للانسان، لا بد أنك تحصل لك شخص تقدر تتكلم معه و تعبر له عن الأمور المؤلمة الي تمر فيها.

لان الكبت هذا اعتبره قنبله موقوته.

3- خلال حياتكم من ساعدتم أكثر .. الأشخاص الذين طلبوا المساعدة أم الذين لم يطلبوها ؟
هذا سؤال مهم جداً

الاثنين بصراحة، أنا ملقوف نوعا ما، و احب ابادر بالمساعدة حتى لو ما طلب الشخص مني. ( احس اني اقرأ الناس و افهم مشاعرهم و احيانا احساسي يرجع يعطيني كف محترم (&) )
لكن الغالب هو الي يطلب مني المساعدة.

4- هل تتفقون معي إن الولد الي قاعد يبكي في الصورة مايستحق التعاطف ؟؟

اتفق معك!
احس انه متصنع بزياده XD
 

سيفروس سنيب

بروفيسور فنون الظلام
لقيت فيديو عن التعاطف صدفة فهحطه هنا

https://www.**facebook.com/amroush.fadi/videos/1837471976598884/?app=fbl
(امسح النجوم )

ولكن لا أتفق معاه
فممكن النقاش هنا يتطور ل هل الانسان بيتعاطف اكتر مع الشخص اللى مر بنفس الحاجة اللى مر بيها ولا لا

مافيه مشكلة حتى لو دخلنا في هذه النقطة
لكن هل ممكن تلخص كلامه ؟ لأن أسلوبه صعب أتلقى منه
 

Ibn Hayyan

Casual Gamer
هل الإنسان الذي لايطلب التعاطف (/ المستقل / القوي / التسمية الي تعجبكم) غالباً لا يستحق التعاطف بالفعل
كون إنه قادر يتصرف بنفسه ؟
لا يحتاج التعاطف في وقتها وإنما عند مرحلة الإنهيار لذا عليك تذكيره بأنك في أي وقت احتجت فيه للمساعدة فأنت موجود لمساعداته، لأن هنالك طباع من الناس ترفض أن تظهر ضعفها أمام المقربين ويجب التحلي بالقوة على الدوام وهذا يمثل حاجزا نفسيا لها إذا أرادت حقا المساعدة وخاصة أن كان يعاني من اضطرابا نفسيا مثل اكتئاب حاد أو ADHD وخلافه.
- هل تؤمن بمقولة أن الألم يجعل الشخص يشكو ومن لا يشكو فإنه لا يتألم ؟

لا، فمن لا يشكو تتجاثم عليه التراكمات و وقع الألم على المدى البعيد يزيد. تحتاج إلى تفريغها في أنشطة أو الشكوى لأحد.

خلال حياتكم من ساعدتم أكثر .. الأشخاص الذين طلبوا المساعدة أم الذين لم يطلبوها ؟
من لم يطلبوها -في البداية- فقد تفهمت رغبتهم بأنهم يعانوا من مشاكل ويرغبون بالاعتماد على أنفسهم وعدم طلب المساعدة وبنفس الوقت أخبرتهم بأنهم إذا واجهوا أمرا وفكروا حينها إلى أحد فأنا موجود. وبالفعل بعضهم لجأ لطلب نصائح أو مساعدة ما في أمرا واجهوا أثناء المشكلة ، لم اساعده بكامل المشكلة وإنما فيما عرضه عليه.

هل تتفقون معي إن الولد الي قاعد يبكي في الصورة مايستحق التعاطف ؟؟

السؤال برأيي أراه أن يكون لماذا يدعي هذا الطفل البكاء ليحصل على التعاطف؟
هل الأهل مثلا انقصوا في الاهتمام به فيحاول جذب انتباههم بالبكاء أم الأمر ناتج عن دلع مبالغ -ان صح الوصف - للطفل جعله يرغب في تحقيق رغباته عن طريق ادعاء البكاء لكسب التعاطف.
على حسب السبب الذي يمر به نرى يستحق التعاطف أم لا لأن الأطفال صعب رؤيتهم بنفس نظر البالغين فالتعبير عن مشاعرهم بالكلمات اصعب فتلجأ إلى البكاء في كل الأسباب.

برأيي وبعد أن قرأت بعض الردود الجميلة بالموضوع أرى أن مسألة عدم طلب المساعدة لكي لا ينظر إلى الآخرين بضعف وخلافه مسألة غير جيدة من الناحية النفسية. فكما المقولة تقول: رضا الناس غاية لا تدرك.
لكنها الأصح: رضا الناس ليس غاية أصلا لكي تحاول تدركه..
لذا من أجل الصحة النفسية الشخصية علينا إسقاط نظرة الناس بالكليّة وليس في نظرة لا يجب رؤيتهم ضعفي.. وهنالك أمثلة للصحابة رضوان الله عليهم كانوا ما كانوا عليه وايضا ما كان يخجل أحدهم بالبكاء في العلن لأمر ما أو بطلب المساعدة.

ما أريد قوله: التوازن شيء جميل فلا تكن ضعيفا محتاج للآخرين على الدوام واعتمد على نفسك، ولا تكن شيئا يفوق بشريتك بادعاء القوة على الدوام وغير محتاج لأحد من البشر، رغم أننا جميعا مُسَخَّرين لبعض.
وانصح بمتابعة حلقة قبول الضعف في سلسلة مع نفسي للدكتور عبدالرحمن ذاكر الهاشمي للاستزادة.
 
أعلى