hits counter

نيير أوتوماتا ، أكثر الألعاب جدلا في العقد الحالي !

هذا الجدل ممكن يكون نسبي من طرفي , ما أدري اذا لعبه ممنوعة عندنا في السعودية ، لاكن أجدها متوفره في المحلات الي حولي . أخذتها بقيمة معقوله . وهي أول تجاربي مع يوكو تارو .

قبل لا أبدأ الموضوع ، أولا أبغى أنوه أنه هناك مفاتيح تركها الله لنا في هذا العالم ، سواء كانت مفاتيح علاج الأمراض ، أو مفاتيح صعود الفضاء ، أو مفاتيح الوصول للقمر ، التي سنصل لها مع علم الأسباب التي شرعها الله والبحث المتواصل ، لاكن ، أعتقد أن هناك مفاتيح موصده بإحكام لن تتمكن البشريه مهما طال عليها زمن من فتحها .

ألا وأحد هذه المفاتيح هي مفاتيح العقل وإدراك الوجود ، فكيف لهذه الألة أو هذا الحجر أن يدرك بإن له وجود ? ، وكيف له أن يسعى لإدراك لماذا هو موجود ؟ وكيف له فوق كل هذا أن يغضب من سبب وجوده ؟

كيف له أن يفرق بين الأحجار الأخرى ، بإن هذا الحجر أبيض ، وهذاك الحجر أسود ، وبالحقيقة أنهم كلهم على بعضهم أحجار ، فلماذا هذه الأحجار تجد لها كيانات وعنصريات؟ ،تقاتل وتموت في الاصطدام مع بعضها على أزل السنين الطويلة ؟

لأن هذا الحجر صنع من البشر ، والحجر الآخر صنع من فئه شاذه غير البشر ، وكل الفئتين تكره الآخر ، وكلا الفئتين منقرضتين ، فلماذا ما زالت هذه الأحجار تقاتل بعضها اذا كان العداء بينهم مبني على جهتين منقرضتين ؟ وإذا كان الجواب أنهم مبرمجين لذلك ؟ اذا لماذا يتم تحفيزهم وصنع الكذب من مبررات لإبقاء القتال بينهم قائم ؟ ألا تكفي البرمجة لذلك ؟ كيف لهذه الألة أن تعيش لهدف ما و ماذا يترتب عليها إذا كسر هذا الهدف ؟

كيف لهذه الألة أن تصبح مهووسه بإدراك حقيقة الموت ؟ كيف لها أن تفهم ما هو الموت ؟ إن ما كان خروج روح الانسان من طوره ، فهل الألة لها روح ؟ وإذا كان لها ، فا في ماذا تتجسد هذه الروح ؟ هل هي الذاكرة ؟ وهل خسارة هذه الذاكرة ، هي تعريف الموت الذي تبحث عن إدراكه هذه الأله؟ وإذا كانت هذه الذاكرة مخزنه في منظومة أمنه التي حتى مع فناء الحجر نفسه ، توضع في حجر أخر وكأن شيئ لم يحدث ؟ اذا ما كان فناء الحجر هو الموت ؟ فما هو الموت لهذه الألة؟ هل قطع أي مادة تخزين ثانوي ، وفناء الذاكرة الحقيقي والغير مخزن من الوجود ، هو تعريف الموت لهذه الأله ؟

عندما تستنجد هذه الألة با " يا إلاهي ، أنقذني ؟ " ؟
هل مشاعر هذه الألة حقيقيه ,هل هي تدرك ما تقول ؟ أما إنها برمجه مزيفه لتجسيد البشر وتقليدهم ، وكأنها مسرحيه؟



بصراحه أنا ما زال لي شهرين حين وقعت على هذه اللعبه ، وقد أجد نفسي أتأمل فيها حتى عقد أخر من الزمن .
لاكن أكرر ، ولو بإني متأمل ومتابع لجنرا سايبر بنك ، لاكن لا أؤمن بإن البشريه قد تتوصل لأحد هذه المفاتيح ، الي يطغى عليه وعي وإراده يتم ضخها في هذه الأحجار .

وحتى ولو كفكره ، ما أتخيلها أبدا ، فنهاية اللعبه دمرت عواطفي ، فا مع عالمنا الحالي ، حقوق البشر قد تكون مهمشه ، وحقوق الحيوانات ما زال يتم البحث فيها ، وحقوق الأله سيكون صداع أخر لتفكير فيه من منطلق اللعبه الخيالي .
 
أعلى