hits counter

نفس البرية.. اللعبة التي لم يقل فيها ما تستحق يوماً

Anaxiroshe’lir

Kojirō Sasaki
قد يحتوي الموضوع على بعض السبويلرز، إن كنت حساس تجاه السبويلرز.. فالأفضل ترك الموضوع حتى انتهائك من اللعبة

Ktcrwwdl.jpg


رائعة نينتندو والجيل، أم الاجيال؟ لا شك أن نفس البرية من اكثر الالعاب التي تلقت نقداً ايجابياً في تاريخ الالعاب، ويكفيها فخراً بأنها صاحبة اكبر عدد بيرفيكت سكورز في تاريخ المراجعات، لم تلقى هذا الايجاب والقبول بسبب "السينمائية" أو "الرسوم" وخلافها، بل فعلتها بالطريقة الصعبة.


تبدأ رحلة لينك بهذا الجزء بزيارة 4 معابد للحصول مقابلها على 4 ادوات أو Runes. هذا كل ما يحتاجه بطلنا لينك ليبدأ رحلته، فاللعبة لن تكافئك بأداة جديدة مستقبلاً، وقد لا يسرّ البعض هذا الشيء، لكن بالمقابل تكافئك بحس عالي بالحرية وعدد لا نهائي من الاستراتيجيات. بالالعاب السابقة، تبدأ رحلتك بمنطقة صغيرة ومن ثم تتوسّع شيئاً فشيئاً، لن تستطيع السباحة حتى تحصل على الZora’s Flippers، لن تستطيع عبور جسر مثلاً حتى تمتلك الHookshot. نوع من المحدودية تفرضه عليك اللعبة، لكن نفس البرية كسرت عرف السلسلة، وهذه كانت أول خطوة للوصول للفورمولا المثالية للسلسلة، بإمكانك تسلق أي جبل، برج أو خلافها، لديك القدرة على السباحة من اللحظة التي تحطّ فيها قدميك بهايرول، تستطيع رفع أي صخرة أو التحكم بها عن طريق الStasis لتتلاعب بها وكأنك تمارس رياضة الجولف. فليس هناك بداية بطيئة مثل الموجودة بتوايلايت برينسس قد تنفَر اللاعبين منها، ولا fetch quests تعطّل رتم اللعبة وتحشوا اللعبة لإطالة عمر اللعبة. بل عشرات الساعات من المتعة الخالصة بلا منغصّات حقيقية.

تحمل اللعبة في طيّاتها الكثير من المفاجآت، وقد تكون اكثر الالعاب غنيَةً "باللعب الفعلي"، في حين بلعبة اخرى قد تستثقل التنقل على مركبة او حصان، تجد نفسك هنا تقطع العالم من شماله إلى جنوبه مشياً على الاقدام، قد تمر على Shrine يحمل فكرة لم تعلم بها من قبل، قد تصادف Mini-Boss، تحصل على Items سرية، بالصدفة تتعرف على شخصية مع مهمة جانبية وغيرها، إن لم يغريك هذا للاستكشاف، فليكن ببالك أن هناك 900 korok seeds متناثرة بعالم هايرول ومخبئة بطريقة ذكية بانتظارك.

لن تعطيك اللعبة explicit explanation وتوتوريالز لكل شيء، فحتّى الخريطة هي فارغة تماماً بالبداية، ولن تستطيع أن ترى سوى التركيبة التضاريسية لعالم هايرول، عكس العاب العالم المفتوح الاخرى التّي تملئ لك الخريطة ب icons ولا تدع لك مجالاً للاستكشاف، لكن في نفس البرية، الاستكشاف لن يقتصر على المعابد والايتمز السرية، بل يُطال حتى القرى والمستوطنات!




WVW69kKdFxcMoDg5B5


لو اردنا الاسهاب والحديث مطوّلاً عن المحتوى الجانبي بنفس البرية، فلن نستطيع ايجازها بهذه المساحة الضيقة، لم العب من قبل لعبة تحمل هذا الكم الهائل من الانشطة الجانبية، فهناك اكثر من 100 معبد متنوّعة بالpattern، فبعضها يحمل لغز وفكرة والبعض الآخر يحمل تحدياً للقوة، وآخرين يقومون باستغلال مساحة العالم لتطبيق بعض الافكار لا يسع المعابد نفسها تطبيقها، ستواجه الغاز على شكل قصائد شعرية، تستنج المغزى من القصيدة ومن ثمّ تبحث عن الحل. قد توضع داخل متاهة أو جزيرة نائية وغيرها من الافكار. هناك العديد من المهام الجانبية التّي تعطيك طرف الخيط فقط لتشجعك على الاستكشاف اكثر، المشاركة ببناء قرية كاملة، العاب مصغرة مثل سباق الأحصنة، التزلج، الجولف وغيرهم. لم اذكر سوى جزء بسيط من المحتوى المجنون للعبة، فلديك الكثير لتستكشفه بعالم هايرول.

حسناً، فيما يخص الاستكشاف، هذه جزئيتي المفضلة باللعبة. احب ان اوصف نفس البرية بأنها لعبة تسوقك طوعاً واختياراً لاستكشاف عالمها، وهذا شيء افتقدناه كثيراً منذ سكايرم ربما؟ لن تحتاج لمهمة تبدأ بمحادثة طويلة عبارة عن جدار نصي، فقط الاستكشاف لمجرد الاستكشاف، لماذا ذهبت لاقصى شرق الخريطة؟ لا اعرف، فقط اردت ان استكشفها.
وبما أننا تطرقنا لهذه النقطة، احد النقاط المفصلية التي تفرق بين المخرج الموهوب ذو الرؤية والمخرج العادي، أن الاول لن يحتاج عشرات الاسطر ومذكرات حتى يحكي لك "رؤيته"، بل يستطيع مخاطبتك عن طريق "اللعب". تتمشى في عالم هايرول لتجد معالم قد اصبحت حطاماً مما اصابها من الحرب الاخيرة. تصادف رجلاً كهلاً يحكي لك بأنك إذا ذهبت شمالاً تجد قرية دفنت تحت الأنقاض. تسمع بأن ال Guardians جنود اقوياء كانوا يستخدموا بالحرب ضد Ganon، لكنه سيطر عليهم الآن، كيف توصل لك اللعبة مقدار قوتهم؟ بالقتال المباشر، وكلنا رأينا مقدار قوتهم من المرة الاولى. هذه قوة Ganon المرعبة، لم تحكى فقط عن طريق النصوص، بل عن طريق التجربة.




05_02.jpg

468px-Rito_Village.jpg

c0VUCYOl.jpg


عنصر الفانتازيا يتجلّى بصورة واضحة باللعبة، فنفس البرية تحوي قرى كثيرة ومتنوعة مع اجناس واعراق متعددة، ففي شمال الخريطة مثلاً، منطقة بركانية شديدة الحرارة لا يتحملها الا الصخور، لذلك يسكنها ما يعرف بجنس الGoron، في غرب الخريطة هناك منطقة جبلية، لذلك ستجد الRito وهم مخلوقات لديها اجنحة تعطيها القدرة على الطيران. ستمر برحلتك على مخلوقات اسطورية، تنانين. فاللعبة تستمد خيالها حتى من الاساطير الصينية، ستلتقي بتنانين تحلّق بالافق، لتلاحقها من جبل الى آخر وتنتقل من منطقة الى اخرى، كل ذلك بسلاسة تامة دون الحاجة إلى كت-سينز او لحظات لودنج وعلى جهاز بقدرات محدودة، شيء من ضرب الجنون. احد اللحظات التي سأتذكرها دوماً، هي حين مرّ Dinraal من فوقي وانا اتسلق جبل مع منظر السماء الساحر بالمساء، كانت لحظة خاطفة للانفاس، خرجت مني ال "ooh" لا شعورياً. لحظة للذكرى.

لا تكتفي نفس البرية بعنصر الفانتازيا، فهي تحاول دمجها مع الواقعية، فقرية كاكاريكو على سبيل المثال، تحاكي التراث الشرق الآسيوي، فالمنقوشات والمخطوطات تبدو جلية على المباني، حتى سكانها يرتدون ما يشابه الcoolie hat أو sky jiayuan hat لدى الصينيين. حسناً، لدينا ايضاً قرية ساحلية تقع بمنطقة استوائية اسمها Lurelin، ماذا يخطر ببالك حين تسمع كلمة استوائية؟ نعم، المطر. فسكان القرية يتذمرون من كثرة المطر هناك، لذلك تجدهم يستعملون المظلات لحماية محلاتهم ويزرعون النخيل فوق بيوتهم لتقيهم من المطر.

هذا التنوع اعطى عالم اللعبة صبغة خاصة، صبغة مصنوعة من الحب والجمال والشغف تجاه هذا المشروع، خليط من التراث والواقع المعاصر، من الخيال والأساطير القديمة، لتنتج لنا اجمل ما صنعه اليابانيين واغناهم تفاصيلاً واسراراً في عالم الالعاب. فهايرول ضخمة جدا، لكن لا تشعرك بذلك، على النقيض من العاب كثيرة جداً عالمها اصغر واضيق، ومع ذلك التنقّل عملية شاقّة جداً بها ومملة. فالأستديو ولأنه يحمل على عاتقه مسؤولية كبيرة، مسؤولية ارث سلسلة عظيمة جداً، زرع بخريطة اللعبة اكثر من 100 معبد "اختياري"، يحملون افكار وتحديات متنوعة، أي استوديو بالعالم الذي يعطيك هذا العدد من المعابد بصورة اختيارية؟ بل أيهم يعطيك هذا العدد أساساً ولو كانت معابد اجبارية؟ بإمكانك تبدأ وتنهي اللعبة بدون المرور على احدهم! مجهود خارق يصف ضخامة وحجم مشروع نفس البرية!


2862912-zelda_e3_5pm_scrn034_result.png


وعلى ذكر المعابد، فهي احد افضل التطبيقات لفكرة السويتش، لا تستنزف من وقتك الكثير وممتعة في نفس الوقت، فلو كنت بنزهة ولديك 10 دقائق فراغ مثلاً، انتقل لأحد المعابد وقم بحلّه، لن يأخذ منك الكثير من الوقت. ليس هذا وحسب، فالمعابد وضعت باماكن معينة بالخريطة بطريقة ذكية، حتى تساهم بحل مشكلة التنقل السريع التي تعاني منها الكثير من العاب العالم المفتوح، سهّلت عملية التنقل بدون كسر رتم اللعبة. لا احبذ الحديث كثيراً عن المعابد تجنباً لحرق مفاجآتها عليكم، لكنها تشبه وتذكرني إلى حد كبير بأحد افضل العاب الالغاز على الاطلاق Portal في اسلوبها، ستصادف معابد في بداية رحلتك تحيطك بال basic mechanics لأدواتك، ومن ثم تتألق اللعبة بإضافة المزيد من الافكار والcreativity لها مع زيارتك لمعابد اكثر، ستتفاجأ حتماً بافكار لم تخطر على مخيلتك.




zelda-breath-of-the-wild-how-to-cook-e1488987360279.jpg

C6vZfzdU8AARgNB.jpg


استحدث بهذا الجزء نظام للطبخ، أحد الأنظمة غير المعهودة بالسلسلة، ليس بالمعقّد مثل بعض انظمة الطبخ بالالعاب الاخرى، والاجمل من ذلك انّه ليس إلزامياً. بمعنى أنك قد تجد حلول اخرى إن لم يعجبك طبخ وصفة لزيادة حرارة جسمك مثلاً لتسلق جبل بمنطقة ثلجية، فهناك حلول اخرى منها ارتداء ملابس ثقيلة على سبيل المثال لا الحصر. ولكن قد تفيدك بعض الاحيان عندما لا تمتلك أحد الحلول البديلة. هل اخبركم سراً اكتشفته مصادفة؟ حاولوا أن تطبخوا في ساعة ال Blood Moon، ففعاليّة الطبخ تزداد بشكل ملحوظ في هذه الساعة.




Cv_eIOZVIAAniFe.jpg


بجب أن اشيد بالطقس وتأثيره على البيئة، فمستوى التطبيق والتنفيذ هنا سابق للصناعة ولم يتواجد بهذا الشكل من قبل، قد ذكرت سابقاً مقدار التنوع الجغرافي الذي يحمله عالم هايرول، فهناك مناطق بركانية حرارتها لا تُحتمل، لن تستطيع استكشاف هذه المنطقة بحريّة حتى تمتلك ملابس مقاومة للحرارة أو تستخدم fireproof elixir أو سلاح elemental ليحميك منها، قد تستخدم سلاح خشبي لأن الخشب معروف بطبيعته القابلة للاحتراق سريعاً وتلقي به ناحية الاعداء ليحترقوا منه. هناك المنطقة الساحلية، فالمطر يهطل باستمرار غالبيّة الوقت، ومن المعلوم أن المعادن تجذب الصواعق، فإن كان لديك سلاح أو درع معدني قم بإزالته حتى لا تصعق، أمّا إن كنت بمواجهة فقد تستخدم هذا السلاح بذكاء وترميه على الاعداء لتنجذب الصاعقة ناحيتهم، ومن يدري؟ فقد يمسك احدهم سلاحك ويردّه عليك! فبعض الاعداء يمتازون بحدة الذكاء!

نفس البرية لا تتجاوز المنطق وبالأخص فيما يتعلّق بالطقس كما تفعل معظم الالعاب، فالتسلق حين هطول المطر صعب وتجد لينك ينزلق كثيراً. الناس دائماً يتجنبون المطر، فاحدهم يستظل تحت شجرة حتى ينتهي المطر، وآخر يركض نحو منزله او الاسطبل حتى يحتمي منه، جرّب أن تتحدث لاحدهم، سيخبرك بأنه عليك التحدث معه بوقت آخر، فهو الآن يحاول الرجوع لمنزله حتى لا يصاب بالزكام مثلاً، جميل، حتى الحوارات تتغير مع تغيّر الطقس! أحد لحظاتي المفضلة باللعبة كانت بال Zora’s Domain، مررت على مكان كان به بركة صغيرة تجمعّت من المطر، وبعد انتهائي من Vah Ruta مررت على نفس المكان، وجدت البركة قد تفلصت، فالمطر لم يهطل من مدة، وبآخر مرة زرت فيها نفس المكان، لم يعد هناك بركة! قد تبخّرت بالكامل ولم يبقى منها شيء. هذه التفاصيل الصغيرة المتناثرة بعالم اللعبة، تتفرّد بها اللعبة الاستثنائية عن غيرها، وتوضّح ببساطة مقدار الاخلاص والشغف الكبيرين الذي يحمله فوجيباياشي وأنوما وبقية المصممين والمطورين تجاه نفس البرية.




C6eXu2xVAAAvY6b.jpg:large


قضاء اكثر من 100 ساعة لم يكفني لاكتشاف جميع اسرار نفس البرية، بعد هذا العدد من الساعات، للتو فقط اكتشف بأني استطيع امتطاء الLynels، لم اعلم من قبل بمضاعفة ارتفاع القفزة حين يصبح عدّاد التحمّل احمراً، بالمصادفة كنت اتسلق مرتفع ولم يكن لدي أي stamina elixirs إضافية لاستخدمها، فقدت الأمل بالوصول للقمة فقفزت، لاتفاجأ بارتفاع قفزة لينك، طبعاً لم تكفي ايضاً للوصول لقمة المرتفع فسقطت للاسف الشديد &_& اطعام كلب -اعزكم الله- حتى يألفك ويرشدك على مكان أحد الكنوز المخبئة، ما زلت اكتشف المزيد من الIngredients المفيدة لاعداد انواع من الطبخات وغيرها من المفاجآت والاسرار التي افضّل أن تكتشفوها بانفسكم. لم تذبل اللعبة للحظة طيلة هذه الساعات، وكلّما اعتقدت بأن اللعبة وصلت لقمّتها، عادت وفأجتني من جديد. لم العب من قبل لعبة واحدة تحمل هذا الكمّ من الافكار، والعجيب من ذلك أنّها لن تمنحك ادوات جديدة بعد الساعات القليلة الاولى لتشعرك بنوع من التجديد والتغيير برتم اللعبة، بل عدد معيّن من الادوات تبنى عليها البيئة لاستغلالها بطرق عديدة، فالتجديد هنا على الافكار لا الادوات، وهو بلا شك اصعب بكثير من الحالة الاخرى.



lX5WD6sl.jpg


لا تخلو اللعبة كأي منتج آخر بالعالم من بعض المشاكل الطفيفة، فحدوث هبوط بالإطارات أمر محتمل خاصة بالقرى أو عند استخدام الStasis مثلاً، وهناك مشاكل اخرى أو لا احب بتسميتها بذلك، ليست عيوب بقدر ماهي عوائق حسب رؤية المطوّرين، على سبيل المثال، الdurability للأسلحة منخفض مما يتسبب بانكسارها سريعاً، قد يزعج البعض هذا، لكن لم يسبّب هذا لي أي اشكالية، فاللعبة تسمح لك منذ البداية بحمل 8 اسلحة مختلفة، وبإمكانك توسعة الweapon inventory مستقبلاً حتى يشمل 19 سلاحاً، باستطاعك حمل أي سلاح تجده أو اسلحة اعدائك باللعبة. كل هذا ساهم بتشجيعك على تجربة اكبر عدد من الأسلحة ونقل احساس وحشيّة البرية كما لم تفعله لعبة اخرى من قبل.


يبدو بأني قد اطلت قليلاً، كنت اود تخصيص مساحة للحديث عن الجيمبلاي التجريبي والحرية، عن الذكاء الاصطناعي وسلوكيات المخلوقات المختلفة، لكن سأؤجل الحديث عنها في رد مخصص لاحقاً بإذن الله.


ختاماً، زيلدا أحد السلاسل القليلة جداً التي حافظت على مستواها على مدار السنوات الطويلة الماضية، ولطالما كانت مضرب المثل بالfairytale quality لكل الالعاب، لكن نفس البرية تجاوزت حتى معايير السلسلة نفسها، ولا اتوقع أن نرى لعبة اخرى سواء كانت زيلدا أو غيرها بثورية نفس البرية قريباً، نعم.. فنينتندو احتاجت ما يقارب العشرين عاماً حتى تتجاوز OoT. وسأنهي موضوعي بهذه الجملة، نفس البرية مع فانتوم بين قدموا اكبر نقلة لهذه الصناعة منذ نهاية التسعينات.
 
التعديل الأخير:

إبراهيم 906

السميدع
يا خي كلما دخلت موضوع عن نفس البرية أحس أني فرطت بشيء ثمين عندما ختمت نفس البرية ، كأني كنت أملك فيراري ودخلت سباق من أجل أن يقال عني فائز والثمن ضياع الفيراري
تبا
:emoji_head_bandage:
 

White Soul

Pokétrainer
لم تذبل اللعبة للحظة طيلة هذه الساعات

من أجمل ما قيل عن اللعبة!
يعطيك العافية على الموضوع، دائما أستمتع بقراءة تجارب الآخرين مع هذه اللعبة.

شخصيًا، هنالك نوعان من الألعاب أكن لهما بالتقدير: الألعاب التي تُطبق كافة عناصرها بشكل ممتاز، والألعاب التي تخلق ذكرى خالدة في قلوب لاعبيها. نفس البرية جمعت بين الاثنين.

نعم هي طبقت مفهوم العالم المفتوح بأفضل معاييره، لكنها كانت أكثر من ذلك بكثير. كانت رحلة مليئة باللحظات الخالدة. أستطيع الآن إغماض عيني وتخيل نفسي في وسط عالم هايرول. أستطيع رؤية الDeath Mountain في الجهة الشمالية الشرقية وRudania يجوب حول الفوهة البركانية، كم كانت رحلة ملحمية حينما تسلقت ذلك الجبل برفقة حفيد Daruk! على الغرب يمكنني رؤية Medoh يحوم فوق Rito Village، أستطيع الآن سماع ألحان تلك القرية الرائعة وتذكر مهمة جمع شمل الطيور الصغار ليقوموا بتغريد ذلك اللحن وفتح Shrine سري! هنالك أيضا الاقليم الاستوائي في الجهة الجنوبية الشرقية، حيث تقبع قرية الصيادين Lurilen، وحيث تطفو على المحيط تلك الجزيرة التي تحمل على سطحها إحدى أفضل مهام اللعبة على الإطلاق. أستطيع تخيل نفسي في قمة أحد جبال Hebra وأنا أنظر إلى Hyrule Castle عن بعد، فلطالما كنت أوجه الكاميرا إلى جهة القلعة كلما صعدت على مرتفع وأخذتني الهيبة من هول منظر القلعة وهي تتوسط عالم هايرول وحولها تلك الأعمدة الأربعة وقوى Ganon المظلمة، إضافة إلى مشهد الDivine Beasts وهم يوجهون طلقاتهم نحوها. كنت دوما أتسائل أي مغامرة تنتظرني هناك!

وهنالك المزيد! نعم، نفس البرية نجحت في غرس ذكرى في كل بقعة من بقاع عالمها، فهي كانت رحلة خالدة... قبل أن تكون لعبة ممتازة.
 

Anaxiroshe’lir

Kojirō Sasaki
من أجمل ما قيل عن اللعبة!
يعطيك العافية على الموضوع، دائما أستمتع بقراءة تجارب الآخرين مع هذه اللعبة.

شخصيًا، هنالك نوعان من الألعاب أكن لهما بالتقدير: الألعاب التي تُطبق كافة عناصرها بشكل ممتاز، والألعاب التي تخلق ذكرى خالدة في قلوب لاعبيها. نفس البرية جمعت بين الاثنين.

نعم هي طبقت مفهوم العالم المفتوح بأفضل معاييره، لكنها كانت أكثر من ذلك بكثير. كانت رحلة مليئة باللحظات الخالدة. أستطيع الآن إغماض عيني وتخيل نفسي في وسط عالم هايرول. أستطيع رؤية الDeath Mountain في الجهة الشمالية الشرقية وRudania يجوب حول الفوهة البركانية، كم كانت رحلة ملحمية حينما تسلقت ذلك الجبل برفقة حفيد Daruk! على الغرب يمكنني رؤية Medoh يحوم فوق Rito Village، أستطيع الآن سماع ألحان تلك القرية الرائعة وتذكر مهمة جمع شمل الطيور الصغار ليقوموا بتغريد ذلك اللحن وفتح Shrine سري! هنالك أيضا الاقليم الاستوائي في الجهة الجنوبية الشرقية، حيث تقبع قرية الصيادين Lurilen، وحيث تطفو على المحيط تلك الجزيرة التي تحمل على سطحها إحدى أفضل مهام اللعبة على الإطلاق. أستطيع تخيل نفسي في قمة أحد جبال Hebra وأنا أنظر إلى Hyrule Castle عن بعد، فلطالما كنت أوجه الكاميرا إلى جهة القلعة كلما صعدت على مرتفع وأخذتني الهيبة من هول منظر القلعة وهي تتوسط عالم هايرول وحولها تلك الأعمدة الأربعة وقوى Ganon المظلمة، إضافة إلى مشهد الDivine Beasts وهم يوجهون طلقاتهم نحوها. كنت دوما أتسائل أي مغامرة تنتظرني هناك!

وهنالك المزيد! نعم، نفس البرية نجحت في غرس ذكرى في كل بقعة من بقاع عالمها، فهي كانت رحلة خالدة... قبل أن تكون لعبة ممتازة.

كلامك جميل، نفس البرية تجمع بين الاتقان والابتكار، فوق أنها متقنة وصلبة .. اللعبة قدمت innovative mechanics مع استغلال ثوري للبيئة. حاجة ما تطلع إلا من مطورين على أعلى مستوى من الخبرة والتمكن والخبرة.

من سوء حظ ماريو اوديسي أنها راح تصدر هذه السنة، مش تقليلاً من مستواها.. اوديسي بسهولة تقدر تأخذ لعبة السنة لو كانت بسنة ثانية، بس هذه "حدود جنرا البلاتفورمينج".. جنرا محدودة خارج صندوق الافكار وصعب تشوف فيها تطبيقات ثورية عكس أي جنرا ثانية.
 
  • Like
Reactions: Lyn

King z

Hardcore Gamer
زيلدا نفس البرية نقلة كبيرة في ألعاب العالم المفتوح لا أتوقع أن تقترب لعبة تريبلa من مستوى الحرية اللي تقدمها في الكم سنة القادمة

لكن اللعبة ليست مثالية اذا تجاوزنا الأخطاء التقنية فأن المعابد كانت مخيبة من ناحية التصميم والعدد
معركة الزعيم الأخير ايضاً لم تكون جبارة
الزعماء بشكل عام كانوا نقطة ضعف.
أكثر ما أتطلع له هوالجزء القادم لأني أتوقع راح يكون الأفضل في عالم الألعاب اذا تم تحسين نقاط الضعف.
 
أعلى