hits counter

مقالات

Solid Snake

True Gamer
بحكم ان جرايدنا وصلت لمرحلة احترافية من توزيع ونشر الاشاعات يومياً، أصبحت ما اهتم لقراءة الجرائد الا في حالات نادرة أغلبها تكون قراءة مقال معين ..

أكثر كاتب أهتم لمقالاته هو محمد الرطيان، مقالاته مزيج بين النقد والنصح، مقالاته رهيبة وطريقة كتابته ذكية !

أنا الموقع أدناه:
بكم هذا الحذاء.. يا " صديغ "؟! ولأنه – كما يُقال – إن ضمن الأسماء المطروحة للعملة الخليجية الموحدة: اسم " خليجي ".
ولأنني مواطن خليجي، فإنني أشجب وأستنكر وأدين وأحتج على اختيار هذا الاسم لعملتنا الموحدة، وأتوجه لأصحاب المعالي وزراء المالية وللمسؤولين في الأمانة بإعادة النظر في هذا الاسم. تخيلوا.. غداً يدخل أحدهم لأحد محلات الأحذية..
ويسأل عن سعر حذاء – صناعة صينية رديئة – يقول: بكم هذا الحذاء يا " صديغ "؟
فيجيبه العامل الآسيوي: هذا الحذاء بستين "خليجي"!
أحبك يا بـلادي.. ولكن..!
(1)
عندما أقوم بكشف عيوب هذا المجتمع، فهذا لا يعني أنني أقف ضده، أو أستمتع بفضحه
أو أتشفى به عبر كشف عيوبه. هو في النهاية مجتمعي الذي أنتمي إليه.. هؤلاء أهلي..
وأهل بيتي.. والذين أتمنى أن يتخلصوا من عيوبهم.. ويكونوا من أفضل وأجمل الشعوب.
كذلك الأمر بالنسبة للبلد بأجهزتها ومؤسساتها!..
نحن لسنا خصوم هذا البلد.. نحن عشاقه الذين تزعجنا بعض مشاهد القبح فيه.
(2)
تعالوا لنتحدث بصوت عال، ونقول عنه – وله – ما يجب أن يُقال :
ـ عندما تذهب إلى إدارة ما، ولا تستطيع أن تنجز معاملتك إلا بشيئين : معرفة أحد الموظفين
أو رشوة موظف آخر... فتأكد أن هنالك خللاً ما.
ـ عندما ترى " فلاناً " له خمس وظائف.. وفي المقابل " علان " يتأبط شهادته الجامعية منذ خمس سنوات دون وظيفة... فتأكد أن هنالك خللاً ما.
ـ عندما ترى أن ( سين صاد ) تحوّل فجأة إلى أحد أثرياء البلد وصـُوره تملأ الصحف...
فتأكد أن هنالك خللاً ما.
ـ عندما ترى المبنى الحكومي والذي لا يتجاوز بناؤه ثلاثة ملايين، وتكتشف أن تكلفته بالعقد تجاوزت الخمسين مليوناً... فتأكد أن هنالك خللاً ما.
ـ عندما لا تدرس إلا بواسطة، ولا تعمل إلا بواسطة، ولا تدخل المستشفى إلا بواسطة، ولا تموت إلا بواسطة!... فتأكد أن هنالك خللاً ما.
ـ عندما تشعر أن الأكسجين يكاد أن يختفي من الفضاء، وأنك مخنوق، ومتذمر، وغاضب...
فتأكد أن هنالك خللاًاً ما.
ـ عندما ترى أن علاقاتنا مع بعضنا تملؤها الريبة، وحواراتنا متشنجة، فتأكد أن هناك
وسائل تعليمية وإعلامية، ومدارس، وإعلام، ومؤسسات مختلفة.. هي التي شكلتنا بهذا الشكل المشوّه... عندما ترى أننا لا نبحث عما يجمعنا.. بل عن اختلافاتنا القبلية والمناطقية والمذهبية، ونشحنها بكل ما هو سيء... فتأكد أن هنالك خللاًاً ما.
ـ عندما ترى ألف شيء يوجعك.. ولا تستطيع أن تقوله..
وإن قلته، لا يستطيع " الرقيب " أن ينشره... فتأكد أن هنالك خللاًاً ما.
(3)
الخللاً عندما يكبر دون أن نعالجه، والأخطاء عندما تتراكم : ستشكل في النهاية " إنساناً "
مُشوّهاً / متذمراً / محبطاً / غاضب من كل الأشياء حوله.. وقبل أن نحاسب هذا " الإنسان "..
علينا أن نُحاسب كل الأشياء التي شكلته بهذا الشكل!
(4)
ليس عيبا أن نجابه من نحب، ونقول له : هذه عيوبك.
العيب أن نخفيها عنه، ونكذب عليه، ونقول :
أنت الأروع والأجمل والأعدل.. وهو ليس كذلك!
يا "سبق" تعلموا من عثمان الصيني.. وخافوا الله! علّمني أستاذي "الدكتور عثمان الصيني" أن كلمة واحدة بإمكانها إفساد مقال بأكمله، وأن وجودها لن يزيد المقال أي شيء، كما أن انتزاعها من مكانها لن يُنقصه أي شيء من قيمته وجودته ومضمونه، لذلك كان يتدخل بمشرطه "الرقابي" الدقيق لـ"يعالج" المقال بانتزاع كلمة ما من بين سطوره.. لهذا كنت – وما زلت – أرى أن عثمان الصيني أجمل وأنبل "رقيب" حظيت بالتعامل معه. لا أدافع عن الرقابة.. فأنا كنت ومازلت وسأظل ضد كل أشكال وأنواع القيود، ولكنني سأقف أكثر مع "القانون" الواضح الذي يرضاه الجميع، ويحفظ حقوق الناس وأعراضهم. الحرية: لا تعني الفوضى والعبث. الحرية: لا تعني أن يكون لك الحق بتوزيع الاتهامات على الناس بالمجان، ودون دليل. الحرية: مسؤولية، ومن لا يستطيع تحمل هذه المسؤولية وتبعاتها، عليه أن يتوقف عن الادعاء بأنه إنسان حر. الحرية: ليست أن تظهر عبر الإنترنت كـ "شبح" إلكتروني، وتختفي وراء اسمك المستعار لتوزّع شتائمك البذيئة واتهاماتك الحقيرة على الناس.. هؤلاء أبعد ما يكونوا عن صفات الأحرار، ولا يعرفون من الحرية سوى اسمها الجميل والجذاب. أقول هذا الكلام بعد أن قرأت خبرا صغيرا في صحيفة "سبق" الإلكترونية، والتي يقرأها الآلاف و(يثقون) بما تنقله لهم من أخبار. خبر صغير استطاع أن يقلب حياة مجموعة من النساء إلى جحيم. خبر صغير شوّه سمعة أسر بأكملها. خبر صغير – وغير مسؤول – سيهدم الكثير من البيوت الآمنة والمطمئنة. يقول الخبر: أصدر الدكتور طالب الحجيلي مدير الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة 47 قرارا بنقل تأديبي بحق عدد من الممرضين و(الممرضات) والإداريين في مستشفى الملك عبدالعزيز بحي الزاهر. ويضيف الخبر هذه المعلومة، مدعياً أنها من "مصادره الخاصة"، وهي: (ضبط بعض المنقولين في قضايا أخلاقية)! هكذا، وبكل بساطة، يتم تشويه سمعة من تم نقلهن أمام أهلهن والأقارب والمجتمع. هؤلاء الفتيات، جميع من هم حولهن من أسر وأقارب وجيران، يعلمون أنهن يعملن في هذا المستشفى وأنه تم نقلهن إلى المراكز الصحية و"سبق" تقول لعائلاتهن وأزواجهن بأنه تم نقلهن (لأسباب أخلاقية).. من أجل ماذا يا "سبق"؟.. لكي يكون الخبر "مثيرا"؟.. لكي يحظى بأكبر عدد من الزوار والتعليقات عليه؟!.. تباً لكم ولكل زواركم الذين "علّقوا" على الخبر وشاركوا في تشويه شرف تلك النساء دون أن يعرفونهن.. فقط لأنهم اعتادوا على أن يكتبوا "تعليقاتهم الغبية" عند كل خبر.. ويفتون عند كل قضية! ألا تخافون أنتم وهؤلاء القراء / الأشباح أن يحدث لكم ما حدث لهذه الأسر ؟.. ألا تخافون من كائن إلكتروني افتراضي خفي يأتي يوماً ما ليشوّه سمعتكم مثلما فعلتم مع تلك النسوة؟ يا كل هؤلاء: إن لم تخافوا من محاكم الأرض.. فتذكروا أن محكمة السماء بانتظاركم.
إن لم تستوعبوا ما حدث، سأذكر له بعض الرسائل التي وصلتني من بعض النساء اللواتي شملهن هذا (النقل) وشوّه سمعتهن هذا (الخبر).. تعالوا استمعوا لصراخهن: ـ أيش راح يكون موقفي في العمل الجديد لما يدروا إنهم نقلوني علشان سوء سلوكي؟!
ـ.. وأنا مهددة بالطلاق بسبب هذا الخبر الذي نشرته "سبق"!
ـ والله لو تعرف أيش صار معايا من أهلي لتمنيت الموت!
ـ اللي تضرر فيني سمعتي والبنت مالها إلا شرفها وسمعتها كيف يتشهّر فينا بالطريقة هذه.
أنا الموقع أدناه:
لبناني أوجيه!! طاقمها لبناني.
جمعياتها الخيرية في لبنان.
قامت ببناء المساكن لفقراء لبنان.
ابتعثت أكثر من 30.000 طالب لبناني.
فجزاها الله خيرا، فخيركم خيركم لأهله، ولكن:
لماذا يسمونها "سعودي" أوجيه؟!!
الكاتب الآخر هو فهد الأحمدي، أشهر من نار على علم! .. مقالاته رائعة جدا، ولكن للاسف مصداقيته انخفضت بشكل كبير في الفترة الأخيرة، خصوصاً إنه بدأ يكتب الكثير عن الاليينز وخرافاتهم !

المقال اللي كتبه الأحمدي اليوم:
حول العالم

خنافس اليابان

فهد عامر الأحمدي
كما نعشق نحن الضبان - ونطاردها في السهول والوديان - تعشق شعوب كثيرة «الخنافس» وتتخذ منها رياضة وطنية وطبخة محلية.. وقبل سبع سنوات ذهبت في رحلة استكشافية إلى مرتفعات كاميرون في وسط ماليزيا حين توقف السائق فجأة ونزل لمطاردة خنفساء ضخمة أحضرها للسيارة.. كان شكلها مرعباً - لدرجة كدت أنزل من الباب الآخر - ولكنه سرعان ما وضعها في كيس سميك كان قد أعده لهذا الغرض.. وحين اطمأننت إلى وضع الخنفساء سألته ببلاهة: هل تأكلون الخنافس هنا؟ ضحك وقال: لا؛ نحن فقط نبيعها على اليابانيين.. وهكذا بدأ يخبرني عن تعلق اليابانيين بالخنافس وكيف أنهم يدفعون حتى ٢٠٠٠ دولار للأنواع الضخمة منها. ومبلغ كهذا جعل من اصطيادها تجارة رائجة تضمن لسكان المنطقة دخلاً يوازي عمل ٣ أشهر في مزارع الشاي... ورغم أن الخنافس حيوانات مسالمة ونافعة للبيئة، إلا أن شكلها المرعب جعلها نذير شؤم لدى بعض الأمم والشعوب. في جزيرة العرب مثلاً كانت أشهر أنواعها (المسماة الرقطاء) تعد نذير سوء وشر.. وفي التراث الأوروبي تلعب الخنفساء دائماً دور الشرير الذي يحارب الأبطال ويساعد الساحرات في أعمالهن الشريرة.. أما في اليابان فالأمر استثناء حيث تقام البطولات وتهجن الأنواع ويشارك الأبطال في «مزايين الخنافس».. ويخيل إلي أن هوس اليابانيين في العصر الحديث لا يوازيه غير تقديس الفراعنة للخنافس في العصر القديم (خصوصاً النوع المضيء المعروف باسم أبوجعل الذي اعتبر جزءا من دورة الحياة الأبدية وجسداً يتضمن أرواح الأسلاف)..
ورغم أن اليابانيين لا يأكلون الخنافس - مثل التايلنديين - إلا أنهم مولعون برياضة غريبة تدعى «مصارعة الخنافس».. وهي مثل صراع الديكة في الفلبين، والخرفان في تركيا، والثيران في المكسيك؛ تعتمد على إطلاق خصمين شرسين ضد بعضهما البعض - والفائز من يخرج الطرف الآخر من دائرة النزال.. ومن المعروف أن الخنافس تملك قوة تشبث كبيرة بالأرض (لدرجة خضعت للدراسة في مصانع مرسيدس لزيادة تشبث السيارة بالطريق).. وعندما يبدأ النزال يندفع اثنان منهما تجاه بعضهما البعض فوق حلبة عبارة عن جذع شجرة أفقي.. وفي المنافسات الوطنية يتجمهر عشاق هذه الرياضة في الملاعب الرياضية حيث يرون مصارعة الخنافس عبر شاشات تلفزيونية ضخمة..
ورغم أن جولات المصارعة تنتهي غالباً بافتراس أحد المتصارعين إلا أن المشكلة لا تثير قلق أحد كون الخنافس من أكثر المخلوقات عدداً وبعداً عن الانقراض.. فهناك أكثر من ٣٠٠ ألف نوع فقط. كما تعد من أنجح الكائنات على سطح الأرض كونها تتلاءم مع كافة البيئات والظروف القاسية؛ فهي مثلاً قادرة على امتصاص الرطوبة من الهواء (وشربها) في الصحارى الجافة، كما يمكنها العيش طويلاً تحت الماء بفضل قدرتها على تخزين الهواء (الضروري للتنفس) في فقاعات تلتصق بجسدها.. أضف لهذا قدرتها المدهشة على أكل كل شيء من الأعشاب والفاكهة وورق الشجر إلى الأخشاب والجيف وروث البقر.. كما تملك قدرات مدهشة على التكيف مع أي تغير وكارثة بيئية الأمر الذي أتاح لها الاستمرار على سطح الأرض منذ ٢٠٠ مليون عام (في حين انقرض إنسان الننتدرتال في أوروبا والإنسان القزم في اندونيسيا خلال فترة لم تتجاوز ٢٠٠ ألف عام فقط)!!
... أحد علماء الأحياء سئل عن أحب المخلوقات إلى الله؛ فقال:
لابد أنها الخنافس؛ فقد خلق منها أكثر من ٣٠٠ ألف نوع جميعها عصية على الانقراض...
وانتم ايش المقالات اللي تقرأونها؟
 

Id

True Gamer
للتنويه فقط لنقاشاتكم في المقالات مستقبلاً ..

المواضيع السياسية
لا يسمح إطلاقا بمناقشة المواضيع السياسية في المنتدى العام حتى لو كان بشكل غير مباشر. أي موضوع في هذا المجال سينتهي بالإقفال.

المواضيع الدينية

يمنع منعا باتا كتابة المواضيع الدينية النقاشية و العميقة و يفضل كتباتها في منتدى ديني مختص لعدم الخروج عن المحتوى و المضمون من موقع TG. يسمح بشكل عام كتابة مواضيع النصائع الدينية المتعارف عليها و يجب ذكر مصدر الموضوع في كل مرة من المواقع الرسمية و المشائخ المعروفين.

وهذا طبعاً يشمل المقالات أياً كانت ..

لي عودة للموضوع لاحقاً :)
 

Old Snake

True Gamer
عندما لا تدرس إلا بواسطة، ولا تعمل إلا بواسطة، ولا تدخل المستشفى إلا بواسطة، ولا تموت إلا بواسطة!... فتأكد أن هنالك خللاً ما.
أعوذ بالله...الكلمة هذي وقحة بشكل...!!
 
أعلى