wael_boss90
True Gamer
السلام عليكم وصبحكم الله بالخير أو مسائكم حسب وقت قراتكم للموضوع
كل ما تقدمت بالعمر علمتين الحياة أن مفهوم السعادة الذي كنت أملكه خاطئ حتى وصلت لأخر مفهوم والذي أعلم أنه صحيح إن شاء الله
كنت أعتقد في صغري أن السعادة يعني أن تكون محبوبا و الجميع يصفق لنجاحك وكنت أسعى لذلك بكل ما أوتيت من قوة , وصل لعمر المراهقة وتغير مفهوم السعادة لدي أنها عبارة عن فعل كل ما يجوب في رأسك و الخروج عن المألوف و الحظي بالكثير من الأنتباه من الجنس الأخر مثل أي مراهق مو دال الدرب لكن الحمد لله تضجت , و الرقص و عيش الحياة على مبدأ فلها وربك يحلها على طريقة المقولة القديمة , ورغم أن كل هذا خطأ الا أني لم أستوعب أنه خطأ وقتها لأني كنت مشغول مدرسة - أهل - أصدقاء - كرة قدم - صلاة لم أكون أملك فراغ ابدا ولم أستخدم عقلي اللطيف وقتها , الان أنا في مرحلة الجامعة تغير منظور السعادة لدي الان يكون أصبحت السعادة عبارة عن الاستقلالية و القوة و أستخدام مكأفاة الجامعة البسيطة لشراء كل ما يجلب يجلب لي المزيد من الأنشغال أجهزة , العاب , أغراض أحتاجها أي كانت مرة أخرى كنت مشغول
الفراغ
تخرجت سعيد للغاية لكن لا أحد يريد أن يقبل بي , شهادتي الجامعية كانت لا تسوى ريال واحد رغم أنها من جامعة مرموقة وتخصص مطلوب , نسيت ماهي السعادة حقا كل تلك الأمور التي كنت أعتبرها سعادة الان لا أملكها وأستمر الصراع بين نفسي و أفكار وقيمتي كأنسان و أتجاه رحلتي لمدة سنتين مرة أعتقد أني أعرف أين متجه ومرة لا , تارة أشعر بقيمة نفسي بعد أن أنتهيت من مقابلة رائعة وتارة أعلم أنهم لن يتصلون علي رغم أن قدمت على وظيفة حارس أمن لا أكثر فقط أردت أن أكون عضو بسيط في حركة المجتمع
وأفرجها الله وحصلت على تدريب جيد منتهي بالتوظيف الحمد لله لكن خلال السنتين أشعر حقا أني فقدت جزأ من نفسي و نسيت ما هي السعادة بالضبط حتى مؤخرا أكتشتف أنها الانشغال
المعادلة بسيطة : انشغال و أنتاجية سواء مع وظيفة أو مع نفسك في مواهبك و تطوير نفسك = سعادة و رضى
مع بكل تأكيد القرب من الله وقت تلك السنتين أهلمت الصلاة احيانا هداني الله و إياكم بسبب النفسية
و أن متأكد أن هناك من مر بتجربة أطول ولكن أردت أن أحكي قصتي
وأساالكم عن السعادة من وجهة نظركم ماهي ؟ يفصل لو كانت غير إجابتي يعني إجابة أخرى لكي يكون الموضوع مثري
النوم
من أسباب السعاد أيضا سوف تضل متعكر المزاج طالما أنك تسهر كل يوم إلى حدود الفجر لا شيء يضاهي قومة الصباح وشعر الرضى و السعادة معها
اللجوء إلى الله أنقذني دائما
ربما البعض يعتقد أني أبالغ لكن أنا مقن تماما أننا كبشر لا يجب أن تخلو حياتنا من الأنشغال بشيء ما وليس دائما لا بأس بالراحة والأسترخاء لكن بعدها يجب أن تعود تسير في رحلتك
التعديل الأخير: