titanfall
Tarnished
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتقد أن الأغلبية عرفوا إني أقصد مطوري الآندي، في حين شركات ضخمة قيمتها بالمليارات تبحث عن طرق لنهب أموال اللاعبين، نشوف مطورين يكرسون كامل طاقاتهم في صناعة ألعاب تحمل رسالة فنية معينة، حتى مع سعر الألعاب المنخفض بين 10-20 دولار، لكن المطور ما يضيف أي نوع من أنواع الإستغلال في ألعابه، يصدر اللعبة كاملة، و بعضهم يذهب لحد أبعد من ذلك بتطوير محتويات مجانية من زعماء و مراحل و أسلحة و إلخ.. كتحديثات مجانية تماما، مجرد أن تبيع لعبة المطور 200-500 ألف نسخة راح تشوفه يطير من الفرح و يكافئ لاعبي اللعبة بالمزيد حسب إستطاعته، و تشوفه شخصيا يتواصل مع اللاعبين بإستمرار و يطلعهم على التحديثات المتعلقة بتطوير اللعبة، و يشكرهم على آرائهم، و ما راح تصدق أن بعص المطورين يردوا على كل إستفسار متعلق بلعبتهم مهما كان، الشفافية إلي عندهم يفتقر لها كثير من الشركات المليارية
هنا راح أتكلم عن بعض قصص تطوير ألعاب الآندي إلي أشوفها مثيرة و تعكس شغف المطور و ممكن تكون مصدر إلهام :
أولا لعبة اندرتيل، مطور اللعبة توبي فوكس قضى أكثر من سنتين و نصف في تطوير اللعبة، و هو طور اللعبة بالكامل بنفسه، حتى الألحان عمل عليها بنفسه، عدا بعض رسومات اللعبة إلي من تصميم شخص آخر، و في النهاية معدل تقييم اللعبة من الأعلى بين ألعاب الآندي، و حصلت عشرات الجوائز، شيء جميل أن شخص قدر يصمم لعبة تعكس أفكاره و في نفس الوقت يكون المسؤول عن تصميم كل شيء فيها و تكون بهذا النجاح، هذا يثبت أن توبي فوكس شخص عبقري.
Braid من جوناثان بلو لها تأثير كبير على ظهور مطوري الآندي، فكرة اللعبة خطرت في بال جوناثان لما كان في رحلة إلى تايلاند، و بعد 8 أشهر من التطوير إنتهى من العمل على النسخة الأولية، و إلي كان فيها جميع العوالم و المراحل في النسخة النهائية و ربحت جائزة مطوري الآندي بفئة ال game design، لكن ينقصها الآرت الموجود في النسخة النهائية، توظيف رسام و باقي مصاريف تطوير اللعبة و المعيشة كلفته حوالي 200 ألف دولار من جيبه الخاص، حتى إصدار اللعبة و العمل على رسوم اللعبة، كان يصقل تصميم المراحل و الألغاز، موسيقى اللعبة الجميلة مرخصة بالمناسبة، تصميم اللعبة بالكامل من عمل جوناثان لوحده، تأثير اللعبة كان كبير و سببت ضجة لوقت طويل.
حلم الأخوة Chad و Jared، بسبب حبهم لأفلام الكرتون القديمة من ديزني، محاولتهم الأولى في سنة 2000 لكن فشلوا بسبب افتقارهم للأدوات إلي تساعدهم على تحويل فكرة اللعبة لواقع، مصاعب كثيرة واجهتهم لتحويل الفكرة لحقيقة، منها الموارد المحدودة إلي أجبرتهم على رهن منازلهم، لكن نجاح اللعبة إستحق كل التضحيات، في النهاية اللعبة باعت أكثر من مليون نسخة في فترة قياسية تضمن لهم مو فقط إستعادة منازلهم، بل بناء أخرى جديدة.
أذكر قصص تطوير تعكس شغف مطورها، و أذكر بعض ألعاب الآندي إلي تنصح بها و إلي تحس أنها مصنوعة بكل حب و شغف.
أعتقد أن الأغلبية عرفوا إني أقصد مطوري الآندي، في حين شركات ضخمة قيمتها بالمليارات تبحث عن طرق لنهب أموال اللاعبين، نشوف مطورين يكرسون كامل طاقاتهم في صناعة ألعاب تحمل رسالة فنية معينة، حتى مع سعر الألعاب المنخفض بين 10-20 دولار، لكن المطور ما يضيف أي نوع من أنواع الإستغلال في ألعابه، يصدر اللعبة كاملة، و بعضهم يذهب لحد أبعد من ذلك بتطوير محتويات مجانية من زعماء و مراحل و أسلحة و إلخ.. كتحديثات مجانية تماما، مجرد أن تبيع لعبة المطور 200-500 ألف نسخة راح تشوفه يطير من الفرح و يكافئ لاعبي اللعبة بالمزيد حسب إستطاعته، و تشوفه شخصيا يتواصل مع اللاعبين بإستمرار و يطلعهم على التحديثات المتعلقة بتطوير اللعبة، و يشكرهم على آرائهم، و ما راح تصدق أن بعص المطورين يردوا على كل إستفسار متعلق بلعبتهم مهما كان، الشفافية إلي عندهم يفتقر لها كثير من الشركات المليارية
هنا راح أتكلم عن بعض قصص تطوير ألعاب الآندي إلي أشوفها مثيرة و تعكس شغف المطور و ممكن تكون مصدر إلهام :
أولا لعبة اندرتيل، مطور اللعبة توبي فوكس قضى أكثر من سنتين و نصف في تطوير اللعبة، و هو طور اللعبة بالكامل بنفسه، حتى الألحان عمل عليها بنفسه، عدا بعض رسومات اللعبة إلي من تصميم شخص آخر، و في النهاية معدل تقييم اللعبة من الأعلى بين ألعاب الآندي، و حصلت عشرات الجوائز، شيء جميل أن شخص قدر يصمم لعبة تعكس أفكاره و في نفس الوقت يكون المسؤول عن تصميم كل شيء فيها و تكون بهذا النجاح، هذا يثبت أن توبي فوكس شخص عبقري.
Braid من جوناثان بلو لها تأثير كبير على ظهور مطوري الآندي، فكرة اللعبة خطرت في بال جوناثان لما كان في رحلة إلى تايلاند، و بعد 8 أشهر من التطوير إنتهى من العمل على النسخة الأولية، و إلي كان فيها جميع العوالم و المراحل في النسخة النهائية و ربحت جائزة مطوري الآندي بفئة ال game design، لكن ينقصها الآرت الموجود في النسخة النهائية، توظيف رسام و باقي مصاريف تطوير اللعبة و المعيشة كلفته حوالي 200 ألف دولار من جيبه الخاص، حتى إصدار اللعبة و العمل على رسوم اللعبة، كان يصقل تصميم المراحل و الألغاز، موسيقى اللعبة الجميلة مرخصة بالمناسبة، تصميم اللعبة بالكامل من عمل جوناثان لوحده، تأثير اللعبة كان كبير و سببت ضجة لوقت طويل.
حلم الأخوة Chad و Jared، بسبب حبهم لأفلام الكرتون القديمة من ديزني، محاولتهم الأولى في سنة 2000 لكن فشلوا بسبب افتقارهم للأدوات إلي تساعدهم على تحويل فكرة اللعبة لواقع، مصاعب كثيرة واجهتهم لتحويل الفكرة لحقيقة، منها الموارد المحدودة إلي أجبرتهم على رهن منازلهم، لكن نجاح اللعبة إستحق كل التضحيات، في النهاية اللعبة باعت أكثر من مليون نسخة في فترة قياسية تضمن لهم مو فقط إستعادة منازلهم، بل بناء أخرى جديدة.
أذكر قصص تطوير تعكس شغف مطورها، و أذكر بعض ألعاب الآندي إلي تنصح بها و إلي تحس أنها مصنوعة بكل حب و شغف.
التعديل الأخير: