اما الاخير (لو استثنينا الفيجول نوقل): MGS:V بتاريخ 31\10\2015
بينما انا اراجع التروفيز اللي عندي عشان احدد الاول والاخير، اكتشفت انه باقي لي تروفي واحد في لعبة اساسن كريد 2 على البلاتينيوم. ولا، عزيزي القارئ، التروفي ليس تروفي تجميع الريش (جمعت كل الريش). كان فيه تروفي والوحيد في اللعبة اللي ممكن تعديه ولا عاد تقدر تحصله من جديد. والمشكلة ان التروفي هذا موجود بنص اللعبة! فلازم تعيد اللعبة كاملة عشانه. كنت عارف ان كرهي ليوبي سوفت كان له سبب، والان تذكرت.
ما اهتم صراحة بإني اجيب كل الاتشيفمنت بلعبة الا اذا كانت عاجبتني مرة و الأهم مافيه اشيفمنتات نكدية تعجيزية زي يجي ع بالي ميتل قير رايزنق و اللحين اوري٢، اختم اللعبة ولا موتة؟ خير ان شاء الله.
في بلودبورن ينقصني تروفي واحد أو اثنين، لكن لا انوي إكمال الرحلة، إذ مللت -__-
فكرة ال trophies رائعة ومشجعة، لكنها لسبب ما لا تعمل معي. أنا عاجزة عن استقاء حس الإنجاز من لعبة، بقدر ما أتمنى هذا.
والأمر ليس مع الألعاب، بل هو كذلك مع الفنون والمعرفة وغيرها. أنا لا أستطيع الإحساس بأني انجزت شيء remarkable، ولست أعرف سبب هذا...
ربما لأني لم انجز شيء يستحق الفخر في حياتي؟
لا أعرف، لكن أتمنى أن يكون الأمر هكذا. وأن هناك ما ينتظر في نهاية الطريق @
لعلي فقط لست ماهرة بما يكفي في أي لعبة تنافسية كي أقدر التجربة p ;
ما أحبه في التجارب الصعبة هو كونها تجبرني على تحليل نظم اللعبة على مهلي. رؤية كيف تترابط عناصر التجربة من نظم وخيارات، تحليل كيف ولم يعمل الai (في الrpg)، ورؤية كيف تعالج اللعبة ال sync بين الحركة وال physics وال placement وكيف تهيكل stochastic system من أكثر من agent (السولز مثلاً).. هذه الأمور تصنع التجربة لي، وقيمتها تفوق قيمة أي إنجاز ممكن. الفوز لي محض byproduct.
أحب رؤية شخصيتي قوية، واعتبار هذا جزءاً من قصة خاصة كونتها أنا عن عالم اللعبة. أنا أحب القصص، وتجربة اللعبة reducible لقصة in retrospect. أريد الاستلقاء بعد الانتهاء من اللعبة وتذكر القصة التي شكلتها في الساعات السابقة، والابتسامة لا تفارقني. وهذا يشجعني في كثير من الأحيان على بذل جهدي في اللعب، لتجسيد القصة التي أحلم بها.
لذا يب. ال trophies كيوت. وأول وآخر بلات نلته كان dark souls . لكن الجميل في اللعبة بالنسبة لي، وما يجعلني ألعب، لم يكن قط ولن يكون أبداً حس التحدي والإنجاز، للأسف.