Evolution
Hardcore Gamer
http://www.kooora.com/default.aspx?showarticle=13088&obj=0في فضيحة صحفية جديدة وغريبة على عالم الصحافة أقدمت صحيفة "الجزيرة" السعودية نهارا جهارا على سرقة لقاء صحفي أجراه موقع كووورة مع النجم الليبي طارق التائب عبر مشرف منتدى الكووورة الليبية ونسبها لنفسها وبالتحديد للصحفي السعودي (عمر الربدي) .
الطريف في هذه السرقة أن اللقاء أجري قبل شهر من الآن وبالتحديد يوم التاسع عشر من شهر يوليو الماضي (قبل توقيع اللاعب مع نادي الهلال السعودي) , بينما نسبت الصحيفة اللقاء لنفسه وبأنها أجرته يوم أمس مستغلا هذه الصحفي توقيع اللاعب لنادي الهلال السعودي بعد ان أضاف بعض عبارات الثناء والمديح لناديه ولقائد فريقه في أواخر اللقاء رغم عدم حاجة نادي الهلال الشهير والكبير أيضا أو الكابتن سامي الجابر المعروف عالميا لمثل هذه العبارات المضافة من المحرر كماهو معروف .
وحين يتصفح الزائر لقاء موقع كووورة عبر هذا الرابط : http://forum.kooora.com/f.aspx?t=1945174 أو لقاء الصحيفة التي تقول أنها أجرته بنفسها عبر هذا الرابط : http://aj22.tabnet.vwh.net/sports/03082006/main5.htm سيجد أن اللقاء كماهو وبأسلوب "نسخ ولصق" ليبدو بشكل واضح أيضا عدم إلمام السارق بأصول السرقة بل ويبدو أنه كان معتقدا أنه الوحيد الذي يتصفح عالم النت وبأن جريمته لن تكشف أبدا .
هذه السرقة ليس الغريب أن السارق لم يحرّف معالم سرقته حتى لايكشف أمره , وليس الغريب أنه أضاف لها من الأسئلة ماأضاف , لكن الغريب أن ترد في صحيفة عربية مرموقة لطالما خرّجت من مدرستها أكبر الصحفيين العرب في جميع الجوانب السياسية والإقتصادية والرياضية مما يجعل الأمر محرجا للصحافة السعودية بشكل عام ولصحيفة الجزيرة على وجه الخصوص .
هذا واستغرب زوار وأعضاء ومشرفي موقع كووورة هذه الجريمة الشنيعة في أخلاقيات المهنة قبل كل شيء مماوضع هذه الصحيفة السعودية في موقف محرج وفاضح ليس على مستوى المملكة العربية السعودية فحسب , بل أن فضيحتها هذه المرة تجاوزت جميع البلدان منطلقة من الخليج لتستقر في المحيط ولتضع ألف علامة تعجب على الصحافة السعودية وعلى الجزيرة بالتحديد حول مصداقيتها وأخلاق محرريها الذين لطالما كانوا مثالا للأمانة الصحفية والصدق في سنوات عديدة قبل أن يعصف بهم عالم المستصحفين السارقين دون حياء .
هذا وفي سؤال لأحد مسؤولي موقع كووورة حول ماحصل قال بأن تعامل الموقع مع الصحف العربية جميعا تعامل زمالة ومهنة وصداقة قبل كل شيء , لكنهم كما يقول المسؤول ربما سيحولوا الأمر للجهات المختصة للنظر في القضية التي لاتحتاج حتى للتحقيق لوضوح معالم السرقة ولسهولة معرفتها حتى من أقل الناس فهما وإدراكا , ومستغربا هذا المسؤول في الوقت ذاته أن يصدر هذا الأمر من صحيفة الجزيرة السعودية المعروفة بعراقتها على المستوى العربي بيد أنه قال أن كل صحيفة يمر بها بعض المستصحفين الذين يفتقدون أخلاقيات المهنة قبل كل شيء وربما هؤلاء هم من أثروا في سمعة الصحيفة في الأيام الأخيرة حتى جاءت هذه الطامة الكبرى .
الله يستر من هالجريدة ،،،،
طول عمري ما اعجبتني ، لتحيزها الرياضي الواضح لنادٍ من الأندية ...
التعديل الأخير: